أمشي في شوارعكِ
وانا أرى الحبَ محمولا بأكفاني
صبّوا العذاب كما شئتم على جسدي
فلا شهود على تعذيب سجاني
رجعتُ للدارِ , أمشي فوق نيراني
كفاً لكفٍ
يقود خُطايَّ حرماني
هل من مجيب ؟
أنا في الباب منتظرٌ
لا أحمل الورد
أحمل طوق أحزاني
ذهبت
ذهبت مع الريح
فأصحو يا مدللها
كأسٌ هي الان في يدي
عاشق ثاني ذهبت
عيناي , شفتاي , أعصابي
خيالي , دمي
يبحثون عنها بين أحضاني
قلبوا الأثاث , وضجوا حول صورتها
متظاهرين
كشعب خلف قضبان
نريدها اليوم
شمعتنا , حبيبتنا
لا زاد , لا نوم
عصيانا بعصيان
يا ايها القوم
يا جسدي , وعاطفتي
كفى ملاماً
فجلد الذات أدماني
صفعت وجهي . أهذا يا زمان
انا ؟؟
أذلني الحب
أخرسني وأعماني
بعد الفراق
رأيت الصبر شيّعني
في صحوة الفجر
أمشي مشيَّ سكرانِ
يخيفني الليل
والذكرى تعذبني
وحارب النوم ذاكرتي وأجفاني