المتهمين الثلاثة في القضية وهم هنداوى السيد محمد حسن، محمد أحمد حسن الكومى، وقرشى أبو الحجاج محمد على قد قاموا صباح الجمعة بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن بعد تضييق الخناق عليهم..
وأثناء التحقيقات أنكر الثلاثة التهم التي وجهت إليهم.. إلا إنه بعد أن عادوا إلي الحجز، طلب المتهم الثاني في القضية "هنداوي السيد محمد حسن" مقابلة وكيل النيابة مرة اخرى حيث اعترف تفصيليا بارتكاب الحادث، بينما لا يزال المتهمان الأخران ينكران ارتكابها للجريمة، مما حدى بالنيابة الاحد بمواجهة المتهم هنداوي السيد بالمتهمان الأخران اللذان ما زالا مصرين على الإنكار.
وقال هنداوي: إن محمد احمد حسين الشهير بحمام الكمونى المتهم الاول فى الحادث يطلب منه الحضور لاعاطئه مبلغ 200 جنية كان قد اقترضها منه منذ فتره وطلب منه الحضور بعيدا عن المنزل لمرض زوجته؛ ثم فوجئ به يجلس داخل سيارة ملاكى وبرفقته كرشى المتهم الثالث وعندما سأله عن المبلغ اخبرة انهم سوف يذهبون لاحضاره من منطقه مهجورة.
ويضيف: "وفى الطريق اخرج الكمونى بندقية اليه وأطلق اعيرة ناريه تجاه المواطنين عشوائيا بنجع حمادى، وعندما قام بمعاتبته هدده بقتله ثم توجهوا الى منطقة دير الانبا بضابه فشاهد 3 مسيحيين داخل سيارة اجرة ومعهم رجل شرطه مسلم فاطلق عليهم الرصاص مما ادى الى وفاتهم ؛ ثم اتجهوا الى منطقه الشاوريه وطلب منه حمام الكمونى ان يقود السيارة ويتركها فى مركز الوقف وهدده بالقتل إذا لم ينفذ ما طلبة.
وأكد هنداوى ان الكمونى لم يقرر له اسباب ارتكاب الواقعه ولا توجد اى اتقفاقات مع احد لارتكابها ولكنها حدثت بالصدفه اثناء اصطحابهم له .. فى حين انكر المتهم حمام الكمونى ارتكاب الواقعه وانه برئ من دم الضحايا وانما سبب اتهامه هو تواجده فى مكان الحادث.
وعن الاعترافات التى ذكرها هنداوى قرر انها من وحى خياله وانه ليس مأجور من احد.