الرجال يعشقونها غامضة.. فالمرأة «اللغز» تثير الرغبة وتجذب الانظار اليها وتحتل مكانة خاصة عند الرجال.
هذه الدراسة النفسية اكدت ان الرجل يبحث ويحتاج الى الغموض كنوع من التجديد أو انه يبحث عن امرأة غامضة تثير لديه الرغبة في اكتشاف هذا اللغز وفتح خزينة أسراره.
وجاءت الدراسات النفسية لتطرح سؤالا عن غموض المرأة وهو لماذا تلجأ المرأة الى الغموض؟ وما هي الاساليب التي تتبعها لجذب اهتمام الرجل بغموضها؟ وتأتي الاجابة لتشير ان المرأة تلجأ الى الغموض لانها دائما في حاجة الى الحنان والعطف والاهتمام.
وعندما تفقد هذه الاشياء التي تبعث فيها روح الحياة لاتجد امامها سوى وضع نفسها في بيئة من اللغز لكي تجذب انظار الرجال حتى يقع اختيارها على الرجل الذي ترى فيه مفتاحا لفتح خزينة اسرارها والبوح له وكشف الغموض.
وقد تكون المرأة غامضة في حديثها لجهلها بالشيء الذي تتحدث عنه ويكون الادراك لديها ناقصا وهنا تظل ملتزمة بالصمت امام الآخرين أو تنطق بإيماءات لايفهمها احد.
اضافة الى ان الزوجات اللواتي مر على زواجهن فترة طويلةوتسلل الملل الى حياتهن وانشغل الزوج بأصدقائه وعمله عنها وعن بيته قد يلجأن احيانا الى الغموض ليثرن فضول ازواجهن وتدفعهن للبحث عن اسباب هذا الغموض الذي طرأ فجأة على تصرفات زوجته.
وعن الوسائل التي تلجأ اليها المرأة وتستعين بها لفرض حالة من الغموض حول نفسها ولتجعل من نفسها لغزا يثير فضول الرجل.. أشارت الدراسة الى بعض هذه الوسائل ومنها النظارة السوداء التي ترتديها المرأة احيانا لاخفاء مساحات كبيرة من وجهها كوسيلة لاحاطة نفسها بالغموض ولتصبح لغزا امام الآخرين يصعب فكه.
ويأتي الماكياج الصارخ بألوانه الثوريةوتسريحات الشعر الغجرية والاحذية ذات الاحجام الكبيرة والاكسسوارات المبالغ فيها والملابس ذات التقاليع الغريبة كوسائل مضمونة تلجأ اليها المرأة احيانا حتى تبدو غامضة في نظر الآخرين. جانب آخر من الدراسة أشار الى ان غموض المرأة يكمن في صوتها وفي طريقة كلامها حيث تعد همساتها وموجات صوتها واهتزازاته لغزا حسب قوتها وضعفها الى جانب نظرة عينيها فحركة العين لها اشارات خاصة تجعلها اكبر لغز يثير انتباه وفضول الآخرين ولاسيما الرجال.
وانتهت الدراسة الى حقيقة مهمة وهي انه رغم آلاف المجلدات من الدراسات العلمية والنفسيةوالاعمال الابداعية حول المرأة الا ان بعضهم مازال يرى فيها لغزا كبيرا لم يمتلك احد مفاتيحه حتى المرأة نفسها.