يشهد العالم حاليا هجمات متتاليه علي بلاد اسلاميه بدعوي القضاء علي الارهاب
وتردد لفظ الارهاب كثيرا حتي ساوي بين الظالم و المظلوم
و بين المحتل و المدافع عن ارضه .
و قد اعتمد المستشرقون في بهتانهم علي
كثرة عدد الحروب الاسلامية في حياة النبي (ص)وكانت باجمالي أربعة و سبعون حرب في ثماني سنوات( من السنة الثانية حتي التاسعة للهجرة ) كالاتي :
1 – عدد سبعة و عشرون غزوة
( الغزوة هي الحرب التي خرج لها النبي (ص) بنفسه مع الجيش قاتل النبي في احد عشر غزوة منها و الباقي لم يحدث فيه قتال لاسباب عديدة )
2 – عدد سبعة و اربعون سرية
( السرية هي الحرب التي لم يخرج فيها النبي (ص) مع الجيش و انما كان يعين أحد الصحابة أميرا علي الجيش و تسمي السرية باسم قائـدها ).
و لكن عندما ندرس غزوات النبي (ص ) و سراياه لا نجد فيها اي رائحه للارهاب
و لنجمل
معا اخبار الغزوات و السرايا الحربيه الاسلاميه لنجعلها وثيقه نرد بها علي هذه الافتراء
.
3 – فجر الاسلام( في مكه لمدة ثلاثة عشر عاما ).
بعث الله رسوله صلي الله عليه و سلم الي الناس كافة يدعوهم لعبادة الله و يأمرهم بالمعروف
و ينهاهم عن المنكر و عندما تلقي النبي (ص) الرساله
أمره الله ان ينذر اهله المقربين اولا
عدم التعرض للعاصين منهم
( و أنذر عشيرتك الاقربين . و أخفض جناحك لمن أتبعك من المؤمنين . فان عصوك فقل اني برئ مما تعملون ) ( الشعراء ايه 214 – 216 )
و قوبلت دعوه النبي( ص ) من قريش بالصد و العدوان و تعرض المسلمون للظلم و التعذيب وأحتمل المسلمون ذلك لمدة ثلاثة عشر عاما
حتي هاجر بعضهم للحبشه فرارا بدينه .
و لم يقابل النبي ( ص ) العدوان بمثله
و انما كان يطلب الهدي لقومه و هم يشتدون في الايذاء وكانت أوامر الله لنبيه الكريم بالصفح
( فاصفح الصفح الجميل ) ( الحجر ايه 85 )
و العفو ( خذ العفو و امر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
( الاعراف ايه 199 )
و الصبر ( و اصبر علي ما يقولون و اهجرهم هجرا جميلا ) ( المزمل ايه 10 )
و كلها ايات مكيه حتي هاجر النبي ( ص ) الي يثرب من شدة الايذاء .
4 – بعد الهجره ( في المدينه لمدة عشر سنوات):
في يثرب ناشد اهلها النبي ( ص ) بالرد علي العدوان
فقالوا : ( و الذي بعثك بالحق ان شئت لنميلن علي أهل مني غدا باسيافنا )
فرد صلي الله عليه و سلم ( لم نؤمر بذلك )
الا أن قريشا استمرت في عدوانها
و توسعت في تأليب العرب علي الدعوة
فاذن الله لنبيه ( ص ) بالقتال ( اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و ان الله علي نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الا أن يقولوا ربنا الله ) ( الحج ايه 39 - 40 )
و كانت هذه الايات أول اذن من الله للمسلمين بالقتال
ثم اتبعها سبحانه و تعالي بالحث علي القتال ( و قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة )
( التوبة ايه 36 )
و أستمر القتال لمدة ثماني سنوات كما يلي :
أ – السنه الثانيه للهجره :
(1) ( غزوة بــدر الكبري ) :
كانت في يوم الجمعة السابع عشر من رمضان
و هي أول الغزوات مع قريش
و كانت محاوله لرد اموال المسلمين التي سلبتها قريش منهم قبل هجرتهم
و رغم سلامة القافلة التي هاجمها المسلمون
الا أن قريش صممت علي الخروج للقتال
وكان المسلمين( 305) في مواحهة الف من قريش
واستشهد من المسلمين أربعة عشر و قتل من المشركين سبعون و اسر سبعون و فر الباقون
2غزوه بني قينقاع ) :
و كانت يوم السبت منتصف شوال
ضد يهود المدينه لنقضهم العهد بعد غزوة بدر الكبري
و هتكهم حرمة سيدة من نساء الانصار
فحاصرهم المسلمون خمس عشرة ليلة حتي تم جلاؤهم
وادي القري ثم الي حدود الشام .
(3) ( غزوة السويق ) :
و كانت في ذي الحجه
و خرج فيها المسلمون لمواجهة ابوسفيان و معه مئتين من قريش
حيث أعتدي أبو سفيان و من معه علي رجلين من الانصار
و قتلوهم و لكنهم فروا عائدين الي مكه قبل مواجهة جيش المسلمين .
ب – السنه الثالثه للهجره :
(1) ( غزوة بني غطفان ) أو ( غزوة ذي أمر ) :
و كانت في محرم
و خرج المسلمون للقتال بقوة (450) مقاتل
بعد أن علموا أن بني ثعلبه وبني محارب من بني غطفان تجمعوا برئاسة دعثور المحاربي للاغارة علي المدينه
و عندما خرج لهم النبي (ص)
تفرقوا في الجبال فأقام النبي في مكان يدعي ذي أمر لمدة شهر ثم رجع للمدينة .
( 2) ( غزوة احد ) :
في يوم السبت الحادي عشر من شوال
و كانت لصد قريش التي زحفت بجيشها للانتقام من المسلمين مما حدث في غزوة بدر
و كان المسلمون (700) في مواجهة ( 3000 ) من قريش
و انتصرت قريش انتصارا غير محقق .
جـ - السنه الرابعه للهجره .
غزوة بني النضير :
وكانت في ربيع الاول
و كانت بسبب نقض يهود المدينه لعهدهم مع النبي (ص)
ومحاولتهم القاء صخره علية (ص) عندما كان في ديارهم فارسل النبي (ص)
لهم انذارا بالجلاء في مدة عشرة أيام فلما لم يخرجوا حاصرهم النبي (ص)
لمدة خمس عشرة ليلة حتي وافق زعيمهم حيي بن أخطب علي الجلاء لخيبر
انشاء الله يتابع الموضوع
وتردد لفظ الارهاب كثيرا حتي ساوي بين الظالم و المظلوم
و بين المحتل و المدافع عن ارضه .
و قد اعتمد المستشرقون في بهتانهم علي
كثرة عدد الحروب الاسلامية في حياة النبي (ص)وكانت باجمالي أربعة و سبعون حرب في ثماني سنوات( من السنة الثانية حتي التاسعة للهجرة ) كالاتي :
1 – عدد سبعة و عشرون غزوة
( الغزوة هي الحرب التي خرج لها النبي (ص) بنفسه مع الجيش قاتل النبي في احد عشر غزوة منها و الباقي لم يحدث فيه قتال لاسباب عديدة )
2 – عدد سبعة و اربعون سرية
( السرية هي الحرب التي لم يخرج فيها النبي (ص) مع الجيش و انما كان يعين أحد الصحابة أميرا علي الجيش و تسمي السرية باسم قائـدها ).
و لكن عندما ندرس غزوات النبي (ص ) و سراياه لا نجد فيها اي رائحه للارهاب
و لنجمل
معا اخبار الغزوات و السرايا الحربيه الاسلاميه لنجعلها وثيقه نرد بها علي هذه الافتراء
.
3 – فجر الاسلام( في مكه لمدة ثلاثة عشر عاما ).
بعث الله رسوله صلي الله عليه و سلم الي الناس كافة يدعوهم لعبادة الله و يأمرهم بالمعروف
و ينهاهم عن المنكر و عندما تلقي النبي (ص) الرساله
أمره الله ان ينذر اهله المقربين اولا
عدم التعرض للعاصين منهم
( و أنذر عشيرتك الاقربين . و أخفض جناحك لمن أتبعك من المؤمنين . فان عصوك فقل اني برئ مما تعملون ) ( الشعراء ايه 214 – 216 )
و قوبلت دعوه النبي( ص ) من قريش بالصد و العدوان و تعرض المسلمون للظلم و التعذيب وأحتمل المسلمون ذلك لمدة ثلاثة عشر عاما
حتي هاجر بعضهم للحبشه فرارا بدينه .
و لم يقابل النبي ( ص ) العدوان بمثله
و انما كان يطلب الهدي لقومه و هم يشتدون في الايذاء وكانت أوامر الله لنبيه الكريم بالصفح
( فاصفح الصفح الجميل ) ( الحجر ايه 85 )
و العفو ( خذ العفو و امر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
( الاعراف ايه 199 )
و الصبر ( و اصبر علي ما يقولون و اهجرهم هجرا جميلا ) ( المزمل ايه 10 )
و كلها ايات مكيه حتي هاجر النبي ( ص ) الي يثرب من شدة الايذاء .
4 – بعد الهجره ( في المدينه لمدة عشر سنوات):
في يثرب ناشد اهلها النبي ( ص ) بالرد علي العدوان
فقالوا : ( و الذي بعثك بالحق ان شئت لنميلن علي أهل مني غدا باسيافنا )
فرد صلي الله عليه و سلم ( لم نؤمر بذلك )
الا أن قريشا استمرت في عدوانها
و توسعت في تأليب العرب علي الدعوة
فاذن الله لنبيه ( ص ) بالقتال ( اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و ان الله علي نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الا أن يقولوا ربنا الله ) ( الحج ايه 39 - 40 )
و كانت هذه الايات أول اذن من الله للمسلمين بالقتال
ثم اتبعها سبحانه و تعالي بالحث علي القتال ( و قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة )
( التوبة ايه 36 )
و أستمر القتال لمدة ثماني سنوات كما يلي :
أ – السنه الثانيه للهجره :
(1) ( غزوة بــدر الكبري ) :
كانت في يوم الجمعة السابع عشر من رمضان
و هي أول الغزوات مع قريش
و كانت محاوله لرد اموال المسلمين التي سلبتها قريش منهم قبل هجرتهم
و رغم سلامة القافلة التي هاجمها المسلمون
الا أن قريش صممت علي الخروج للقتال
وكان المسلمين( 305) في مواحهة الف من قريش
واستشهد من المسلمين أربعة عشر و قتل من المشركين سبعون و اسر سبعون و فر الباقون
2غزوه بني قينقاع ) :
و كانت يوم السبت منتصف شوال
ضد يهود المدينه لنقضهم العهد بعد غزوة بدر الكبري
و هتكهم حرمة سيدة من نساء الانصار
فحاصرهم المسلمون خمس عشرة ليلة حتي تم جلاؤهم
وادي القري ثم الي حدود الشام .
(3) ( غزوة السويق ) :
و كانت في ذي الحجه
و خرج فيها المسلمون لمواجهة ابوسفيان و معه مئتين من قريش
حيث أعتدي أبو سفيان و من معه علي رجلين من الانصار
و قتلوهم و لكنهم فروا عائدين الي مكه قبل مواجهة جيش المسلمين .
ب – السنه الثالثه للهجره :
(1) ( غزوة بني غطفان ) أو ( غزوة ذي أمر ) :
و كانت في محرم
و خرج المسلمون للقتال بقوة (450) مقاتل
بعد أن علموا أن بني ثعلبه وبني محارب من بني غطفان تجمعوا برئاسة دعثور المحاربي للاغارة علي المدينه
و عندما خرج لهم النبي (ص)
تفرقوا في الجبال فأقام النبي في مكان يدعي ذي أمر لمدة شهر ثم رجع للمدينة .
( 2) ( غزوة احد ) :
في يوم السبت الحادي عشر من شوال
و كانت لصد قريش التي زحفت بجيشها للانتقام من المسلمين مما حدث في غزوة بدر
و كان المسلمون (700) في مواجهة ( 3000 ) من قريش
و انتصرت قريش انتصارا غير محقق .
جـ - السنه الرابعه للهجره .
غزوة بني النضير :
وكانت في ربيع الاول
و كانت بسبب نقض يهود المدينه لعهدهم مع النبي (ص)
ومحاولتهم القاء صخره علية (ص) عندما كان في ديارهم فارسل النبي (ص)
لهم انذارا بالجلاء في مدة عشرة أيام فلما لم يخرجوا حاصرهم النبي (ص)
لمدة خمس عشرة ليلة حتي وافق زعيمهم حيي بن أخطب علي الجلاء لخيبر
انشاء الله يتابع الموضوع