لا يسعنا أن نقول سوى لا حول و لا قوة الا بالله
انا لله و انا اليه راجعون
شباب أمتنا ضائع و زاد ضياعه الأحلام الوردية من مونديال ........ووووو......
و كأن الفوز بكأس العالم سيدخلنا الجنة و خسارته ستدخلنا جهنم
أما أأأن الأوان أن نفيق الى انحطاطنا و اللله و الله ليس لنا عدو الا ابليس
الشيطان هو عدونا وحده
لقد ولدنا في هذا الزمن .....و الحمد لله لسنا مسؤولين على ماحدث في الماضي لكننا و الله العظيم سنحاسب أشد الحساب على مستقبل الأمة للأننا نحن من سيصنعه
لا نكاد نتوقف على الاشادة بما فعله أجدادنا لكككككككككن ماذا فعلنا نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا؟؟؟؟؟؟ حتى أهدافنا أصبحت و أحلامنا تافهة لم نستطيع حتى الرقي بحلم و السعي لتحقيقه لم نستطع و الله
أكبر و أعظم حلم لنا نسعى لتحقيقه و هذا حال معظمنا هو العيش في بحبوحة و نيل كل مانطلب نأكل كل مانريد نجرب كل مانشاء ونسينا أن أن الدنيا أرخص من جناح بعوضة أرررخص من جيفة عنزة عوراء (أعزكم الله)
الدنيا أرخص بكثيييييييييييييير و المسلم أغلى و أعقل من أن يخدع بها
المسلم غال عند ربه و تكون درجته عند الله سبحانه على حسب نيته و هدفه في هذه الدنيا
هذا الشاب الله يرحمه و يغفر له و يصبر أهله ليس الا نموذجا و احدا من ضياع الأمة و شبابها أقولها بألم لأنه كلفه حياته
الله يرحمه فرحمته واسعة
ان أعطيت لهذا الشاب فرصة في الحياة مرة ثانية ماذا كان ليفعل ؟ هل سيشاهد المباراة؟؟؟؟
تعرفون الاجابة....لكن الأهم أنه ليس لديه هذه فرصة بل هي لك أنت الذي على قيد الحياة نحن لا زلنا نملك هذه الفرصة
فماذا سنفعل؟؟؟ أم ننتظر حتى نضيعها حقيقة و نخسرها كما خسرها أخونا ربي يرحمه
|