السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتعجب كثيرا من مهاجمة مدرسى الدروس الخصوصية وكانهم يرتكبون جرما يستحقون عليه العقاب , ولكنى ارى عكس ذلك فالدروس الخصوصية هى نتيجة طبيعية لسوء الحالة التعليمية بمصر
وسافند لكم اسباب تأيدى للدروس الخصوصية
1- التعليم فى مصر قائم على الحفظ والاستظهار وماحدش يقولى تفكير وكلام من ده لان التعليم عندنا احفظ دول وادخل اكتبهم وتطلع من الامتحان تنسى كل شئ , وهو مايبرهن سوء حال الخريج من الجامعات وسوء حال الطلاب من المدارس , وبالتالى يلجأ اولياء الامور لاعطاء ابنائهم اكثر من درس خصوصى فى نفس المادة وذلك حتى يحشو عقل ابنه او ابنته بكلام تدخل تكتبه فى الامتحان والسلام
2- عدم التركيز من جانب وزارة التربية والتعليم على الارتقاء بتحسين العملية التعليمية بالمدارس , رغم وجود مصطلحات الان مثل مركز الجودة او غيره ولكنى لاارى اى تقدم ملموس بل على العكس يزداد تسرب التلاميذ من المدارس واقتصارهم فقط على الدروس الخصوصية
3- مقارنة بسيطة بين المدرس والدكتور
الدكتور يعمل فى مستشفى عام ويخرج بعد الظهر الى عيادته الخاصة للكشف على المواطنين اذا لماذ لانحرم ايضا العيادات , والمدرس نفس الحكاية يعمل بالمدارس ويلجا بعد ذلك للعمل فى مراكز الدروس الخصوصية
4- حال خريجى كليات التربية لايسر عدوا ولاحبيب فرغم حصول الخريجين على تقديرات كبيرة الا انهم لايجدوا اى تعيين بعد التخرج ولاتوجد عمليات احلال وتجديد منظمة مما يزيد من طابور البطالة لخريجى تلك الكليات فليجأ الخريجين بالطبع الى الدروس الخصوصية وذلك للحصول على لقمة العيش لعدم وجود طريق غير ذلك
قبل ان نهاجم لابد لنا ان ننظر بدقة الى الاسباب التى من شانها تزيد من المشكلة واعتقد انه كان من الواجب بدلا من فرض كادر للمعلمين تعيين الخريجين العاطلين فهم بحق قنابل موقوتة وماادراكم من بطالة الشباب والتى ساخصص لها جزاءا من الحديث فى المرات القادمة باذن الله
اتمنى باذن الله من وزارة التربية والتعليم ومن الدولة ومن الشعب كافة ان يدركوا تمام الادراك ان التعلمي فى اى دولة هو المقياس الحقيقى للتقدم فلنعطيه اهتمام كافى ليخرج لنا مئات العلماء فى كل المجالات بدلا من طابور البطالة الذى اصاحب الشباب بالاحباط والاكتئاب