جريمة أمس تعيد إلي الأذهان ذكريات مجزرة شمس الدين أواخر2005 فقد سيطرت حالة من الفزع والهلع علي أهالي قرية أبوالعباس التابعة لمركز بني مزار بعد اكتشافهم جريمة قتل بشعة, حيث عثروا علي أم وأطفالها الثلاثة مخنوقين وبهم عدة طعنات نافذة بالصدر, وأنحاء متفرقة بالجسم أثناء نومهم داخل منزلهم
الأمر الذي أعاد لأذهان أهل القرية مذبحة عزبة شمس الدين ببني مزار نهاية عام2005 والتي راح ضحيتها10 مواطنين من ثلاث أسر.كان اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا قد تلقي إخطارا بالعثور علي سيدة في العقد الرابع من العمر وأطفالها الثلاثة مخنوقين داخل منزلهم بقرية أبوالعباس انتقل علي الفور لمسرح الجريمة مدير الأمن والعميد عاطف القليعي مدير إدارة البحث الجنائي.
دلت معاينة المقدم رئيس مباحث مركز شرطة بني مزار علي أن الضحايا هم: راضية عبدالحليم علي37 سنة مصابة بطعنة خلف الأذن( بآلة حادة) ومخنوقة بحبل وأطفالها الثلاثة محمد مبارك محمد عبدالعليم9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي بالمعهد الأزهري مخنوقا من الرقبة بواسطة إيشارب أسود, وعلي8 سنوات بالصف الثاني الابتدائي بالمعهد الأزهري وبه عدة طعنات بالصدر, وطه4 سنوات مخنوقا بايشارب وبه عدة طعنات بالصدر,
وأكد أقارب الضحايا أن الأسرة المجني عليها( الأم وأطفالها الثلاثة) يقيمون بالمنزل بمفردهم, حيث إن الزوج يعمل بدولة ليبيا منذ عدة أشهر. وتم اكتشاف الواقعة عندما قامت جارة المجني عليها بالمرور عليها كعادتها فطرقت الباب عدة مرات, ولم تجد استجابة ولما طال انتظارها تسرب الشك بداخلها بأن مكروها قد أصابهم فقامت بإبلاغ شقيق الزوج وعم الأطفال, ويدعي محمود محمد عبدالعليم34 سنة مزارع
فأعاد طرق الباب هو الآخر وأيقن أيضا أن مكروها قد ألم بزوجة شقيقه وأبنائها الثلاثة, فقام باقتحام المنزل عن طريق سطح منزله المجاورة لهم, حيث وقعت المفاجأة عليه كالصاعقة من هول ما رأي حيث وجد زوجة شقيقه مخنوقة بايشارب ومطعونة بآلة حادة( سكين) خلف الأذن اليمني وطعنة أخري في البطن وطعنات في الصدر, ويتضح من المعاينة الظاهرية أنها قاومت الجاني كثيرا, إلا أنها تعرضت لعدة طعنات بالصدر والبطن وخلف الأذن وجميع أنحاء جسدها.
تم نقل جثث الضحايا إلي مشرحة مستشفي بني مزار العام, وتولت النيابة التحقيق تحت إشراف المستشار محمد أبوالسعود المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا, حيث قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث. وتشير التحريات الأولية إلي أن احتمال الدافع لارتكاب الجريمة البشعة التي تتنافي مع الإنسانية هو الانتقام, حيث أكد جميع المحيطين بالمجني عليهم أن الزوجة تتمتع بحسن الخلق بين جميع أهل القرية.
وتبذل سلطات البحث الجنائي بالمنيا جهودا مضنية لفك طلاسم الجريمة البشعة, حيث تتسع دائرة الاشتباه إلي جميع المحيطين بالضحايا في قرية أبوالعباس ببني مزار.
الأمر الذي أعاد لأذهان أهل القرية مذبحة عزبة شمس الدين ببني مزار نهاية عام2005 والتي راح ضحيتها10 مواطنين من ثلاث أسر.كان اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا قد تلقي إخطارا بالعثور علي سيدة في العقد الرابع من العمر وأطفالها الثلاثة مخنوقين داخل منزلهم بقرية أبوالعباس انتقل علي الفور لمسرح الجريمة مدير الأمن والعميد عاطف القليعي مدير إدارة البحث الجنائي.
دلت معاينة المقدم رئيس مباحث مركز شرطة بني مزار علي أن الضحايا هم: راضية عبدالحليم علي37 سنة مصابة بطعنة خلف الأذن( بآلة حادة) ومخنوقة بحبل وأطفالها الثلاثة محمد مبارك محمد عبدالعليم9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي بالمعهد الأزهري مخنوقا من الرقبة بواسطة إيشارب أسود, وعلي8 سنوات بالصف الثاني الابتدائي بالمعهد الأزهري وبه عدة طعنات بالصدر, وطه4 سنوات مخنوقا بايشارب وبه عدة طعنات بالصدر,
وأكد أقارب الضحايا أن الأسرة المجني عليها( الأم وأطفالها الثلاثة) يقيمون بالمنزل بمفردهم, حيث إن الزوج يعمل بدولة ليبيا منذ عدة أشهر. وتم اكتشاف الواقعة عندما قامت جارة المجني عليها بالمرور عليها كعادتها فطرقت الباب عدة مرات, ولم تجد استجابة ولما طال انتظارها تسرب الشك بداخلها بأن مكروها قد أصابهم فقامت بإبلاغ شقيق الزوج وعم الأطفال, ويدعي محمود محمد عبدالعليم34 سنة مزارع
فأعاد طرق الباب هو الآخر وأيقن أيضا أن مكروها قد ألم بزوجة شقيقه وأبنائها الثلاثة, فقام باقتحام المنزل عن طريق سطح منزله المجاورة لهم, حيث وقعت المفاجأة عليه كالصاعقة من هول ما رأي حيث وجد زوجة شقيقه مخنوقة بايشارب ومطعونة بآلة حادة( سكين) خلف الأذن اليمني وطعنة أخري في البطن وطعنات في الصدر, ويتضح من المعاينة الظاهرية أنها قاومت الجاني كثيرا, إلا أنها تعرضت لعدة طعنات بالصدر والبطن وخلف الأذن وجميع أنحاء جسدها.
تم نقل جثث الضحايا إلي مشرحة مستشفي بني مزار العام, وتولت النيابة التحقيق تحت إشراف المستشار محمد أبوالسعود المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا, حيث قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث. وتشير التحريات الأولية إلي أن احتمال الدافع لارتكاب الجريمة البشعة التي تتنافي مع الإنسانية هو الانتقام, حيث أكد جميع المحيطين بالمجني عليهم أن الزوجة تتمتع بحسن الخلق بين جميع أهل القرية.
وتبذل سلطات البحث الجنائي بالمنيا جهودا مضنية لفك طلاسم الجريمة البشعة, حيث تتسع دائرة الاشتباه إلي جميع المحيطين بالضحايا في قرية أبوالعباس ببني مزار.