د – السنه الخامسه للهجره :
(1) غزوة دومة الجندل : وكانت في ربيع الاول و دومة الجندل هي مكان بين الحجاز و الشام كان به أعرابا يقطعون الطريق علي المارة و يريدون الاغاره علي المدينه فخرج لهم جيش المسلمون .
(2) غزوة الخنـدق أو (غزوة الاحزاب) :
وكانت في شوال ضد الاحزاب ( من غطفان و قيس عيلان و بني مرة و بني فزارة و أشجع وبني سليم و بني سعد و بني أسد و بني قريظة و قريش و كنانة و تهامة ) الذين اجتمعوا في عشرة الاف من الرجال و حاصروا المدينه من جميع جهاتها و كانت قوة المسلمون ثلاثة الاف و حفروا الخندق و نصرهم الله علي عدوهم بالرعب .
(3) غزوة بني قريظة :
في ذي القعدة عقب غزوة الخندق ذلك لنقض بني قريظة العهد مع الرسول و اجتماعهم مع الاحزاب المحاصرين للمدينه فخرج النبي (ص) لهم في جيش قوامة ثلاث الاف من المسلمين و حاصرهم خمسا وعشرين ليلة حتي استسلموا و حكم فيهم سعد بن معاذ بقتل المحاربين و سبي النساء و الذرية و تقسيم الاموال والمتاع .
هـ - السنه السادسه للهجره :
(1) غزوة بني لحيان :
و كانت في ربيع الثاني وذلك لقيام بني لحيان بقتل عاصم بن ثابت و خبيب بن عدي و عشرة من الصحابة ( في مكان يدعي الرجيع) و كانوا متوجهين لتعليم أحكام الدين للقبائل حديثة العهد بالاسلام وقد حزن عليهم النبي( ص) وأخرج لهم جيشا قوامة مئتين من المسلمين فلما أحس بنو لحيان بقدوم المسلمين اعتصموا برؤوس الجبال و فات النبي (ص) أن يصيبهم .
(2) غزوة الغابة أو ( غزوة ذي قرد ) :
وكانت في جماد الاخرة وذلك لاغارة عيينة بن حصن في أربعين راكبا علي ابل للنبي ( ص ) كانت ترعي في الغابة و كان يحرسها رجل و امرأة فقتلوا الرجل و أخذوا المرأة فلحق بهم المسلمون عند مكان يدعي ذي قرد وقاتلوهم و أعادوا الابل و المرأة و لكن عيينة بن حصن فر و احتمي بقبيلة غطفان .
(3) غزوة بني المصطلق أو ( غزوة المريسيع ) :
وكانت في شعبان و بني المصطلق من قبيلة خزاعة و كانوا ممن ساعدوا المشركين في احد و بدؤا يحرضون علي قتل النبي و جمع الجموع للاغاره علي المدينه بقيادة زعيمهم الحارث بن ابي ضرار فخرج لهم المسلمون و قتلوا منهم عشرة و قتل من المسلمين رجل واحد هو هشام بن صبابة .
- 3 -
(4) سرية زيـد بن حارثة :
لقتال بني سليم الذين أجتمعوا مع الاحزاب يوم الخندق .
(5) سرية علي بن أبي طالب :
و كانت في شعبان لما بلغ النبي (ص) أن بني سعد بن بكر يجمعون الجموع لمساعدة يهود خيبر علي حرب المسلمين فخرج لهم الجيش بقوة مئتين ففربنو سعد جميعا
(6) سرية زيد علي بني فزارة :
وكانت في رمضان ذلك لتخطيط بني فزارة لقتل النبي (ص) بثلاثين فارسا .
(7) سرية عمرو بن أمية الضمري :
و كانت في شوال و خرجت بغرض قتل ابي سفيان جزاء ارساله من يقتل النبي (ص) غدرا و لكن السرية لم تنجح في هدفها .
و- السنه السابعة للهجره :
(1) غزوة خيبر :
و كانت في محرم بعد خمسة عشر يوما من صلح الحديبية لان أهلها كانوا أعظم محرض للاحزاب فخرج لهم المسلمون بقوة (1600 ) و فتحوا جميع حصون خيبر المنيعة ( حصن الوطيح وحصن السلالم و حصن ناعم و حصن نطأة و حصن القموص و حصن الصعب بن معاذ و حصن الزبيرو حصن أبي و حصن النزار ) بعد قتال عنيف و كانت نتيجة الانتصارهي خضوع اليهود في أنحاء الجزيرة العربية ( في فدك و وادي القري و تيماء بني غازية و بني عريض و يهود البحرين ) لطاعة النبي (ص) .
(2) سرية عمر بن الخطاب :
و كانت في شعبان لما بلغ المسلمون أن جمعا من هوازن يظهرون العداوة للمسلمين فخرج المسلمون لهم بقوة ثلاثون رجلا .
(3) سرية بشير بن سعد : و كانت في شعبان لما بلغ المسلمون أن عيينة بن حصن واعد جماعة من غطفان مقيمين قرب خيبر للاغارة علي المدينة .
ز – السنه الثامنة للهجره :
(1) غزوة مؤته :
وكانت في جماد الاول عندما أرسل النبي (ص) الحارث بن عمير الازدي برسالة الي أمير البصرة فتعرض له شرحبيل بن عمر الغساني وكان عاملا لقيصر الروم في أرض البلقان بالشام و قتلة ( و لم يقتل للنبي (ص) رسول غيره ) فخرج المسلمون بقوة (3000) ضد مائة الف يتقدمهم هرقل و انتهت بانسحاب المسلمين الي المدينة و كانت مقدمة لغزوة تبوك فيما بعد .
(2) غزوة ذات السلاسل :
في جماد الاخرة للقضاء علي ثائرة القبائل العربية بالشام و الذين أجتمعوا مع الروم في القتال ضد المسلمين في مؤتة فخرج لهم المسلمون بقوة ثلثمائة مقاتل .
(3) فتح مكة :
كانت في شهر رمضان لمخالفة قريش لصلح الحديبية بأن أوقع عكرمة بن أبي جهل الخلاف بين بني بكر حليفة قريش و خزاعة حليفة النبي (ص) و أمدت قريش بني بكر بالسلاح و كان صلح الحديبية يمنع ذلك فاستنجدت خزاعة بالنبي (ص) فخرج في عشرة الاف من المسلمين مقاتلا لقريش و تم فتح مكة دون مقاومة و أعتق النبي (ص) أهلها.
(4) غزوة حنين :
و كانت في يوم السبت السادس من شوال عقب فتح مكة باسبوعين بسبب اعداد مالك بن عوف و معه قبائل هوازن و ثقيف و نضر و جشم للهجوم علي مكه فخرج له النبي (ص) في اثني عشر الف مقاتل و لقاه في حنين و هزمة باذن الله و احتمي مالك بالطائف فحاصرها النبي (ص) شهرا كاملا حتي هلت الاشهر الحرم فتركهم النبي (ص) و لم ينل منهم .
ح – السنه التاسعة للهجره :
(1) سرية عيينة بن حصن :
وكانت في محرم بسبب امتناع بني العنبر من بني تميم عن دفع الزكاة و طردهم لجامعي الزكاة و أغروا القبائل الاخري بعدم دفع الجزية و كانت قوة المسلمين خمسون مقاتلا .
(2) غزوة تبوك :
و كانت في رجب لما بلغ المسلمين أن الروم جمعت الجموع تريد غزو بلادهم فخرج المسلمون بقوة ( ثلاثون الف )و سمي الجيش بجيش العسرة و كانت نتيجتها انسحاب الروم الي داخل دولتهم و اسر اكدير قائد قبيلة ايلة المناصر للروم و الذي أعلن اسلامة و تحالفة مع النبي (ص) وقد أعقبها فتح الشام و القسم الاعظم من دولة الروم و كانت هذه اخرغزوة للنبي (ص) .
الخاتمة :
حروب الاسلام لم تكن حروب هجوم و اعتداء و انما كانت دواعيها كالاتي :
1 – حماية الدين و النفس و العرض و المال و الوطن فيما اذا هدد العدو ديار الاسلام مصداقا لقوله تعالي ( و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ) ( البقرة ايه 190 )
2 – قتال ناقضي العهد ( وان نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون ) ( التوبة ايه 12 ) .
3 – حماية الاقليات المسلمه التي تقيم في ديار الكفر ( و مالكم لا تقاتلون في سبيل الله و المستضعفين من الرجال والنساء و الولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ) ( النسـاء ايه 75 ) .
4 – قتال أهل الردة و البغي و الحرابة ( و من يرتدد منكم عن دينه فيمت و هو كافر فاولئك حبطت أعمالهم في الدنيا و الاخره ) ( البقرة ايه 217 )
و ب يتبين لنا أن قول بعض المستشرقين
أن استعانة الاسلام بالسيف لحمل الناس علي قبول الدعوة هو قول مغلوط فأهم مبدأ في الاسلام هو
( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) ( البقرة ايه 256 )
و منطقه يعتمد علي مخاطبة العقل بالحكمة
( و أدع الي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن ان ربك هو أعلم بمن
ضل عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين ) ( النحل ايه 125 ) .
و الله ولي التوفـيق ،
(1) غزوة دومة الجندل : وكانت في ربيع الاول و دومة الجندل هي مكان بين الحجاز و الشام كان به أعرابا يقطعون الطريق علي المارة و يريدون الاغاره علي المدينه فخرج لهم جيش المسلمون .
(2) غزوة الخنـدق أو (غزوة الاحزاب) :
وكانت في شوال ضد الاحزاب ( من غطفان و قيس عيلان و بني مرة و بني فزارة و أشجع وبني سليم و بني سعد و بني أسد و بني قريظة و قريش و كنانة و تهامة ) الذين اجتمعوا في عشرة الاف من الرجال و حاصروا المدينه من جميع جهاتها و كانت قوة المسلمون ثلاثة الاف و حفروا الخندق و نصرهم الله علي عدوهم بالرعب .
(3) غزوة بني قريظة :
في ذي القعدة عقب غزوة الخندق ذلك لنقض بني قريظة العهد مع الرسول و اجتماعهم مع الاحزاب المحاصرين للمدينه فخرج النبي (ص) لهم في جيش قوامة ثلاث الاف من المسلمين و حاصرهم خمسا وعشرين ليلة حتي استسلموا و حكم فيهم سعد بن معاذ بقتل المحاربين و سبي النساء و الذرية و تقسيم الاموال والمتاع .
هـ - السنه السادسه للهجره :
(1) غزوة بني لحيان :
و كانت في ربيع الثاني وذلك لقيام بني لحيان بقتل عاصم بن ثابت و خبيب بن عدي و عشرة من الصحابة ( في مكان يدعي الرجيع) و كانوا متوجهين لتعليم أحكام الدين للقبائل حديثة العهد بالاسلام وقد حزن عليهم النبي( ص) وأخرج لهم جيشا قوامة مئتين من المسلمين فلما أحس بنو لحيان بقدوم المسلمين اعتصموا برؤوس الجبال و فات النبي (ص) أن يصيبهم .
(2) غزوة الغابة أو ( غزوة ذي قرد ) :
وكانت في جماد الاخرة وذلك لاغارة عيينة بن حصن في أربعين راكبا علي ابل للنبي ( ص ) كانت ترعي في الغابة و كان يحرسها رجل و امرأة فقتلوا الرجل و أخذوا المرأة فلحق بهم المسلمون عند مكان يدعي ذي قرد وقاتلوهم و أعادوا الابل و المرأة و لكن عيينة بن حصن فر و احتمي بقبيلة غطفان .
(3) غزوة بني المصطلق أو ( غزوة المريسيع ) :
وكانت في شعبان و بني المصطلق من قبيلة خزاعة و كانوا ممن ساعدوا المشركين في احد و بدؤا يحرضون علي قتل النبي و جمع الجموع للاغاره علي المدينه بقيادة زعيمهم الحارث بن ابي ضرار فخرج لهم المسلمون و قتلوا منهم عشرة و قتل من المسلمين رجل واحد هو هشام بن صبابة .
- 3 -
(4) سرية زيـد بن حارثة :
لقتال بني سليم الذين أجتمعوا مع الاحزاب يوم الخندق .
(5) سرية علي بن أبي طالب :
و كانت في شعبان لما بلغ النبي (ص) أن بني سعد بن بكر يجمعون الجموع لمساعدة يهود خيبر علي حرب المسلمين فخرج لهم الجيش بقوة مئتين ففربنو سعد جميعا
(6) سرية زيد علي بني فزارة :
وكانت في رمضان ذلك لتخطيط بني فزارة لقتل النبي (ص) بثلاثين فارسا .
(7) سرية عمرو بن أمية الضمري :
و كانت في شوال و خرجت بغرض قتل ابي سفيان جزاء ارساله من يقتل النبي (ص) غدرا و لكن السرية لم تنجح في هدفها .
و- السنه السابعة للهجره :
(1) غزوة خيبر :
و كانت في محرم بعد خمسة عشر يوما من صلح الحديبية لان أهلها كانوا أعظم محرض للاحزاب فخرج لهم المسلمون بقوة (1600 ) و فتحوا جميع حصون خيبر المنيعة ( حصن الوطيح وحصن السلالم و حصن ناعم و حصن نطأة و حصن القموص و حصن الصعب بن معاذ و حصن الزبيرو حصن أبي و حصن النزار ) بعد قتال عنيف و كانت نتيجة الانتصارهي خضوع اليهود في أنحاء الجزيرة العربية ( في فدك و وادي القري و تيماء بني غازية و بني عريض و يهود البحرين ) لطاعة النبي (ص) .
(2) سرية عمر بن الخطاب :
و كانت في شعبان لما بلغ المسلمون أن جمعا من هوازن يظهرون العداوة للمسلمين فخرج المسلمون لهم بقوة ثلاثون رجلا .
(3) سرية بشير بن سعد : و كانت في شعبان لما بلغ المسلمون أن عيينة بن حصن واعد جماعة من غطفان مقيمين قرب خيبر للاغارة علي المدينة .
ز – السنه الثامنة للهجره :
(1) غزوة مؤته :
وكانت في جماد الاول عندما أرسل النبي (ص) الحارث بن عمير الازدي برسالة الي أمير البصرة فتعرض له شرحبيل بن عمر الغساني وكان عاملا لقيصر الروم في أرض البلقان بالشام و قتلة ( و لم يقتل للنبي (ص) رسول غيره ) فخرج المسلمون بقوة (3000) ضد مائة الف يتقدمهم هرقل و انتهت بانسحاب المسلمين الي المدينة و كانت مقدمة لغزوة تبوك فيما بعد .
(2) غزوة ذات السلاسل :
في جماد الاخرة للقضاء علي ثائرة القبائل العربية بالشام و الذين أجتمعوا مع الروم في القتال ضد المسلمين في مؤتة فخرج لهم المسلمون بقوة ثلثمائة مقاتل .
(3) فتح مكة :
كانت في شهر رمضان لمخالفة قريش لصلح الحديبية بأن أوقع عكرمة بن أبي جهل الخلاف بين بني بكر حليفة قريش و خزاعة حليفة النبي (ص) و أمدت قريش بني بكر بالسلاح و كان صلح الحديبية يمنع ذلك فاستنجدت خزاعة بالنبي (ص) فخرج في عشرة الاف من المسلمين مقاتلا لقريش و تم فتح مكة دون مقاومة و أعتق النبي (ص) أهلها.
(4) غزوة حنين :
و كانت في يوم السبت السادس من شوال عقب فتح مكة باسبوعين بسبب اعداد مالك بن عوف و معه قبائل هوازن و ثقيف و نضر و جشم للهجوم علي مكه فخرج له النبي (ص) في اثني عشر الف مقاتل و لقاه في حنين و هزمة باذن الله و احتمي مالك بالطائف فحاصرها النبي (ص) شهرا كاملا حتي هلت الاشهر الحرم فتركهم النبي (ص) و لم ينل منهم .
ح – السنه التاسعة للهجره :
(1) سرية عيينة بن حصن :
وكانت في محرم بسبب امتناع بني العنبر من بني تميم عن دفع الزكاة و طردهم لجامعي الزكاة و أغروا القبائل الاخري بعدم دفع الجزية و كانت قوة المسلمين خمسون مقاتلا .
(2) غزوة تبوك :
و كانت في رجب لما بلغ المسلمين أن الروم جمعت الجموع تريد غزو بلادهم فخرج المسلمون بقوة ( ثلاثون الف )و سمي الجيش بجيش العسرة و كانت نتيجتها انسحاب الروم الي داخل دولتهم و اسر اكدير قائد قبيلة ايلة المناصر للروم و الذي أعلن اسلامة و تحالفة مع النبي (ص) وقد أعقبها فتح الشام و القسم الاعظم من دولة الروم و كانت هذه اخرغزوة للنبي (ص) .
الخاتمة :
حروب الاسلام لم تكن حروب هجوم و اعتداء و انما كانت دواعيها كالاتي :
1 – حماية الدين و النفس و العرض و المال و الوطن فيما اذا هدد العدو ديار الاسلام مصداقا لقوله تعالي ( و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ) ( البقرة ايه 190 )
2 – قتال ناقضي العهد ( وان نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون ) ( التوبة ايه 12 ) .
3 – حماية الاقليات المسلمه التي تقيم في ديار الكفر ( و مالكم لا تقاتلون في سبيل الله و المستضعفين من الرجال والنساء و الولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ) ( النسـاء ايه 75 ) .
4 – قتال أهل الردة و البغي و الحرابة ( و من يرتدد منكم عن دينه فيمت و هو كافر فاولئك حبطت أعمالهم في الدنيا و الاخره ) ( البقرة ايه 217 )
و ب يتبين لنا أن قول بعض المستشرقين
أن استعانة الاسلام بالسيف لحمل الناس علي قبول الدعوة هو قول مغلوط فأهم مبدأ في الاسلام هو
( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) ( البقرة ايه 256 )
و منطقه يعتمد علي مخاطبة العقل بالحكمة
( و أدع الي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن ان ربك هو أعلم بمن
ضل عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين ) ( النحل ايه 125 ) .
و الله ولي التوفـيق ،