الحضرى يبكى فى السودان بعد تبدد حلم التأهل للمونديال
عاشت الرياضة المصرية عاماً صعباً مليئاً بالإخفاقات والانكسارات لم يتحقق خلاله الهدف المنشود فى الألعاب الجماعية وضاعت كل الآمال والطموحات التى عقدتها الاتحادات الرياضية على فرقها، خصوصاً كرة القدم بعد الفشل فى التأهل إلى نهائيات كأس العالم ٢٠١٠، فى حين كانت إنجازات الخماسى الحديث الإسكواش المصرى بمثابة بارقة الأمل ومتنفس السعادة لسيطرة نجوم اللعبة المصريين على جميع الألقاب العالمية.
وعانى عشاق كرة القدم فى مصر من خيبة أمل كبيرة بخروج منتخب مصر الذهبى بطل أفريقيا عامى ٢٠٠٦ و٢٠٠٨، خالى الوفاض من تصفيات المونديال، بعد أن كان المرشح الأول لحجز بطاقة التأهل إلى جنوب أفريقيا للمرة الأولى منذ عام ١٩٩٠، والثالثة فى تاريخه بعد ١٩٣٤،
بيد أن الآمال والطموحات المصرية أمام المنتخب الجزائرى بعد مباراة فاصلة فى السودان أسالت دموع الجماهير المصرية حول الإخفاق وأسبابه، بالإضافة إلى الأحداث الخارجة عن إطار الرياضة التى تطورت بشكل لافت إلى درجة قطع العلاقات الرياضية بين البلدين.
وضاع الحلم المصرى لتعيش الجماهير المصرية على ذكريات ٢٠٠٩ بالأداء الرائع أمام البرازيل والخسارة ٣/٤ والفوز على إيطاليا بطلة العالم ١/صفر فى بطولة كأس القارات التى أقيمت بجنوب أفريقيا فى يونيو الماضى.
وحتى الإنجاز الوحيد لكرة القدم فى العام الحالى، المتمثل فى إحراز الأهلى للكأس السوبر الأفريقية على حساب الصفاقسى التونسى، لا يمكن اعتباره منتمياًَ إلى عام ٢٠٠٩ كونه يتعلق بمسابقة لها ارتباط بالعام الماضى، على اعتبار أن الأهلى بطل دورى أبطال أفريقيا، والصفاقسى بطل كأس الاتحاد لعام ٢٠٠٨.
ولم يكن حظ الفرق المصرية وعلى رأسها الأهلى أوفر من المنتخب، فقد خرج الأهلى بطل أفريقيا ست مرات سابقة (أعوام ١٩٨٢ و١٩٨٧ و٢٠٠١ و٢٠٠٥ و٢٠٠٦ و٢٠٠٨) من دور الـ١٦ على يد كانو بيلارز النيجيرى بعد أن تعادلا ١/١ و٢/٢، ثم ودع مسابقة كأس الاتحاد الأفريقى بركلات الترجيح أمام سانتوس الأنجولى، ولم يكن حال إنبى وحرس الحدود أفضل منه، فالأول خرج من الدور ربع النهائى (المجموعات) والثانى من دور الأربعة.
وخرج المنتخب المصرى للشباب من الدور الثانى لكأس العالم التى استضافتها مصر بعد الخسارة أمام كوستاريكا صفر/٢ فضاعت جهود عامين من التدريب والإعداد وإنفاق أكثر من ٢٠ مليون جنيه، وقبلها خرج المنتخب من الدور الأول لبطولة كأس أفريقيا للشباب فى رواندا بفوزين على ساحل العاج وجنوب أفريقيا وخسارة أمام نيجيريا وودع البطولة بفارق الأهداف.
وشهد عام ٢٠٠٩ عودة الطيور المهاجرة بعد رحلة احترافية أقرب للفشل من النجاح أبرزهم أحمد حسام «ميدو»، الذى عاد إلى الزمالك بعد رحلة احتراف طويلة فى هولندا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا،
ولحق به إلى النادى نفسه عمرو زكى بعد فترة قصيرة مع ويجان الإنجليزى بدأت بمستوى رائع لفت به الأنظار، وكان سبباً فى تهافت الأندية الكبرى على التعاقد معه، لكنه انتهى بتراجع كبير فى المستوى ومشاكل مع إدارة النادى، وعاد عصام الحضرى أحسن حارس فى أفريقيا بعد رحلة احترافية قاسية فى سيون السويسرى والتحق بالإسماعيلى ليحفظ مكانه فى المنتخب المصرى،
وعاد عماد متعب إلى صفوف الأهلى بعد رحلة احتراف عربية بين صفوف اتحاد جدة السعودى على سبيل الإعارة، وشريف إكرامى حارس مرمى فينورد الهولندى بعد تجربة غير مجدية كان فيها أسير دكة البدلاء وأحياناً خارج التشكيلة، فانضم إلى الجونة قبل أن يعود إلى الأهلى فى فترة الانتقالات الشتوية،
كما عاد جمال حمزة لاعب الزمالك السابق بعد تجربة احترافية غير ناجحة فى ماينز الألمانى ليلعب مع الجونة الصاعد الجديد للدورى الممتاز، بعد أن رفض الزمالك ناديه القديم عودته لصفوفه انتقاماً من النادى بسبب مزايدة اللاعب على التجديد قبل سفره للاحتراف، وأخيراً وليد سليمان لاعب بتروجيت الذى عاد لفريقه بعد فترة إعارة ٣ أشهر فى صفوف الأهلى السعودى.
وقرر عدد من اللاعبين الاعتزال والاتجاه إلى التدريب أو المجال الإعلامى، أبرزهم عبدالحليم على، مهاجم الزمالك ومنتخب مصر، مفضلاً العمل ضمن الجهاز الفنى لفريقه السابق مع حسام حسن، المدير الفنى الجديد، وسبقه عماد النحاس، مدافع الأهلى، بالعمل مساعداً لمدير الكرة بالنادى، قبل أن يعود إلى الملاعب مع حرس الحدود، بعدما أقنعه مدربه عبدالحميد بسيونى الذى اعتزل بدوره ودخل مجال التدريب، وأسامة نبيه، مهاجم الاتصالات، الذى انضم لفرق الناشئين بالزمالك.
وأنقذت بعض الألعاب الفردية ماء وجه الرياضة المصرية، بعد أن حققت بعض الألقاب والبطولات على رأسها آية مدنى (٢١ عاماً) بطلة مصر والعالم فى الخماسى الحديث، التى حققت هذا العام أربع ميداليات ذهبية وأخرى فضية بدأت من مارس الماضى، بحصولها على ذهبية المرحلة الأولى من كأس العالم فى المكسيك، وفضية الثانية بالقاهرة فى أبريل الماضى، وذهبية الثالثة فى إيطاليا فى مايو الماضى، وذهبية العالم للشابات بتايوان فى يوليو الماضى وهو اللقب الثانى لها على التوالى،
وعلى المستوى الأفريقى، فازت مدنى بذهبية البطولة الأفريقية التى أقيمت فى جنوب أفريقيا فى سبتمبر الماضى لتصبح عروس الميداليات المصرية عام ٢٠٠٩ رغم خسارتها فى بطولة العالم للكبيرات التى أقيمت فى لندن وحصولها على المركز السابع.
وفرض عمرو شبانة نفسه ملكاً عالمياً لرياضة الإسكواش بفوزه باللقب العالمى الرابع بعد أعوام ٢٠٠٣ و٢٠٠٥ و٢٠٠٧ ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعدما عادل إنجاز الأسترالى جيوف هانت المتوج باللقب العالمى ٤ مرات أيضاً، ووحدهما الباكستانيان جاهانجير خان وجانشير خان سيطرا على اللعبة فى الثمانينيات ومطلع التسعينيات، فنال الأول ٦ ألقاب عالمية والثانى ٨ ألقاب.
وساهم شبانة أيضاً فى تتويج مصر ببطولة العالم للفرق بعد غياب عشر سنوات، كما نال بطولة هونج كونج الدولية للعام الخامس على التوالى، وبطولة أمريكا المفتوحة وتولى منصب رئيس الاتحاد الدولى للمحترفين.
واعتلى الإسكواش المصرى عرش اللعبة على مستوى العالم، فمصر هى بطل العالم للناشئات وبطل العالم للناشئين وبطل العالم للرجال وبطل العالم للسيدات، وكانت المنتخبات المصرية قد شاركت خلال عام ٢٠٠٩ فى بطولات العالم ، بطولة العالم للناشئات بالهند فرق وبطولة العالم للناشئات بالهند فردى، وبطولة العالم للناشئين بالهند فردى، وبطولة العالم للرجال بالدنمارك، وبطولة العالم للرجال بالكويت فردى، وبطولة العالم للسيدات بهولندا فردى.
وبدأت إنجازات الإسكواش بحصول فريق الناشئات على بطولة العالم للفرق بالهند، وحصلت مصر على ٥ بطولات عالم من أصل ٦ بطولات شاركت فيها على مستوى الفردى والفرق،
حتى أصبح الإسكواش المصرى سيد العالم، مثل المنتخب المصرى فى الهند ٨ لاعبات aهن هبة الترك ونور الطيب ونوران الترك ونور الشربينى وكانزى الدفراوى وسلمى هانى ويثرب عادل وندى القلعاوى، وفازت ابنة الثالثة عشرة ونصف من عمرها الصاعدة الواعدة نور الشربينى ببطولة العالم للفردى ناشئات لتحطم رقم بطلة العالم السابقة نيكول ديفيد، التى حصلت على البطولة وعمرها ١٦ عاماً ليسجل الرقم الجديد كأصغر بطلة للعالم باسم المصرية نور عاطف الشربينى،
فيما حصلت نور الطيب على المركز الثانى، ثم حصول محمد الشوربجى على بطولة العالم للناشئين فردى ٢٠٠٩، وحصول منتخب مصر للرجال على بطولة العالم للفرق ٢٠٠٩، وحصول نور الشربينى على بطولة العالم للناشئات فردى ٢٠٠٩ وحصول كريم درويش على لقب أفضل لاعب عام ٢٠٠٩ ومحمد الشوربجى على أفضل ناشئ عام ٢٠٠٩ ونور الشربينى على لقب أفضل ناشئة لنفس العام،
فيما حصل اللاعب رامى عاشور على البطولات الدولية من فئة البلاتينيوم فى بطولة الهند الدولية وبطولة السعودية الدولية أكبر بطولة فى العالم، بالإضافة إلى حصول اللاعب كريم درويش على بطولة سكاى الدولية.
وجاء عام ٢٠٠٩ سيئاً على المصارعة الحرة بعد سلسلة الإخفاقات والمطبات التى بدأت مع اختفاء البطل الأوليمبى كرم جابر صاحب ذهبية أثينا ٢٠٠٤، واستمرار إيقاف محمد عبدالفتاح (بوجى) بسبب تناول المنشطات، وربما جاءت دورة ألعاب البحر المتوسط (بيسكارا) لتبث الروح للمصارعة عن طريق ٤ ميداليات متنوعة (ذهبيتان وفضيتان) حققها صالح عمارة ذهبية وزن ٩٦ كجم وحسن مدنى ذهبية وزن ٦٠ كجم (حرة) ومصطفى النمر فضية وزن ٥٥ كجم وسيد حامد على فضية وزن ٦٠ كجم.
واختتمت المصارعة عام ٢٠٠٩ بفضيحة مدوية من العيار الثقيل عندما تقدمت حياة فرج لاعبة المنتخب الوطنى بمذكرة شكوى للاتحاد ضد الدكتور أحمد معارك عضو مجلس الإدارة ورئيس بعثة المنتخب فى الدنمارك للمشاركة فى بطولة العالم عندما اتهمته بالتحرش الجنسى بها، قبل أن تعود اللاعبة وتنفى الواقعة وتتهم محمود فتح الله مدرب المنتخب الوطنى باستغلال جهلها بالقراءة والكتابة لدس هذه المذكرة، وتوجه إليه عقوبة الإيقاف، قبل أن يتقدم بتظلم وتعاد التحقيقات من جديد.
واحتفظ الفتى الذهبى للجودو هشام مصباح صاحب برونزية وزن ٩٠ كجم فى أوليمبياد بكين ٢٠٠٨، بتألقه خلال العام الحالى وفوزه ببرونزية بطولة العالم وذهبية وبرونزية بطولة الجران شليم.
وخرجت كرة اليد المصرية خالية الوفاض من البطولات التى شاركت فيها أبرزها بطولة العالم للشباب التى أقيمت بالقاهرة وحصولها على المركز الرابع، وخروج المنتخب المصرى من الدور التمهيدى لكأس العالم التى أقيمت فى كرواتيا، ومنتخب الناشئين من بطولة العالم فى تونس.
ولم تكن كرة السلة أسعد حالاً بعد خروج مصر للشباب من الدور الأول فى المونديال، وفى الكرة الطائرة احتل المنتخب المصرى المركز الأخير فى بطولة العالم التى أقيمت فى الهند.
وفازت علياء محمد بذهبية الجرى على الجليد فى منافسات الألعاب العالمية الشتوية فى فبراير فى الولايات المتحدة، والمنتخب المصرى للتايكوندو بثلاث ميداليات متنوعة فى بطولة هولندا الدولية فى مارس، وحصد فريق الكرة الطائرة للسيدات فى النادى الأهلى لقب دورى أبطال أفريقيا للمرة السادسة فى تاريخه على حساب البنك الكينى ٣/١ فى أبريل.
وأحرز منتخب مصر لكرة المضرب ٣ ذهبيات وفضية فى البطولة الأفريقية الثانية والثلاثين فى المغرب فى الشهر ذاته، وفازت مصر ببطولة أفريقيا للجودو فى موريشيوس فى مايو، وأحرزت ٦ ميداليات متنوعة فى التايكوندو فى بطولة البحر المتوسط فى المغرب فى مايو أيضاً،
وحقق منتخبا المصارعة للناشئين والناشئات ٥ ميداليات برونزية وواحدة فضية فى بطولة العالم للناشئين، ومنتخب المصارعة للشباب ١٨ ميدالية ذهبية و٤ برونزيات فى بطولة أفريقيا للشباب فى الجزائر، وفوز منتخب مصر للناشئين لكرة السلة ببطولة أفريقيا وتأهله إلى نهائيات كأس العالم.
وفازت منتخبات الرجال والشباب (تحت ٢٠ عاماً) والناشئين (تحت ١٧ عاماً) لرفع الأثقال بلقب البطولات الأفريقية فى أوغندا فى أغسطس وأحرزوا ٣٣ ذهبية و٩ فضيات و٧ برونزيات، وفاز منتخب الإسكواش ببطولة العالم لفرق الرجال فى الدنمارك بعد تغلبه على نظيره الفرنسى ٢/١ فى أكتوبر، وتوج منتخب مصر للكرة الطائرة بكأس أمم أفريقيا فى المغرب بعد فوزه على نظيره الجزائرى ٣/صفر فى المباراة النهائية.
وعانى عشاق كرة القدم فى مصر من خيبة أمل كبيرة بخروج منتخب مصر الذهبى بطل أفريقيا عامى ٢٠٠٦ و٢٠٠٨، خالى الوفاض من تصفيات المونديال، بعد أن كان المرشح الأول لحجز بطاقة التأهل إلى جنوب أفريقيا للمرة الأولى منذ عام ١٩٩٠، والثالثة فى تاريخه بعد ١٩٣٤،
بيد أن الآمال والطموحات المصرية أمام المنتخب الجزائرى بعد مباراة فاصلة فى السودان أسالت دموع الجماهير المصرية حول الإخفاق وأسبابه، بالإضافة إلى الأحداث الخارجة عن إطار الرياضة التى تطورت بشكل لافت إلى درجة قطع العلاقات الرياضية بين البلدين.
وضاع الحلم المصرى لتعيش الجماهير المصرية على ذكريات ٢٠٠٩ بالأداء الرائع أمام البرازيل والخسارة ٣/٤ والفوز على إيطاليا بطلة العالم ١/صفر فى بطولة كأس القارات التى أقيمت بجنوب أفريقيا فى يونيو الماضى.
وحتى الإنجاز الوحيد لكرة القدم فى العام الحالى، المتمثل فى إحراز الأهلى للكأس السوبر الأفريقية على حساب الصفاقسى التونسى، لا يمكن اعتباره منتمياًَ إلى عام ٢٠٠٩ كونه يتعلق بمسابقة لها ارتباط بالعام الماضى، على اعتبار أن الأهلى بطل دورى أبطال أفريقيا، والصفاقسى بطل كأس الاتحاد لعام ٢٠٠٨.
ولم يكن حظ الفرق المصرية وعلى رأسها الأهلى أوفر من المنتخب، فقد خرج الأهلى بطل أفريقيا ست مرات سابقة (أعوام ١٩٨٢ و١٩٨٧ و٢٠٠١ و٢٠٠٥ و٢٠٠٦ و٢٠٠٨) من دور الـ١٦ على يد كانو بيلارز النيجيرى بعد أن تعادلا ١/١ و٢/٢، ثم ودع مسابقة كأس الاتحاد الأفريقى بركلات الترجيح أمام سانتوس الأنجولى، ولم يكن حال إنبى وحرس الحدود أفضل منه، فالأول خرج من الدور ربع النهائى (المجموعات) والثانى من دور الأربعة.
وخرج المنتخب المصرى للشباب من الدور الثانى لكأس العالم التى استضافتها مصر بعد الخسارة أمام كوستاريكا صفر/٢ فضاعت جهود عامين من التدريب والإعداد وإنفاق أكثر من ٢٠ مليون جنيه، وقبلها خرج المنتخب من الدور الأول لبطولة كأس أفريقيا للشباب فى رواندا بفوزين على ساحل العاج وجنوب أفريقيا وخسارة أمام نيجيريا وودع البطولة بفارق الأهداف.
وشهد عام ٢٠٠٩ عودة الطيور المهاجرة بعد رحلة احترافية أقرب للفشل من النجاح أبرزهم أحمد حسام «ميدو»، الذى عاد إلى الزمالك بعد رحلة احتراف طويلة فى هولندا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا،
ولحق به إلى النادى نفسه عمرو زكى بعد فترة قصيرة مع ويجان الإنجليزى بدأت بمستوى رائع لفت به الأنظار، وكان سبباً فى تهافت الأندية الكبرى على التعاقد معه، لكنه انتهى بتراجع كبير فى المستوى ومشاكل مع إدارة النادى، وعاد عصام الحضرى أحسن حارس فى أفريقيا بعد رحلة احترافية قاسية فى سيون السويسرى والتحق بالإسماعيلى ليحفظ مكانه فى المنتخب المصرى،
وعاد عماد متعب إلى صفوف الأهلى بعد رحلة احتراف عربية بين صفوف اتحاد جدة السعودى على سبيل الإعارة، وشريف إكرامى حارس مرمى فينورد الهولندى بعد تجربة غير مجدية كان فيها أسير دكة البدلاء وأحياناً خارج التشكيلة، فانضم إلى الجونة قبل أن يعود إلى الأهلى فى فترة الانتقالات الشتوية،
كما عاد جمال حمزة لاعب الزمالك السابق بعد تجربة احترافية غير ناجحة فى ماينز الألمانى ليلعب مع الجونة الصاعد الجديد للدورى الممتاز، بعد أن رفض الزمالك ناديه القديم عودته لصفوفه انتقاماً من النادى بسبب مزايدة اللاعب على التجديد قبل سفره للاحتراف، وأخيراً وليد سليمان لاعب بتروجيت الذى عاد لفريقه بعد فترة إعارة ٣ أشهر فى صفوف الأهلى السعودى.
وقرر عدد من اللاعبين الاعتزال والاتجاه إلى التدريب أو المجال الإعلامى، أبرزهم عبدالحليم على، مهاجم الزمالك ومنتخب مصر، مفضلاً العمل ضمن الجهاز الفنى لفريقه السابق مع حسام حسن، المدير الفنى الجديد، وسبقه عماد النحاس، مدافع الأهلى، بالعمل مساعداً لمدير الكرة بالنادى، قبل أن يعود إلى الملاعب مع حرس الحدود، بعدما أقنعه مدربه عبدالحميد بسيونى الذى اعتزل بدوره ودخل مجال التدريب، وأسامة نبيه، مهاجم الاتصالات، الذى انضم لفرق الناشئين بالزمالك.
وأنقذت بعض الألعاب الفردية ماء وجه الرياضة المصرية، بعد أن حققت بعض الألقاب والبطولات على رأسها آية مدنى (٢١ عاماً) بطلة مصر والعالم فى الخماسى الحديث، التى حققت هذا العام أربع ميداليات ذهبية وأخرى فضية بدأت من مارس الماضى، بحصولها على ذهبية المرحلة الأولى من كأس العالم فى المكسيك، وفضية الثانية بالقاهرة فى أبريل الماضى، وذهبية الثالثة فى إيطاليا فى مايو الماضى، وذهبية العالم للشابات بتايوان فى يوليو الماضى وهو اللقب الثانى لها على التوالى،
وعلى المستوى الأفريقى، فازت مدنى بذهبية البطولة الأفريقية التى أقيمت فى جنوب أفريقيا فى سبتمبر الماضى لتصبح عروس الميداليات المصرية عام ٢٠٠٩ رغم خسارتها فى بطولة العالم للكبيرات التى أقيمت فى لندن وحصولها على المركز السابع.
وفرض عمرو شبانة نفسه ملكاً عالمياً لرياضة الإسكواش بفوزه باللقب العالمى الرابع بعد أعوام ٢٠٠٣ و٢٠٠٥ و٢٠٠٧ ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعدما عادل إنجاز الأسترالى جيوف هانت المتوج باللقب العالمى ٤ مرات أيضاً، ووحدهما الباكستانيان جاهانجير خان وجانشير خان سيطرا على اللعبة فى الثمانينيات ومطلع التسعينيات، فنال الأول ٦ ألقاب عالمية والثانى ٨ ألقاب.
وساهم شبانة أيضاً فى تتويج مصر ببطولة العالم للفرق بعد غياب عشر سنوات، كما نال بطولة هونج كونج الدولية للعام الخامس على التوالى، وبطولة أمريكا المفتوحة وتولى منصب رئيس الاتحاد الدولى للمحترفين.
واعتلى الإسكواش المصرى عرش اللعبة على مستوى العالم، فمصر هى بطل العالم للناشئات وبطل العالم للناشئين وبطل العالم للرجال وبطل العالم للسيدات، وكانت المنتخبات المصرية قد شاركت خلال عام ٢٠٠٩ فى بطولات العالم ، بطولة العالم للناشئات بالهند فرق وبطولة العالم للناشئات بالهند فردى، وبطولة العالم للناشئين بالهند فردى، وبطولة العالم للرجال بالدنمارك، وبطولة العالم للرجال بالكويت فردى، وبطولة العالم للسيدات بهولندا فردى.
وبدأت إنجازات الإسكواش بحصول فريق الناشئات على بطولة العالم للفرق بالهند، وحصلت مصر على ٥ بطولات عالم من أصل ٦ بطولات شاركت فيها على مستوى الفردى والفرق،
حتى أصبح الإسكواش المصرى سيد العالم، مثل المنتخب المصرى فى الهند ٨ لاعبات aهن هبة الترك ونور الطيب ونوران الترك ونور الشربينى وكانزى الدفراوى وسلمى هانى ويثرب عادل وندى القلعاوى، وفازت ابنة الثالثة عشرة ونصف من عمرها الصاعدة الواعدة نور الشربينى ببطولة العالم للفردى ناشئات لتحطم رقم بطلة العالم السابقة نيكول ديفيد، التى حصلت على البطولة وعمرها ١٦ عاماً ليسجل الرقم الجديد كأصغر بطلة للعالم باسم المصرية نور عاطف الشربينى،
فيما حصلت نور الطيب على المركز الثانى، ثم حصول محمد الشوربجى على بطولة العالم للناشئين فردى ٢٠٠٩، وحصول منتخب مصر للرجال على بطولة العالم للفرق ٢٠٠٩، وحصول نور الشربينى على بطولة العالم للناشئات فردى ٢٠٠٩ وحصول كريم درويش على لقب أفضل لاعب عام ٢٠٠٩ ومحمد الشوربجى على أفضل ناشئ عام ٢٠٠٩ ونور الشربينى على لقب أفضل ناشئة لنفس العام،
فيما حصل اللاعب رامى عاشور على البطولات الدولية من فئة البلاتينيوم فى بطولة الهند الدولية وبطولة السعودية الدولية أكبر بطولة فى العالم، بالإضافة إلى حصول اللاعب كريم درويش على بطولة سكاى الدولية.
وجاء عام ٢٠٠٩ سيئاً على المصارعة الحرة بعد سلسلة الإخفاقات والمطبات التى بدأت مع اختفاء البطل الأوليمبى كرم جابر صاحب ذهبية أثينا ٢٠٠٤، واستمرار إيقاف محمد عبدالفتاح (بوجى) بسبب تناول المنشطات، وربما جاءت دورة ألعاب البحر المتوسط (بيسكارا) لتبث الروح للمصارعة عن طريق ٤ ميداليات متنوعة (ذهبيتان وفضيتان) حققها صالح عمارة ذهبية وزن ٩٦ كجم وحسن مدنى ذهبية وزن ٦٠ كجم (حرة) ومصطفى النمر فضية وزن ٥٥ كجم وسيد حامد على فضية وزن ٦٠ كجم.
واختتمت المصارعة عام ٢٠٠٩ بفضيحة مدوية من العيار الثقيل عندما تقدمت حياة فرج لاعبة المنتخب الوطنى بمذكرة شكوى للاتحاد ضد الدكتور أحمد معارك عضو مجلس الإدارة ورئيس بعثة المنتخب فى الدنمارك للمشاركة فى بطولة العالم عندما اتهمته بالتحرش الجنسى بها، قبل أن تعود اللاعبة وتنفى الواقعة وتتهم محمود فتح الله مدرب المنتخب الوطنى باستغلال جهلها بالقراءة والكتابة لدس هذه المذكرة، وتوجه إليه عقوبة الإيقاف، قبل أن يتقدم بتظلم وتعاد التحقيقات من جديد.
واحتفظ الفتى الذهبى للجودو هشام مصباح صاحب برونزية وزن ٩٠ كجم فى أوليمبياد بكين ٢٠٠٨، بتألقه خلال العام الحالى وفوزه ببرونزية بطولة العالم وذهبية وبرونزية بطولة الجران شليم.
وخرجت كرة اليد المصرية خالية الوفاض من البطولات التى شاركت فيها أبرزها بطولة العالم للشباب التى أقيمت بالقاهرة وحصولها على المركز الرابع، وخروج المنتخب المصرى من الدور التمهيدى لكأس العالم التى أقيمت فى كرواتيا، ومنتخب الناشئين من بطولة العالم فى تونس.
ولم تكن كرة السلة أسعد حالاً بعد خروج مصر للشباب من الدور الأول فى المونديال، وفى الكرة الطائرة احتل المنتخب المصرى المركز الأخير فى بطولة العالم التى أقيمت فى الهند.
وفازت علياء محمد بذهبية الجرى على الجليد فى منافسات الألعاب العالمية الشتوية فى فبراير فى الولايات المتحدة، والمنتخب المصرى للتايكوندو بثلاث ميداليات متنوعة فى بطولة هولندا الدولية فى مارس، وحصد فريق الكرة الطائرة للسيدات فى النادى الأهلى لقب دورى أبطال أفريقيا للمرة السادسة فى تاريخه على حساب البنك الكينى ٣/١ فى أبريل.
وأحرز منتخب مصر لكرة المضرب ٣ ذهبيات وفضية فى البطولة الأفريقية الثانية والثلاثين فى المغرب فى الشهر ذاته، وفازت مصر ببطولة أفريقيا للجودو فى موريشيوس فى مايو، وأحرزت ٦ ميداليات متنوعة فى التايكوندو فى بطولة البحر المتوسط فى المغرب فى مايو أيضاً،
وحقق منتخبا المصارعة للناشئين والناشئات ٥ ميداليات برونزية وواحدة فضية فى بطولة العالم للناشئين، ومنتخب المصارعة للشباب ١٨ ميدالية ذهبية و٤ برونزيات فى بطولة أفريقيا للشباب فى الجزائر، وفوز منتخب مصر للناشئين لكرة السلة ببطولة أفريقيا وتأهله إلى نهائيات كأس العالم.
وفازت منتخبات الرجال والشباب (تحت ٢٠ عاماً) والناشئين (تحت ١٧ عاماً) لرفع الأثقال بلقب البطولات الأفريقية فى أوغندا فى أغسطس وأحرزوا ٣٣ ذهبية و٩ فضيات و٧ برونزيات، وفاز منتخب الإسكواش ببطولة العالم لفرق الرجال فى الدنمارك بعد تغلبه على نظيره الفرنسى ٢/١ فى أكتوبر، وتوج منتخب مصر للكرة الطائرة بكأس أمم أفريقيا فى المغرب بعد فوزه على نظيره الجزائرى ٣/صفر فى المباراة النهائية.