طفولة قلب شايب
فى يوم من الأيام إلتقيت بمشاعرى وواجهتها بحقيقة قلبى عسى أن تجيبنى وألقى حل لألغاز قلبى اللتى لم استطع ان افهمها إلى الآن فهو ضال الطريق حينما كان يخطو خطواته الأولى فهو شريد وحيد شتيت الفكر دائماً ينتظر ولا أعلم ماذا يريد فبالرغم من تكاثر القلوب حوله لكنه وحيد يبحث عن شىء لا اعرفه ولا افهمه فهو سجين لحبى ياليته كان تحت قبضة عقلى فقط فلو كان تحت قبضة عقلى كان سيلاقى حل للصراع اللذى يحويه بداخله فإن عقلى أضعف من قلبى و إخلاصى ووفائى وضميرى هما الأشد قوة من قلبى وعقلى فهل سيظل قلبى حائر وحيد شريد لايعلم من هو حبيبه ام سيلاقى حل إنى انتظر حتى مشاعرى لم تجيبنى ولم ألاقى حل لألغاز قلبى
فعاد قلبى وهو يجر أذيال الخيبة ملىء بالتعاسة فأغرورقت عيناى من الحزن على قلبى وانسابت دموعى بغزارة وبات الالم وترك فى قلبى المرارة فهل ياترى سيلاقى حل أم ستتأبد به تلك المرارة
ياليتنى كنت أملك خيارة ماكان بات بتلك المرارة وماكنت تركت أحد يملك قراره ولكن هذا القدر دائماً لا مفر من إختياره 0