زحام لسيدات يحملن اسطوانات البوتاجاز الفارغة
تصاعدت أزمة أنابيب البوتاجاز فى المحافظات، واستمرت معاناة الأهالى فى الحصول عليها فى ظل نقصها فى المستودعات وارتفاع أسعارها فى السوق السوداء، وصلت إلى ٢٠ جنيهاً لـ«الأنبوبة»، فيما انتشر رجال الشرطة حول المستودعات لمنع الاشتباكات بين المواطنين. ففى الشرقية وصل سعر الأسطوانة فى المدن إلى ١٥ جنيهاً وفى القرى إلى ٢٠ جنيهاً، واتهم الأهالى أصحاب المستودعات بالتسبب فى الأزمة بسبب بيعهم الأنابيب إلى تجار التجزئة قبل وصولها إلى المستودعات بأسعار مضاعفة.
واتهم الأهالى مصنع التعبئة بمدينة أبوحماد، بتعبئة الأسطوانات بأقل من وزنها الرسمى، ٣١ كيلوجراماً، وهو ما نفاه مدير المصنع، مرجعاً الأزمة إلى زيادة الاستهلاك فى الشتاء وعدم زيادة حصة المحافظة من الأسطوانات. قالت فاطمة عبدالعال، من مركز الحسينية، إنها اشترت الأسطوانة بـ٢٠ جنيهاً من تجار التجزئة بعد انتظار دام أكثر من أسبوع.
وفى الدقهلية، توافد العشرات من المواطنين من القرى المحيطة بالمنصورة إلى منطقة الثلاجة وانتظروا لمدة ٣ ساعات لحين وصول سيارة الأسطوانات، وانتشر أفراد من الشرطة فى المنطقة لمنع حدوث احتكاك بين المواطنين والباعة الجائلين الذين منعتهم الشرطة من تسلم حصصهم.
وفى الغربية، اختفت الأسطوانات من قرى مراكز قطور وزفتى والسنطة، واتهم الأهالى مباحث التموين بأنها السبب فى الأزمة بعد أن تركت أصحاب مزارع الدواجن ومصانع الطوب يستخدمون أنابيب البوتاجاز المدعم، وعدم مداهمة مزارعهم لكشف الحقيقة.
وطالب اللواء عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، من قيادات الإدارة المحلية فى المحافظات بتشديد الرقابة على مستودعات بيع أسطوانات البوتاجاز للقضاء على الطوابير.