نملة من (فئة الحرس) تستوقف فصيلة أخرى من النمل تحاول المرور داخل المملكة
بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة استوقفتني هذه كثيراً لما تحمل من دلالات ومعاني عظيمة، فمن يطالع عالم النمل يجد فيه من الغرائب والعجائب والصور والآيات ما يغني الإنسان المؤمن الاطلاع على آيات أخرى تشهد بعظمة ووحدانية الخالق، فهو عالم ومجتمع غني منظم وشديد الذكاء، بارع في برمجة مملكته وتقسيم مهام كل فرد داخلها، وتنظيم الاتصالات، وحماية المملكة والتفكير في الخطط والمبادرات إزاء كل موقف أو حدث طارئ !!..
و التي سنستعرضها الآن هي من ضمن تلك الصور والآيات التي تشهد بحقيقة ما ذهبنا إليه، وهي من فئةDorymyrmex insanus فالنملة الصغيرة التي تشاهدونها الآن هي من فصيلة الحراس، وظيفتها كما ترونها الآن تقف عند الحدود تراقب كل من يحاول الاقتراب من محيط المملكة أو الهجوم عليها، ففور رؤيتها لفصيلة أخرى من النمل ( أكبرا حجماً ) تقترب من المكان حتى استوقفتها !!..
والغريب الذي نود الإشارة والتنويه إليه -في هذه -هي الطريقة التي استوقفتها بها : فهو (استوقاف إجباري )، تماماً كما نرى أي شرطي عند الحدود يحاول استوقاف الدخلاء مطالباً إياهم بجواز المرور، وكذلك هذه النملة فلقد وجهت خطاباً( بلغتها الخاصة ) إلى النملة الأخرى الدخيلة ما معناه : (قفي.. من سمح لكِ بالمرور؟ أين جواز مرورك..؟؟ )، فهل رأيتم مرة نملة تطلب تأشيرة مرور !!..
.فها أنتم ترونها الآن. فسبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، يقول الحق تعالى في محكم آياته قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) ( سورة طه :90 ) وفي هذا يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي: ربنا الذي خلق جميع المخلوقات، وأعطى كل مخلوق خلقه اللائق به، على حسن صنعه من خلقه، من كبر الجسم وصغره وتوسطه، وجميع صفاته. (ثم هدى) كل مخلوق إلى ما خلقه له، وهذه الهداية الكاملة المشاهدة في جميع المخلوقات. فكل مخلوق تجده يسعى لما خلق له من المنافع، وفي دفع المضار عنه. حتى إن الله أعطى الحيوان البهيم، من العقل، ما يتمكن به من ذلك. وهذا كقوله تعالى: (الَّذِى أَحْسَنَ كُلَّ شَىْءٍ خَلَقَهُ ).
بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة استوقفتني هذه كثيراً لما تحمل من دلالات ومعاني عظيمة، فمن يطالع عالم النمل يجد فيه من الغرائب والعجائب والصور والآيات ما يغني الإنسان المؤمن الاطلاع على آيات أخرى تشهد بعظمة ووحدانية الخالق، فهو عالم ومجتمع غني منظم وشديد الذكاء، بارع في برمجة مملكته وتقسيم مهام كل فرد داخلها، وتنظيم الاتصالات، وحماية المملكة والتفكير في الخطط والمبادرات إزاء كل موقف أو حدث طارئ !!..
و التي سنستعرضها الآن هي من ضمن تلك الصور والآيات التي تشهد بحقيقة ما ذهبنا إليه، وهي من فئةDorymyrmex insanus فالنملة الصغيرة التي تشاهدونها الآن هي من فصيلة الحراس، وظيفتها كما ترونها الآن تقف عند الحدود تراقب كل من يحاول الاقتراب من محيط المملكة أو الهجوم عليها، ففور رؤيتها لفصيلة أخرى من النمل ( أكبرا حجماً ) تقترب من المكان حتى استوقفتها !!..
والغريب الذي نود الإشارة والتنويه إليه -في هذه -هي الطريقة التي استوقفتها بها : فهو (استوقاف إجباري )، تماماً كما نرى أي شرطي عند الحدود يحاول استوقاف الدخلاء مطالباً إياهم بجواز المرور، وكذلك هذه النملة فلقد وجهت خطاباً( بلغتها الخاصة ) إلى النملة الأخرى الدخيلة ما معناه : (قفي.. من سمح لكِ بالمرور؟ أين جواز مرورك..؟؟ )، فهل رأيتم مرة نملة تطلب تأشيرة مرور !!..
.فها أنتم ترونها الآن. فسبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، يقول الحق تعالى في محكم آياته قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) ( سورة طه :90 ) وفي هذا يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي: ربنا الذي خلق جميع المخلوقات، وأعطى كل مخلوق خلقه اللائق به، على حسن صنعه من خلقه، من كبر الجسم وصغره وتوسطه، وجميع صفاته. (ثم هدى) كل مخلوق إلى ما خلقه له، وهذه الهداية الكاملة المشاهدة في جميع المخلوقات. فكل مخلوق تجده يسعى لما خلق له من المنافع، وفي دفع المضار عنه. حتى إن الله أعطى الحيوان البهيم، من العقل، ما يتمكن به من ذلك. وهذا كقوله تعالى: (الَّذِى أَحْسَنَ كُلَّ شَىْءٍ خَلَقَهُ ).