لاقت الحملة الدعائية الأخيرة لقناة ميلودي أفلام رواجا كبيرا فى الشارع المصري وباتت أسماء أبطال الحملة تتردد على كل الألسنة .وصار الثلاثي (تهامي - وديع - رشا) أحد أشهر الأسماء في الشارع وأصبحوا مادة للتندر والمزاح بين مشاهدي القنوات الفضائية.
وأثارت هذه الضجة فضولا كبيرا فى الكشف عن المسكوت عنه في حياة هذه الشخصيات الثلاث التي تصدرت فجأة المشهد الاعلامي على القنوات الفضائية .
بداية المفاجآت كانت مع تهامي باشا والذي يتقمص شخصية المنتج الفهلوي زير النساء فى حملة اعلانات ميلودي فتهامي باشا هو الممثل أيمن قنديل الأزهري خريج الأزهر الشريف والحاصل على ليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر والذي عمل في بداية حياته محاميا ثم محفظا للقرآن الكريم .
ويقول (تهامي باشا) أو أيمن قنديل أنه دخل عالم الاعلانات بالصدفة عن طريق المخرج محمد حمدالله الذي اقنعه بالقيام بهذا الدور على عكس قناعاته حيث كان مقتنعا بصعوبة قيامه بأعمال كوميدية .
وعن مدى تقبل عائلته والجمهور لقيامه بهذا الدور بما يتضمنه من الفاظ قد تصل احيانا الى حد كبير من الفجاجة قال أنه لم يلحظ هذا النفور من أحد نظرا لأن المجتمع بات على درجة كبيرة من الوعي بالرسائل الاعلامية.
ثاني محاولات الاستكشاف كانت مع (وديع) أو الممثل أمجد عابد والذي يلعب دور مساعد المنتج فى حملة اعلانات ميلودي فهو خريج كلية الحقوق جامعة المنصورة والذي يقول أنه لم ينظر للدور على أنه شخصية في اعلان لا تتجاوز مدته الدقائق الخمس وأضاف أن الحملة تتطلب مستوى ادراكيا معينا لفهمها .
وعن كيفية ترشيحه للدور قال عابد أن المخرج هو من اختاره لسابق عمله معه في بطولة حملة سابقه .
وفيما يخص هدف الحملة قال الممثل أمجد عابد أن الحملة تهدف الى الترويج للأفلام العربي على حساب الأفلام الأجنبي ولكن بشكل ومستوى ادراكي مختلف .
أما الضلع الثالث فى مثلث ميلودي والشخصية الأكثر اثارة للجدل والتعليق (مدام رشا) أو الممثلة ايمي المصري والتي تؤكد انها خجولة جدا في الحياه وأنها رفضت تقديم دور راقصة في فيلم المسافر خوفا من( كلام الناس).
وايمي تخرجت من كلية السياحة والفنادق وتعمل عارضة أزياء وعن كيفية اختيارها للدور تقول أنها دخلت الاختبارات على الدور أمام المخرج حمد الله وبالفعل وقع اختياره عليها .
وتضيف ايمي أنها لم تتردد في قبول الدور بالرغم من انه قد يعتبره البعض يحمل كثيرا من العري والاسفاف الا أنها(بطلت اخاف من كلام الناس) على حد تعبيرها.
واضافت "كفاية اني رفضت الاشتراك في بطولة فيلم "المسافر" لعمر الشريف والمخرج احمد ماهر، لان الدور كان لراقصة ترتدي بدلة عارية، ساعتها خفت من كلام الناس، وندمت علي رفضي الدور، لكني دلوقت خلاص أنا هعمل اللي أنا عايزاه، وعلى فكرة الدور مفيهوش ابتذال لكن أنا قدمته بشكل جيد فعلّم مع الناس وطالما هناك هجوم.. يبقي أنا نجحت".
وعن ردود الفعل على هذا الدور تقول ايمى: قاطعني والدي بعد مشاهدته للحملة ومش بيكلمني من ساعتها، ومن قبلها كمان هو معترض أصلا علي فكرة عملي في مجال التمثيل.. عايزني أتجوز وأقعد في البيت، أما إخوتي فهم سعداء بنجاحي جدا. وأنا الأن أعيش مع والدتي.
وتابعت "اما رد فعلي أنا فكان الأغرب لأني اتخضيت جدا أول ما شفت الإعلان.. أصل أنا في الحقيقة مش كده خالص.. أنا خجولة جدا وباتكسف من خيالي، ولو في ولد قاعد جنبي باتكسف أتكلم، فاستغربت نفسي على الشاشة جدا.
المصدر: صحيفة الدستور