سيستمر الاتجاه صوب اجهزة الاتصال
الصغيرة هذا العام مع إنزال شركات مثل
نوكيا وأبل وغوغل منتجاتها الجديدة إلى السوق.
سيشهد هذا العام إقبالا واسعا لمستخدمي الانترنت على الأجهزة الصغيرة
بعيدا عن الكومبيوترات المكتبية الكبيرة.
فالتوجه نحو شراء كومبيوترات حضنية وأدوات تسمح لمستخدميها
بتصفح الويب خلال تنقلهم سيتصاعد كثيرا في هذه السنة مع التنافس
الشديد بين الشركات المعنية لتقديم هواتف ذكية تمكنها من كسب مساحة
من السوق الواسعة حسبما يتوقع المحللون.
وحسبما قالت صحيفة التايمز اللندنية الصادرة اليوم فإن الركود الاقتصادي
لم يؤثر على شهية المستهلكين للهواتف المحمولة الذكية ولذلك
ستحاول شركات أخرى أن تتنافس مع جهاز "آي فون" لأبل
ثانية لكسب حصة ما من السوق لصالحها.
وضمن هذا السياق قال تقرير لبنك مورغان ستانلي الاستثماري إننا في أول مراحل
تطور الانترنت عبر الهواتف المحمولة. وحسب هذا التقرير فإن تصفح مواقع الويب
على الانترنت من خلال الهواتف المحمولة أصبح أكثر فأكثر انتشارا وأصبح أسرع
من الكومبيوترات المكتبية مع انتشار الارتباط عبر نظام " 3 جي" الخالي من
الاسلاك والوصول إلى الشبكات الاجتماعية الانترنتية ومشاهدة أفلام
الفيديو على الهواتف المحمولة.
وقال مؤلفو التقرير إنهم يتوقعون تقدم الهواتف الذكية على الكومبيوترات الدفترية
على مستوى الانتشار خلال عام 2010 وعلى المستوى العالمي".
وفي مقدمة المعركة التي ستستعر رحاها هذا العام تقف غوغل ببرنامج
تشغيلها الجديد "اندرويد" الذي سينزل إلى الأسواق الأسبوع المقبل
مع إنزال هاتفها الذكي: "نكسوس".
ومن المتوقع أن تبيع غوغل هاتفها المحمول الذكي مباشرة إلى زبائنها وهذا ما
يجعله أول منتوج من نوعه تقدمه شركة التصفح الانترنتي إلى السوق.
وقال المحللون إن ابتكاري ابل "آي فون" و"آي بود" اللذين يعملان باللمس
سيبقيان هما المسيطران على السوق خلال السنتين المقبلتين لكن ذلك
الوضع سيتغير لاحقا مع مساعي غوغل لكسب حلفاء جدد يتبنون
برنامج تشغيلها "اندرويد". ويقول التقرير إن هاتفي بلاك بيري
الذكي سيظل سائدا في السوق الخاص برجال الأعمال.
وكان مكتب "غارتنر" قد توقع أن ترتفع مبيعات الهواتف المحمولة في
عام 2009 إلى 1.214 مليار وحدة بانخفاض ضئيل عن عام 2008
يبلغ 0.67% لكن هذا المكتب الاستشاري يتوقع زيادة مبيعات
الهواتف المحمولة في هذا العام بنسبة 9% عن عام
المصدر: ايلاف
الصغيرة هذا العام مع إنزال شركات مثل
نوكيا وأبل وغوغل منتجاتها الجديدة إلى السوق.
سيشهد هذا العام إقبالا واسعا لمستخدمي الانترنت على الأجهزة الصغيرة
بعيدا عن الكومبيوترات المكتبية الكبيرة.
فالتوجه نحو شراء كومبيوترات حضنية وأدوات تسمح لمستخدميها
بتصفح الويب خلال تنقلهم سيتصاعد كثيرا في هذه السنة مع التنافس
الشديد بين الشركات المعنية لتقديم هواتف ذكية تمكنها من كسب مساحة
من السوق الواسعة حسبما يتوقع المحللون.
وحسبما قالت صحيفة التايمز اللندنية الصادرة اليوم فإن الركود الاقتصادي
لم يؤثر على شهية المستهلكين للهواتف المحمولة الذكية ولذلك
ستحاول شركات أخرى أن تتنافس مع جهاز "آي فون" لأبل
ثانية لكسب حصة ما من السوق لصالحها.
وضمن هذا السياق قال تقرير لبنك مورغان ستانلي الاستثماري إننا في أول مراحل
تطور الانترنت عبر الهواتف المحمولة. وحسب هذا التقرير فإن تصفح مواقع الويب
على الانترنت من خلال الهواتف المحمولة أصبح أكثر فأكثر انتشارا وأصبح أسرع
من الكومبيوترات المكتبية مع انتشار الارتباط عبر نظام " 3 جي" الخالي من
الاسلاك والوصول إلى الشبكات الاجتماعية الانترنتية ومشاهدة أفلام
الفيديو على الهواتف المحمولة.
وقال مؤلفو التقرير إنهم يتوقعون تقدم الهواتف الذكية على الكومبيوترات الدفترية
على مستوى الانتشار خلال عام 2010 وعلى المستوى العالمي".
وفي مقدمة المعركة التي ستستعر رحاها هذا العام تقف غوغل ببرنامج
تشغيلها الجديد "اندرويد" الذي سينزل إلى الأسواق الأسبوع المقبل
مع إنزال هاتفها الذكي: "نكسوس".
ومن المتوقع أن تبيع غوغل هاتفها المحمول الذكي مباشرة إلى زبائنها وهذا ما
يجعله أول منتوج من نوعه تقدمه شركة التصفح الانترنتي إلى السوق.
وقال المحللون إن ابتكاري ابل "آي فون" و"آي بود" اللذين يعملان باللمس
سيبقيان هما المسيطران على السوق خلال السنتين المقبلتين لكن ذلك
الوضع سيتغير لاحقا مع مساعي غوغل لكسب حلفاء جدد يتبنون
برنامج تشغيلها "اندرويد". ويقول التقرير إن هاتفي بلاك بيري
الذكي سيظل سائدا في السوق الخاص برجال الأعمال.
وكان مكتب "غارتنر" قد توقع أن ترتفع مبيعات الهواتف المحمولة في
عام 2009 إلى 1.214 مليار وحدة بانخفاض ضئيل عن عام 2008
يبلغ 0.67% لكن هذا المكتب الاستشاري يتوقع زيادة مبيعات
الهواتف المحمولة في هذا العام بنسبة 9% عن عام
المصدر: ايلاف