داء غريزى
لكن من احقر الغرائز
داء لا تعلم ولا تشعر بانك تعاني منه
ولكن يعلم الجميع بنأه يصيبك
داء غير معدى
ولكن يهرب من حولك اذا علمو به
داء لا يقل
ولكن يزيد مع زيادة العمر
داء لا يؤلمك
ولكن يؤلم الغير
داء بلا دواء وهو
(((((((((((الحماقة )))))))))))
من احقر الامراض واصعبها وقد اصبح من امراض العصر
واليكم اعزائى تعريف كلمة الحماقة
الحماقة مأخوذة من حمقت السوق.. اى كسدت..فالأحمق كاسد الرأي فلا يشاور ولايؤخذ رأيه في اي من امور الدنيا او الدين.
والحمق غير الجنون..فالأحمق قصده الصواب ولكن طريقته ووسيلته في ابداء رأيه او اظهار مشاعره او التعبير بكلماته تكون غريبه او خاطئه.
وبعض ابيات الشعر التى قيلت فى الحماقة
ومنزلة الفقيه من السفيه ............... كمنزلة السفيه من الفقيه
فهذا زاهد في قرب هذا ............... وهذا فيه أزهد منه فيه
**********
وإن عناء أن تفهم جاهلا ............... فيحسب جهلا أنه منك أفهم
متى يبلغ البنيان يوما تمامه ............... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
متى يرعوي عن سيء من أتى به ............... إذا لم يكن منه عليه تندم
*************
أتانا أن سهلا ذم جهلا ............... علوما ليس يعرفهن سهل
علوما لو دراها ما قلاها ............... ولكن الرضى بالجهل سهل
*************
فرجل يدري ويدري انه يدري *** فذلك عالم فاعرفوه
ورجل يدري ولا يدري انه يدري *** فذلك غافل فأيقظوه
ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري *** فذلك جاهل فعلموه
ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري *** فذلك أحمق فاجتنبوه
*************
لكل داء دواء يستطب به ***الا الحماقة اعيت من يداويها
*****************
وبالرغم من ذلك الا ان الحماقة والجهل غريزتان ضروريتان لاستمرار الحياة
فقد قال ابن الجوزي في (أخبار الحمقى والمغفلين) :
تلا عمر هذه الآية : " ما غرك بربك الكريم " قال : الحمق يا رب .
وقال علي رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وفيه حمقة فبها يعيش .
وقال أبو الدرداء : كلنا أحمق في ذات الله
وقال وهب بن منبه : خلق الله ابن آدم أحمق ولولا ذلك ما هناه العيش .
وعن مطرف قال : لو حلفت لرجوت أن أبر أنه ليس أحد من الناس إلا وهو أحمق فيما بينه وبين الله عز وجل .
وكان يقول : ما أحد من الناس إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه عز وجل غير أن بعض الحمق أهون من بعض
وعنه قال : عقول الناس على قدر زمانهم وكان يقول : هم الناس والنسناس وأرى أناساً غمسوا في ماء الناس .
وقال سفيان الثوري : خلق الإنسان أحمق لكي ينتفع بالعيش .
عن الأعمش ، قال : قال مطرف بن عبد الله : « وجدت الغفلة التي ألقى الله عز وجل في قلوب الصديقين من خلقه رحمة رحمهم بها ، ولو ألقى في قلوبهم من الخوف له على قدر معرفتهم به ما هنأهم العيش »
وفي ( قصر الأمل ) لابن أبي الدنيا :
22 - عن الحسن ، قال : « السهو والأمل نعمتان عظيمتان على ابن آدم »
23 - قال مطرف بن عبد الله : « لو علمت متى أجلي لخشيت على ذهاب عقلي ، ولكن الله من على عباده بالغفلة عن الموت . ولولا الغفلة ما تهنئوا بعيش ، ولا قامت بينهم الأسواق »
عن إبي إسحاق قال: إذا بلغك أن غنياً افتقر فصدق، وإذ بلغك أن فقيراً استغنى فصدق، وإذا بلغك أن حياً مات فصدق، وإذا بلغك أن أحمق استفاد عقلاً فلا تصدق.
ولكن هناك من اتخذ من الحمق الها في الحياة ـ وهو المتحامق ـ
مكيفا نفسه بذلك مع ظروف عصره ومعاصريه.. ويحكى ان احد هؤلاء المتحامقين سئل عن سبب ذلك فأجاب: حماقة تعولني خير من عقل اعوله !!
****************
واليكم اخوانى بعض ابيات الشعر حتى نعرف كيفية التعامل مع الحمقى والسفهاء
إذا سبني نذل تزايدت رفعة
……………..وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة
……………..لمكنتها من كل نذل تحاربه
يخاطبني السفيه بكل قبح
……………….فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
……………….كعود زاده الإحراق طيبا
أذا نطق السفيه فلا تجبه
………………فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه
………………وأن خليته كمدااا يموووت
اسأل الله ان يحمينا واياكم من هذا الداء وان يبعدنا عن الذين يعانوا منه
وان يرحمنا ويزدنا من علمه