وسط تواجد أمنى كثيف، شيع أكثر من 3 آلاف قبطى من أقباط مدينة نجع حمادى والقرى المجاورة، جنازة القتلى الستة الذين راحوا ضحية إطلاق الرصاص مساء أمس فى حادث مأساوى.
وكانت النعوش الستة قد خرجت بعد عصر اليوم. ووصلت النعوش داخل سيارات نقل تتقدمها سيارة أمن مركزى إلى الكنيسة لإقامة الصلاة على المتوفين، ثم خرجت فى شوارع مدينة نجع حمادى متجهة إلى مدافن الأقباط .
تقدم الجنازة عدد كبير من قيادات الأمن ورجال الدين القبطى، وسط أكثر من 5 آلاف مجند أمن مركزى لتأمين سير الجنازة. كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الأمن توصل إلى تحديد شخصيات القتلة فى حادث مقتل الأقباط بنجع حمادى، وأن السيارة ماركة "فيات" زيتى اللون وتحمل أرقام 21576 وذات زجاج " فاميه" ملك محمد محمود محمد حسين، الشهير بـ "حمام الكمونى" ويقيم فى منطقة الساحل.
وأكدت المعلومات أن حمام الكمونى يتمتع بشهرة فائقة فى المدينة بأعمال العنف، وأنه منذ 10 أيام كانت زوجته قد دخلت مستشفى نجع حمادى العام لتضع مولودها وأشرف على عملية الولادة أطباء أقباط، ونظرا لبعض المشاكل الصحية المسبقة التى تعرض لها الجنين قبل عملية الوضع توفى، وهو ما أثار حفيظة "الكمونى".
ولم يكتف بهذا الأمر وإنما ـ وحسب المعلومات قرر الاتصال بأهالى الطفلة المغتصبة بقرية الشقيفى بمركز أبو تشت على يد شاب قبطى من قرية الكوم الأحمر بفرشوط، وهى المدينة التى تبعد عن نجع حمادى بحوالى 6 كيلو متر، واتفقوا على تنفيذ الجريمة.
وقد شهدت المدينة تصاعد العنف والتخريب بين الأقباط والمسلمين، وتم تحطيم المحلات والتعدى على مسجدى "النجدة" و"الست حميدة" بجانب عدد كبير من الصيدليات خاصة فى شارع بورسعيد الشهير بشارع البحر.
وأكدت المعلومات أن هناك مخاوف كبيرة من تصاعد اندلاع أعمال العنف بين الجانبين، خاصة بعدما تردد بقوة أن "حمام الكمونى" أحد رجال عضو مجلس شعب بارز، وأن هذا العضو على خلاف مع الأقباط لأنهم يرفضون منحه أصواتهم التى تقارب أصوات المسلمين بالمدينة، إذا تم الوضع فى الاعتبار أن تعداد مدينة نجع حمادى 44 ألف نسمة، فإن عدد الأقباط بالمدينة يصل إلى 21 ألف نسمة، وهو العدد الأكبر فى المدينة، كما توجد فى المدينة 5 كنائس كبرى.
وكانت النعوش الستة قد خرجت بعد عصر اليوم. ووصلت النعوش داخل سيارات نقل تتقدمها سيارة أمن مركزى إلى الكنيسة لإقامة الصلاة على المتوفين، ثم خرجت فى شوارع مدينة نجع حمادى متجهة إلى مدافن الأقباط .
تقدم الجنازة عدد كبير من قيادات الأمن ورجال الدين القبطى، وسط أكثر من 5 آلاف مجند أمن مركزى لتأمين سير الجنازة. كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الأمن توصل إلى تحديد شخصيات القتلة فى حادث مقتل الأقباط بنجع حمادى، وأن السيارة ماركة "فيات" زيتى اللون وتحمل أرقام 21576 وذات زجاج " فاميه" ملك محمد محمود محمد حسين، الشهير بـ "حمام الكمونى" ويقيم فى منطقة الساحل.
وأكدت المعلومات أن حمام الكمونى يتمتع بشهرة فائقة فى المدينة بأعمال العنف، وأنه منذ 10 أيام كانت زوجته قد دخلت مستشفى نجع حمادى العام لتضع مولودها وأشرف على عملية الولادة أطباء أقباط، ونظرا لبعض المشاكل الصحية المسبقة التى تعرض لها الجنين قبل عملية الوضع توفى، وهو ما أثار حفيظة "الكمونى".
ولم يكتف بهذا الأمر وإنما ـ وحسب المعلومات قرر الاتصال بأهالى الطفلة المغتصبة بقرية الشقيفى بمركز أبو تشت على يد شاب قبطى من قرية الكوم الأحمر بفرشوط، وهى المدينة التى تبعد عن نجع حمادى بحوالى 6 كيلو متر، واتفقوا على تنفيذ الجريمة.
وقد شهدت المدينة تصاعد العنف والتخريب بين الأقباط والمسلمين، وتم تحطيم المحلات والتعدى على مسجدى "النجدة" و"الست حميدة" بجانب عدد كبير من الصيدليات خاصة فى شارع بورسعيد الشهير بشارع البحر.
وأكدت المعلومات أن هناك مخاوف كبيرة من تصاعد اندلاع أعمال العنف بين الجانبين، خاصة بعدما تردد بقوة أن "حمام الكمونى" أحد رجال عضو مجلس شعب بارز، وأن هذا العضو على خلاف مع الأقباط لأنهم يرفضون منحه أصواتهم التى تقارب أصوات المسلمين بالمدينة، إذا تم الوضع فى الاعتبار أن تعداد مدينة نجع حمادى 44 ألف نسمة، فإن عدد الأقباط بالمدينة يصل إلى 21 ألف نسمة، وهو العدد الأكبر فى المدينة، كما توجد فى المدينة 5 كنائس كبرى.