بسم الله الرحمن الرحيم
شف محمد أبو شقة محامي رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، عن أدلة جديدة لم تثر في قاعة المحكمة من قبل، موضحاً أن ما قيل عن أن مصطفى استخرج لمحسن السكري تأشيرات من دبي ولندن؛ لتسهيل عملية تتبع سوزان تميم تم إثبات أنه خطأ؛ حيث ثُبت بالدليل أن السكري استخرج تأشيرة دبي من شركة إماراتية مشهورة، كما استخرج تأشيرة لندن بنفسه.
وفنّد أبو شقة، في حلقة أمس السبت من برنامج "القاهرة اليوم"، ادعاء السكري بأنه زار مصطفى في منزله بالزمالك في 16/7/2008، في حين لم يكن مصطفى بمصر منذ 5/7/2008، فيما ردّ أنيس المناوي -محامي السكري- بالإشارة إلى قول السكري بأن التواريخ التي ذكرها في التحقيقات هي بـ"التقريب"، إلا أن أبو شقة والمناوي أشارا إلى أن شرطة دبي لم تبذل الجهد الكافي لمعرفة الجاني الحقيقي، مشيرين إلى أن هناك 36 بصمة بينهم ثلاث بصمات مجهولة، وكذلك بصمات لسمسار يُدعى أليكس كازاجي على علاقة برياض العزاوي الذي قال إنه صديق لتميم.
وأوضح المناوي أن مواصفات كازاجي تتطابق مع المواصفات التي ذكرها حارس العقار، فضلاً عن أنه رصد 6 أخطاء بتقرير الـ"dna" الذي قدّمته شرطة دبي، فيما لفت أبو شقة إلى أن ادعاء السكري بتلقيه مبلغ مليون دولار من مصطفى كاذب، حيث أكد الأمير الوليد بن طلال أن مصطفى كان معه في اليوم الذي ادعى السكري أنه تلقى فيه الأموال، في اجتماع حتى الساعات الأولى من الصباح، فردّ عليه المناوي قائلاً: "إذا رديت على حديثك سأغرق المركب بمَن فيها"، إلا أن أبو شقة والمناوي اتفقا في النهاية على أن مصطفى تعرّض لمؤامرة للقضاء على اسمه في السوق، وعلى سمعته كرجل أعمال محترم.
وفي مداخلة هاتفية، لفت رجل الأعمال زين السادات إلى أن هذه الأدلة لم تناقش مِن قبل أمام المحكمة، مؤكدا أن الدفاع مقصر في تناول القضية، إلا أن أبو شقة أكد أنه استلم القضية بعد حكم المحكمة بالإعدام لمصطفى والسكري، وأنه فعل ما عليه بالطعن على الحكم. وكانت نيابة النقض قد قبلت الطعن على حكم الإعدام أمس السبت مستندة لسببين لم يذكرهما أبو شقة والمناوي.
شف محمد أبو شقة محامي رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، عن أدلة جديدة لم تثر في قاعة المحكمة من قبل، موضحاً أن ما قيل عن أن مصطفى استخرج لمحسن السكري تأشيرات من دبي ولندن؛ لتسهيل عملية تتبع سوزان تميم تم إثبات أنه خطأ؛ حيث ثُبت بالدليل أن السكري استخرج تأشيرة دبي من شركة إماراتية مشهورة، كما استخرج تأشيرة لندن بنفسه.
وفنّد أبو شقة، في حلقة أمس السبت من برنامج "القاهرة اليوم"، ادعاء السكري بأنه زار مصطفى في منزله بالزمالك في 16/7/2008، في حين لم يكن مصطفى بمصر منذ 5/7/2008، فيما ردّ أنيس المناوي -محامي السكري- بالإشارة إلى قول السكري بأن التواريخ التي ذكرها في التحقيقات هي بـ"التقريب"، إلا أن أبو شقة والمناوي أشارا إلى أن شرطة دبي لم تبذل الجهد الكافي لمعرفة الجاني الحقيقي، مشيرين إلى أن هناك 36 بصمة بينهم ثلاث بصمات مجهولة، وكذلك بصمات لسمسار يُدعى أليكس كازاجي على علاقة برياض العزاوي الذي قال إنه صديق لتميم.
وأوضح المناوي أن مواصفات كازاجي تتطابق مع المواصفات التي ذكرها حارس العقار، فضلاً عن أنه رصد 6 أخطاء بتقرير الـ"dna" الذي قدّمته شرطة دبي، فيما لفت أبو شقة إلى أن ادعاء السكري بتلقيه مبلغ مليون دولار من مصطفى كاذب، حيث أكد الأمير الوليد بن طلال أن مصطفى كان معه في اليوم الذي ادعى السكري أنه تلقى فيه الأموال، في اجتماع حتى الساعات الأولى من الصباح، فردّ عليه المناوي قائلاً: "إذا رديت على حديثك سأغرق المركب بمَن فيها"، إلا أن أبو شقة والمناوي اتفقا في النهاية على أن مصطفى تعرّض لمؤامرة للقضاء على اسمه في السوق، وعلى سمعته كرجل أعمال محترم.
وفي مداخلة هاتفية، لفت رجل الأعمال زين السادات إلى أن هذه الأدلة لم تناقش مِن قبل أمام المحكمة، مؤكدا أن الدفاع مقصر في تناول القضية، إلا أن أبو شقة أكد أنه استلم القضية بعد حكم المحكمة بالإعدام لمصطفى والسكري، وأنه فعل ما عليه بالطعن على الحكم. وكانت نيابة النقض قد قبلت الطعن على حكم الإعدام أمس السبت مستندة لسببين لم يذكرهما أبو شقة والمناوي.