دلليلك لمواجهه مرض الانفلونزا H1N1
اجمعت المنظمات الطبيه العالميه وحكومات الدول المنتشر بها المرض علي ان فيروس الانفلونزا H1N1
ليس خطيرا ويقترب تاثيره الحد كبير من تاثير قيروس الانفلونزا الموسيميه .وقد اعدت وزاره الصحه المصريه هذا الدليل لمساعدتك علي التصرف السليم في مواجهه هذا الوباء.
ماذا يفعل من يشعر باعراض الانفلونزا ؟
يسال نفسه عن التعريف الاكلينيكي للانفلونزا وهو:
حراره اكثر من او تساوي 38 +2 او اكثر من الاعراض :
-رشح او احتقان بالانف -سعال - الم بالحلق
ثم يقسم المرضي لمجموعتين هما :
1. المجموعه المعرضه لمضاعافات الانفلونزا:
الاطفال اقل من 5 سنوات,البالغين اكثر من 65 سنه , الحوامل , من يعاني من امراض الرئه او القلب او يعاني من نقص المناعه نتيجه لدواء او مرض . يجب علي مريض هذه المجموعه اللجوء الفوري للفحص الطبي .
2. المجموعه غير المعرضه لمضاعافات الانفلونزا :
عندما يعاني المريض من اعراض يسيطه يلزم المنزل وياخذ علاجا للاعراض فقط وسوائل كثيره مع متابعه علامات الانذار بالخطر وهي :
في الاطفال:
1--سرعه او صعوبه في التنفس . 2-زرقان في الجلد
3- عدم شرب ماء كافي. 4-العصبيه.
5- كثره النوم وقله التفاعل مع المحيطين . 6- حراره حع طفح جلدي .
7- تحسن اعراض الانفلونزا ثم معاوده الاعراض مع حراره وسعال شديد.
في الكبار :
1- صعوبه التنفس 2-الم بالبطن او الصدر .
3- الشعور المفاجىءبالدوخه وعدم التركيز 4.قىء شديد او مستمر.
عند حدوث أي من الاعراض السابقة يخضع المريض للفحص الطبي فورا لتحديد التشخيص.وخطه العلاج.
ما الحالات التي يجب اخذ عيته منها؟
1-المجموعه المعرضه لمضاعافات الانفلونزا.
2-حالات الانفلومزا التي تعاني من علامات الخطر .
ما الحالات التي لا يلزم اخذ عينه منها؟
1-حالات الانفلونزا البسيطه في المجموعه غير المعرضه لمضاعافات الانفلونزا .
2-عند تقشي المرض بشده قد يعتمد التشخيص علي الاشتباه الاكلينيكي فقط.
هل تاخر التشخيص خطر ؟
لا مع نتابغه علامات الاتذار بالخطر .
هل لا شفاء بدون التا ميفلو:
لا معظم الحالات شفيت بدون اخذالدواء .ومعظم الوفيات كانت لمضاعافات بكتيريه
هل هناك طعام معين او دواء للحمايه من الفيروس؟
هناك اطعمه مفيده مثل :
الاطعمه التي تحتوي علي اوميجا 3 مثل : السالمون – بذر الكتان –القرنبيط الكرنب المسلوق –بروكلي –فراوله –سبانخ –البقوليات الخضراء .-الكركم.
الاسبرين ولكن يحظر استخدامه قبل سن 18 سنه .
ما خطوره استخدام التاميفلولفتره طويله؟
1-ظهور سلالات من الفيروس مقاومه للدواء (مثلما يحدث مع المضادات الحيويه والبكتريا )
2-زياده نسبه حدوث الاعراض الجانبيه للدواء.
ارشادات للحد من انتشار الفيروس H1N1
ارشادات للمريض :
-يجب العزل في المنزل 7 ايام من بدء ظهور الاعراض او يوم بعد زوال الاعراض ايهما اطول .
-اثناء العزل يجب الاهتمام يغسل الايادي كثيرا بالماء والصابون او المطهرات بها كحول بتر كيز 60%علي الاقل
-يرتدي كمامه عندما يكون علي مسافه اقل من 6 اقدام من المخالطين والامتناع عن لمس العين والانف والفم بالايدي.
ارشادات للمخالطين :
-حتميه بقائهم في المنزل عند ظهور اول عرض مرضي .
-تقليل الاختلاط بالمجتمع قدر المستطاع .
-تخصيص مخالط واحد بالمنزل لتقديم العون للمريض .
-غسل اكواب واواني المريض بالماء والصابون قبل اعاده استخدامها بواسطه الاخرين .
ارشادات عامه للافراد :
-تشجيع العادات الصحيه مثل غسل الايدي كثيرا بالماء والصابون وعدم البصق بالطزقات .
-خلق مسافه 1 متر تباعد بين الافراد في المجتمع .
-الافراد الذين يعانون من الامراض تجعلهم عرضه للمضاعافات الشديده عند اصابتهم بالانفلونزا يجب عدم تواجدهم في الحشود الكبيره .
دواعي استخدام الكمامه :
-المريض عندما يكون علي مسافه اقل من 6 اقدام من المخالطين .
-المريض عند خروجه من حجرته في المستشفي .
- المريض عند اضطراره للاختلاط بالمجتمع .
-الطاقم الطبي .
-أي شخص عند الذهاب لمركز طبي عامه هو لمركزلعلاج الانفلونزا خاصه .
ينصح بعدم استخدام الادويه في حاله الاصابه بالانفلونزا :
1-جميع المراحل السنيه :
1-الاسم العلمي للدواء(diclofenac sodium )
voltaren- baby relief-olfen-rheumafen-rheumarene-dolphin-declofenac-pharofen-nerofenac.
2-الاسم العلمي للدواء(nimesulide):
sulide-nilsid.
ملحوظه :باجماع منظمات الصحه العالميه مثل fda-whoثبت احداثه اعراض جانبيه خطيره مما ادي الي وقف تداوله في بلاد كثيره .
2.المرحله السنيه اقل من 18 سنه:
3.الاسم العلمي للدواء(acetyl sallcylic acid –salicylate)
Aspirin-aspegic
ملحوظه :يعطى لاطفال اقل من 18 سنه لدواعي علاجيه يحددها الطبيب
د.ناصر عبده قليقله
مستشار وزير الصحه لعلاج الانفلونزا في الاطفال
الدكتور عبدالهادى مصباح يجيب عن سؤال الساعة: هل يوافق أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم ضد أنفلونزا الخنازير؟
هل التطعيم آمن، فهؤلاء هم فلذات أكبادنا ولا يجب أن نجعلهم حقل تجارب للآخرين الذين يريدون تدميرنا؟
- التطعيم آمن مثل باقى التطعيمات التى نعطيها لأبنائنا، ولكن ليس هناك دواء أو تطعيم آمن ١٠٠%، فحتى قرص الإسبرين يمكن أن يكون له مضاعفات، وهذه المضاعفات فى الحيز والنسب المقبولة .
■ هل هناك ضرورة للتطعيم والتعرض للمخاطر فى الوقت الذى نرى فيه معظم الأطفال يشفون بسرعة من المرض ويكتسبون مناعة دون تطعيم؟
- إذا كان هناك على الأقل ٢٠% من البشر من المفترض أن يصابوا بالعدوى من الفيروس الجديدH١N١، ومن بين هؤلاء ١- ٤% يموتون
وأن ١٥% من بين الوفيات بسبب إنفلونزا الخنازير من الأصحاء الذين ليس لديهم أى عامل من عوامل الخطورة (مثل الحمل والإصابة بالأمراض
المزمنة أو نقص المناعة)، إذن فسوف يكون عدد الوفيات بسبب المرض أكثر من أى مضاعفات محتملة للتطعيم حتى فى حالة حدوثها النادر حتى مع شفاء ٩٠% من المرضى.
وقد تمت متابعة الحالات التى تم تطعيمها بعد استخدام اللقاح فى الولايات المتحدة لمراقبة ظهور أى أعراض جانبية،
وقد سجلت ١٠ حالات لمرض «جيلان بارى» أو الشلل المناعى على مستوى أمريكا بأكملها من المرض خلال الأسبوع الذى تلى حملة التطعيمات،
مما جعل البعض يربطه بالتطعيم، ولكن الإحصائيات التى خرجت من مركز السيطرة على الأمراض CDC بالولايات المتحدة أكدت أنها تتلقى أسبوعيا
بلاغات وتقارير بإصابة مابين ٨٠ و١٦٠ حالة من مرض «جيلان بارى» بعيدا عن التطعيم، لأن هذا المرض يمكن أن يصاب به الأطفال أو الكبار من
خلال العدوى الفيروسية، ومنها بالطبع عدوى إنفلونزا الخنازير H١N١ وأيضاً التسمم الغذائى، كما أنه لم يثبت ارتباط التطعيم بحالة وفاة واحدة من بين الذين تم تطعيمهم.
■ وماذا عن الزئبق الموجود فى اللقاح، ألا يمكن أن يسبب مرض التوحد لدى الأطفال؟
-
هناك بالفعل كميات ضئيلة من مادة «ثايميروزال» التى تحتوى على مادة «إيثيل الزئبق» والتى تستخدم كمادة حافظة لمنع تلوث الفاكسين
بالبكتريا والفطريات فى العبوات التى تحتوى على أكثر من جرعة، وتلك المادة تستخدم منذ الثلاثينيات من القرن الماضى فى تطعيمات ولقاحات
كثيرة، مثل التطعيم بالحصبة والحصبة الألمانى والغدة النكفية MMR، وأيضا الجديرى المائى Varicella وغيرها، وكمية الزئبق الموجودة فى هذه
المادة ضئيلة جدا ويمكن للجسم أن يتخلص منها، وهناك بعض الأسماك الملوثة التى نأكلها وتحتوى على نسب أكبر من الزئبق ويتم التعامل معها
والتخلص منها، كما توجد هذه المادة فى المحلول الذى يستخدم لتنظيف العدسات اللاصقة وبعض النقط والإسبراى المستخدم لعلاج الأنف
والحلق، ومع ذلك فنحن لاننصح بأن يستخدم هذا النوع من اللقاح لتطعيم الحوامل ويمكن استخدام النوع الذى يحتوى على جرعة واحدة،
أما لغير الحوامل فليس هناك أى ضرر من استخدامه، أما فيما يتعلق بعلاقة الزئبق الموجود فى مادة «ثايميروزال» والإصابة بمرض التوحد، فقد
تناولته عدة دراسات وأبحاث من بينها ما صدر عن معهد الطب فى عام ٢٠٠٤، الذى نفى وجود علاقة بين مادة «الثايميروزال» ومرض التوحد، وكذلك
نفى العلاقة التى كان البعض يشير إليها بين تناول لقاح MMR (الحصبة – الحصبة الألمانى– الغدة النكفية)- والذى يحتوى على ثايميروزال أيضا–
والإصابة بمرض التوحد، وتم نفى هذه العلاقة من كل الهيئات الطبية.
■ كيف تفسر حدوث بعض حالات الشلل «جيلان بارى» بعد تناول التطعيم؟
-
لم يثبت وجود علاقة مباشرة بين حدوث هذه الحالات وتناول اللقاح، فما يجب أن نعلمه أن مرض «جيلان بارى» وباقى ما يحاول البعض ربطه بتناول أ
ى لقاح- ومن خلال عدة درسات أجراها علماء كلية الطب بجامعة «هارفارد» من خلال ٥٠ مليون شخص تم تطعيمهم من خلال سجلات شركات
ا
لتأمين، وبعد متابعة حالة هؤلاء الأشخاص بعد التطعيم، وأسباب زيارتهم لأطبائهم بعد تناول اللقاح بعدة أسابيع،
وإن كان هذا بسبب ظهور أى أعراض جانبية خطيرة أم لا، ظهرت المشكلة أنه ينبغى عليهم الرجوع للبيانات والملفات لمعرفة ما هى النسب
الموجودة للإصابات المتوقع حدوثها لمضاعفات اللقاح أصلا، أى بدون تناول اللقاح حتى يمكن مقارنة إن كان هناك زيادة بها أم لا، فيكون اللقاح هو
السبب فى هذه الزيادة فى هذه الحالة، وحدث ذلك أيضاً فى جامعة «جونز هوبكنز» التى تابعت حالات ١٠٠ ألف مواطن أمريكى تناولوا اللقاح،
ومن خلال التقرير الذى صدر عن مركز السيطرة على الأمراض لوضع الإحصائيات لما يحدث أصلا من أمراض بدون لقاح كانت النتائج كالآتى:
- هناك ٢٥ ألف حالة أزمة قلبية تحدث كل أسبوع فى الولايات المتحدة أى بمعدل يومى أكثر من ٣ آلاف شخص.
٢- هناك حوالى ١٤- ١٩ ألف حالة إجهاض تحدث أسبوعيا فى الولايات المتحدة دون تناول أى لقاح بنسبة ٤٠٠ حالة إجهاض لكل مليون امرأة حامل.
٣- هناك ٣٠٠ حالة حساسية حادة وصدمة تحدث كل أسبوع فى الولايات المتحدة دون تناول أى لقاح.
ومن خلال هذه الأرقام ينبغى أن نتريث فى الحكم على تأثير اللقاح، فيمكن أن تحدث أزمة قلبية كانت سوف تحدث بدون تناول اللقاح، إلا إنها حدثت
بالمصادفة مع تناوله فيتم اتهام اللقاح بأنه السبب فى حدوثها دون وجود علاقة سببية مباشرة بين الحدثين، وكذلك الحال بالنسبة لـ«جيلان بارى»
وحالات الإجهاض والحساسية، ولكى يتم معرفة التأثير الحقيقى ينبغى أن نعرف الإحصائيات والأعداد التى تصاب بمثل هذه الأعراض أصلاً دون تناول أى لقاح، ثم نقارن بينها وبين الأعداد التى تحدث لها بعد تناول اللقاح.
ولعل عدم تناول اللقاح يضيف كثيراً من عوامل الخطورة التى يمكن ألا تحدث فى حالة تناوله، فمرض «جيلان بارى» يمكن أن يحدث نتيجة الإصابة
بالأنفلونزا أو التسمم الغذائى، وقد تبين من خلال دراسة فى شيكاجو أن هناك زيادة فى نسبة الإصابة بمرض «جيلان باري» فى مرحلة ما قبل
المدرسة بمقدار ٢.٥ مرة عن النسب العادية التى يصاب بها الأطفال فى حالة التطعيم، والتى تتراوح بين ٢ لكل ١٠٠ ألف إلى ٢ لكل مليون بسبب الإصابة بعدوى فيروس الأنفلونزا H١N١.
■ ربما يكون هذا الكلام منطقيا بالنسبة للمضاعفات قصيرة الأجل.. ولكن ماذا عن المضاعفات طويلة الأجل التى يمكن أن تظهر بعد سنوات؟
- أمان لقاح إنفلونزا H١N١ مستمد من أمان لقاح الأنفلونزا الموسمية الذى يستخدم ويصنع بنفس التقنية منذ عام ١٩٩٧، وتناوله أكثر من ١٠٠
مليون شخص العام الماضى فقط، ولم يحدث منه أى مضاعفات طويلة الأجل منذ ذلك التاريخ، بالإضافة إلى ذلك فقد تم إعطاء لقاح H١N١ لأكثر من
١٢٠ مليون شخص حول العالم حتى الآن بأشكاله المختلفة، ولم تسجل أى موانع منذ بداية استخدامه منذ ٥ أكتوبر الماضى تمنع استخدامه أو
تشير إلى حدوث مضاعفات جانبية خطيرة، وكل ما ظهر من مضاعفات جانبية كان عبارة عن احمرار فى مكان الحقن، وآلام فى العضلات والجسم
عند بعض الناس ليوم واحد، وارتفاع طفيف فى درجة حرارة الجسم عند بعض الناس أيضا.
■ الا يمكن أن تكون اللقاحات المستخدمة فى أوربا وأمريكا مختلفة عن اللقاحات التى يصدرونها لنا ولدول العالم الثالث، وماذا عن التطعيم الذى
تم سحبه من الأسواق؟
- هناك ٥ شركات عالمية هى نفسها التى كانت تصنع لقاح الأنفلونزا الموسمية، وأمريكا هى الدولة الوحيدة التى فضلت استخدام اللقاحات التى لا تحتوى على المادة المحفزة، وذلك لحساسية موقفها مما أثير بالنسبة لمرضى «حرب الخليج» والذى لم تثبت علاقته بمادة «سكوالين» أو المادة المحفزة التى كانت تضاف إلى تطعيم «أنثراكس»، أما باقى الدول الأوروبية وكندا وأستراليا فهم يستخدمون اللقاحات المضاف إليها المحفز Adjuvant،
ولا يزال هناك أيضا بعض الجدل الذى يثار عبر الإنترنت وغيره من وسائل الإعلام، إلا أن كل الجهات الصحية الرسمية أعلنت أمان هذه التطعيمات واللقاحات جميعا، بما فيها منظمة الصحة العالمية وهيئة الرقابة على الأغذية والدواء الأمريكية FDA وكذلك هيئة الرقابة على الأدوية فى الاتحاد الأوروبى، وقد صدر بيان من ٣٠ من الهيئات والأكاديميات والجمعيات الطبية الأمريكية فى شتى التخصصات، يحث على تناول التطعيم لأنه آمن ويمكن أن يحد من انتشار الوباء ومضاعفاته، كما يمكن أن يحد من مضاعفات الموجة الثالثة.
■ ماذا عن الذين أصيبوا بالفعل بالمرض من قبل، هل يأخذون اللقاح؟
- لا، فالذى أصيب بالمرض وتأكد من إصابته معملياً من خلال التحاليل لا يأخذ التطعيم، أما من أصيب بالأعراض ثم لم يتأكد من خلال التحليل فعليه أن يأخذ التطعيم.
■ ماهى الجرعة المناسبة للأطفال؟
- من ٦ شهور وحتى ٩ سنوات تؤخذ نصف الجرعة، ثم النصف الآخر بعد شهر من الجرعة الأولى، أما ما فوق التسع سنوات فتؤخذ الجرعة مرة واحدة
اجمعت المنظمات الطبيه العالميه وحكومات الدول المنتشر بها المرض علي ان فيروس الانفلونزا H1N1
ليس خطيرا ويقترب تاثيره الحد كبير من تاثير قيروس الانفلونزا الموسيميه .وقد اعدت وزاره الصحه المصريه هذا الدليل لمساعدتك علي التصرف السليم في مواجهه هذا الوباء.
ماذا يفعل من يشعر باعراض الانفلونزا ؟
يسال نفسه عن التعريف الاكلينيكي للانفلونزا وهو:
حراره اكثر من او تساوي 38 +2 او اكثر من الاعراض :
-رشح او احتقان بالانف -سعال - الم بالحلق
ثم يقسم المرضي لمجموعتين هما :
1. المجموعه المعرضه لمضاعافات الانفلونزا:
الاطفال اقل من 5 سنوات,البالغين اكثر من 65 سنه , الحوامل , من يعاني من امراض الرئه او القلب او يعاني من نقص المناعه نتيجه لدواء او مرض . يجب علي مريض هذه المجموعه اللجوء الفوري للفحص الطبي .
2. المجموعه غير المعرضه لمضاعافات الانفلونزا :
عندما يعاني المريض من اعراض يسيطه يلزم المنزل وياخذ علاجا للاعراض فقط وسوائل كثيره مع متابعه علامات الانذار بالخطر وهي :
في الاطفال:
1--سرعه او صعوبه في التنفس . 2-زرقان في الجلد
3- عدم شرب ماء كافي. 4-العصبيه.
5- كثره النوم وقله التفاعل مع المحيطين . 6- حراره حع طفح جلدي .
7- تحسن اعراض الانفلونزا ثم معاوده الاعراض مع حراره وسعال شديد.
في الكبار :
1- صعوبه التنفس 2-الم بالبطن او الصدر .
3- الشعور المفاجىءبالدوخه وعدم التركيز 4.قىء شديد او مستمر.
عند حدوث أي من الاعراض السابقة يخضع المريض للفحص الطبي فورا لتحديد التشخيص.وخطه العلاج.
ما الحالات التي يجب اخذ عيته منها؟
1-المجموعه المعرضه لمضاعافات الانفلونزا.
2-حالات الانفلومزا التي تعاني من علامات الخطر .
ما الحالات التي لا يلزم اخذ عينه منها؟
1-حالات الانفلونزا البسيطه في المجموعه غير المعرضه لمضاعافات الانفلونزا .
2-عند تقشي المرض بشده قد يعتمد التشخيص علي الاشتباه الاكلينيكي فقط.
هل تاخر التشخيص خطر ؟
لا مع نتابغه علامات الاتذار بالخطر .
هل لا شفاء بدون التا ميفلو:
لا معظم الحالات شفيت بدون اخذالدواء .ومعظم الوفيات كانت لمضاعافات بكتيريه
هل هناك طعام معين او دواء للحمايه من الفيروس؟
هناك اطعمه مفيده مثل :
الاطعمه التي تحتوي علي اوميجا 3 مثل : السالمون – بذر الكتان –القرنبيط الكرنب المسلوق –بروكلي –فراوله –سبانخ –البقوليات الخضراء .-الكركم.
الاسبرين ولكن يحظر استخدامه قبل سن 18 سنه .
ما خطوره استخدام التاميفلولفتره طويله؟
1-ظهور سلالات من الفيروس مقاومه للدواء (مثلما يحدث مع المضادات الحيويه والبكتريا )
2-زياده نسبه حدوث الاعراض الجانبيه للدواء.
ارشادات للحد من انتشار الفيروس H1N1
ارشادات للمريض :
-يجب العزل في المنزل 7 ايام من بدء ظهور الاعراض او يوم بعد زوال الاعراض ايهما اطول .
-اثناء العزل يجب الاهتمام يغسل الايادي كثيرا بالماء والصابون او المطهرات بها كحول بتر كيز 60%علي الاقل
-يرتدي كمامه عندما يكون علي مسافه اقل من 6 اقدام من المخالطين والامتناع عن لمس العين والانف والفم بالايدي.
ارشادات للمخالطين :
-حتميه بقائهم في المنزل عند ظهور اول عرض مرضي .
-تقليل الاختلاط بالمجتمع قدر المستطاع .
-تخصيص مخالط واحد بالمنزل لتقديم العون للمريض .
-غسل اكواب واواني المريض بالماء والصابون قبل اعاده استخدامها بواسطه الاخرين .
ارشادات عامه للافراد :
-تشجيع العادات الصحيه مثل غسل الايدي كثيرا بالماء والصابون وعدم البصق بالطزقات .
-خلق مسافه 1 متر تباعد بين الافراد في المجتمع .
-الافراد الذين يعانون من الامراض تجعلهم عرضه للمضاعافات الشديده عند اصابتهم بالانفلونزا يجب عدم تواجدهم في الحشود الكبيره .
دواعي استخدام الكمامه :
-المريض عندما يكون علي مسافه اقل من 6 اقدام من المخالطين .
-المريض عند خروجه من حجرته في المستشفي .
- المريض عند اضطراره للاختلاط بالمجتمع .
-الطاقم الطبي .
-أي شخص عند الذهاب لمركز طبي عامه هو لمركزلعلاج الانفلونزا خاصه .
ينصح بعدم استخدام الادويه في حاله الاصابه بالانفلونزا :
1-جميع المراحل السنيه :
1-الاسم العلمي للدواء(diclofenac sodium )
voltaren- baby relief-olfen-rheumafen-rheumarene-dolphin-declofenac-pharofen-nerofenac.
2-الاسم العلمي للدواء(nimesulide):
sulide-nilsid.
ملحوظه :باجماع منظمات الصحه العالميه مثل fda-whoثبت احداثه اعراض جانبيه خطيره مما ادي الي وقف تداوله في بلاد كثيره .
2.المرحله السنيه اقل من 18 سنه:
3.الاسم العلمي للدواء(acetyl sallcylic acid –salicylate)
Aspirin-aspegic
ملحوظه :يعطى لاطفال اقل من 18 سنه لدواعي علاجيه يحددها الطبيب
د.ناصر عبده قليقله
مستشار وزير الصحه لعلاج الانفلونزا في الاطفال
الدكتور عبدالهادى مصباح يجيب عن سؤال الساعة: هل يوافق أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم ضد أنفلونزا الخنازير؟
هل التطعيم آمن، فهؤلاء هم فلذات أكبادنا ولا يجب أن نجعلهم حقل تجارب للآخرين الذين يريدون تدميرنا؟
- التطعيم آمن مثل باقى التطعيمات التى نعطيها لأبنائنا، ولكن ليس هناك دواء أو تطعيم آمن ١٠٠%، فحتى قرص الإسبرين يمكن أن يكون له مضاعفات، وهذه المضاعفات فى الحيز والنسب المقبولة .
■ هل هناك ضرورة للتطعيم والتعرض للمخاطر فى الوقت الذى نرى فيه معظم الأطفال يشفون بسرعة من المرض ويكتسبون مناعة دون تطعيم؟
- إذا كان هناك على الأقل ٢٠% من البشر من المفترض أن يصابوا بالعدوى من الفيروس الجديدH١N١، ومن بين هؤلاء ١- ٤% يموتون
وأن ١٥% من بين الوفيات بسبب إنفلونزا الخنازير من الأصحاء الذين ليس لديهم أى عامل من عوامل الخطورة (مثل الحمل والإصابة بالأمراض
المزمنة أو نقص المناعة)، إذن فسوف يكون عدد الوفيات بسبب المرض أكثر من أى مضاعفات محتملة للتطعيم حتى فى حالة حدوثها النادر حتى مع شفاء ٩٠% من المرضى.
وقد تمت متابعة الحالات التى تم تطعيمها بعد استخدام اللقاح فى الولايات المتحدة لمراقبة ظهور أى أعراض جانبية،
وقد سجلت ١٠ حالات لمرض «جيلان بارى» أو الشلل المناعى على مستوى أمريكا بأكملها من المرض خلال الأسبوع الذى تلى حملة التطعيمات،
مما جعل البعض يربطه بالتطعيم، ولكن الإحصائيات التى خرجت من مركز السيطرة على الأمراض CDC بالولايات المتحدة أكدت أنها تتلقى أسبوعيا
بلاغات وتقارير بإصابة مابين ٨٠ و١٦٠ حالة من مرض «جيلان بارى» بعيدا عن التطعيم، لأن هذا المرض يمكن أن يصاب به الأطفال أو الكبار من
خلال العدوى الفيروسية، ومنها بالطبع عدوى إنفلونزا الخنازير H١N١ وأيضاً التسمم الغذائى، كما أنه لم يثبت ارتباط التطعيم بحالة وفاة واحدة من بين الذين تم تطعيمهم.
■ وماذا عن الزئبق الموجود فى اللقاح، ألا يمكن أن يسبب مرض التوحد لدى الأطفال؟
-
هناك بالفعل كميات ضئيلة من مادة «ثايميروزال» التى تحتوى على مادة «إيثيل الزئبق» والتى تستخدم كمادة حافظة لمنع تلوث الفاكسين
بالبكتريا والفطريات فى العبوات التى تحتوى على أكثر من جرعة، وتلك المادة تستخدم منذ الثلاثينيات من القرن الماضى فى تطعيمات ولقاحات
كثيرة، مثل التطعيم بالحصبة والحصبة الألمانى والغدة النكفية MMR، وأيضا الجديرى المائى Varicella وغيرها، وكمية الزئبق الموجودة فى هذه
المادة ضئيلة جدا ويمكن للجسم أن يتخلص منها، وهناك بعض الأسماك الملوثة التى نأكلها وتحتوى على نسب أكبر من الزئبق ويتم التعامل معها
والتخلص منها، كما توجد هذه المادة فى المحلول الذى يستخدم لتنظيف العدسات اللاصقة وبعض النقط والإسبراى المستخدم لعلاج الأنف
والحلق، ومع ذلك فنحن لاننصح بأن يستخدم هذا النوع من اللقاح لتطعيم الحوامل ويمكن استخدام النوع الذى يحتوى على جرعة واحدة،
أما لغير الحوامل فليس هناك أى ضرر من استخدامه، أما فيما يتعلق بعلاقة الزئبق الموجود فى مادة «ثايميروزال» والإصابة بمرض التوحد، فقد
تناولته عدة دراسات وأبحاث من بينها ما صدر عن معهد الطب فى عام ٢٠٠٤، الذى نفى وجود علاقة بين مادة «الثايميروزال» ومرض التوحد، وكذلك
نفى العلاقة التى كان البعض يشير إليها بين تناول لقاح MMR (الحصبة – الحصبة الألمانى– الغدة النكفية)- والذى يحتوى على ثايميروزال أيضا–
والإصابة بمرض التوحد، وتم نفى هذه العلاقة من كل الهيئات الطبية.
■ كيف تفسر حدوث بعض حالات الشلل «جيلان بارى» بعد تناول التطعيم؟
-
لم يثبت وجود علاقة مباشرة بين حدوث هذه الحالات وتناول اللقاح، فما يجب أن نعلمه أن مرض «جيلان بارى» وباقى ما يحاول البعض ربطه بتناول أ
ى لقاح- ومن خلال عدة درسات أجراها علماء كلية الطب بجامعة «هارفارد» من خلال ٥٠ مليون شخص تم تطعيمهم من خلال سجلات شركات
ا
لتأمين، وبعد متابعة حالة هؤلاء الأشخاص بعد التطعيم، وأسباب زيارتهم لأطبائهم بعد تناول اللقاح بعدة أسابيع،
وإن كان هذا بسبب ظهور أى أعراض جانبية خطيرة أم لا، ظهرت المشكلة أنه ينبغى عليهم الرجوع للبيانات والملفات لمعرفة ما هى النسب
الموجودة للإصابات المتوقع حدوثها لمضاعفات اللقاح أصلا، أى بدون تناول اللقاح حتى يمكن مقارنة إن كان هناك زيادة بها أم لا، فيكون اللقاح هو
السبب فى هذه الزيادة فى هذه الحالة، وحدث ذلك أيضاً فى جامعة «جونز هوبكنز» التى تابعت حالات ١٠٠ ألف مواطن أمريكى تناولوا اللقاح،
ومن خلال التقرير الذى صدر عن مركز السيطرة على الأمراض لوضع الإحصائيات لما يحدث أصلا من أمراض بدون لقاح كانت النتائج كالآتى:
- هناك ٢٥ ألف حالة أزمة قلبية تحدث كل أسبوع فى الولايات المتحدة أى بمعدل يومى أكثر من ٣ آلاف شخص.
٢- هناك حوالى ١٤- ١٩ ألف حالة إجهاض تحدث أسبوعيا فى الولايات المتحدة دون تناول أى لقاح بنسبة ٤٠٠ حالة إجهاض لكل مليون امرأة حامل.
٣- هناك ٣٠٠ حالة حساسية حادة وصدمة تحدث كل أسبوع فى الولايات المتحدة دون تناول أى لقاح.
ومن خلال هذه الأرقام ينبغى أن نتريث فى الحكم على تأثير اللقاح، فيمكن أن تحدث أزمة قلبية كانت سوف تحدث بدون تناول اللقاح، إلا إنها حدثت
بالمصادفة مع تناوله فيتم اتهام اللقاح بأنه السبب فى حدوثها دون وجود علاقة سببية مباشرة بين الحدثين، وكذلك الحال بالنسبة لـ«جيلان بارى»
وحالات الإجهاض والحساسية، ولكى يتم معرفة التأثير الحقيقى ينبغى أن نعرف الإحصائيات والأعداد التى تصاب بمثل هذه الأعراض أصلاً دون تناول أى لقاح، ثم نقارن بينها وبين الأعداد التى تحدث لها بعد تناول اللقاح.
ولعل عدم تناول اللقاح يضيف كثيراً من عوامل الخطورة التى يمكن ألا تحدث فى حالة تناوله، فمرض «جيلان بارى» يمكن أن يحدث نتيجة الإصابة
بالأنفلونزا أو التسمم الغذائى، وقد تبين من خلال دراسة فى شيكاجو أن هناك زيادة فى نسبة الإصابة بمرض «جيلان باري» فى مرحلة ما قبل
المدرسة بمقدار ٢.٥ مرة عن النسب العادية التى يصاب بها الأطفال فى حالة التطعيم، والتى تتراوح بين ٢ لكل ١٠٠ ألف إلى ٢ لكل مليون بسبب الإصابة بعدوى فيروس الأنفلونزا H١N١.
■ ربما يكون هذا الكلام منطقيا بالنسبة للمضاعفات قصيرة الأجل.. ولكن ماذا عن المضاعفات طويلة الأجل التى يمكن أن تظهر بعد سنوات؟
- أمان لقاح إنفلونزا H١N١ مستمد من أمان لقاح الأنفلونزا الموسمية الذى يستخدم ويصنع بنفس التقنية منذ عام ١٩٩٧، وتناوله أكثر من ١٠٠
مليون شخص العام الماضى فقط، ولم يحدث منه أى مضاعفات طويلة الأجل منذ ذلك التاريخ، بالإضافة إلى ذلك فقد تم إعطاء لقاح H١N١ لأكثر من
١٢٠ مليون شخص حول العالم حتى الآن بأشكاله المختلفة، ولم تسجل أى موانع منذ بداية استخدامه منذ ٥ أكتوبر الماضى تمنع استخدامه أو
تشير إلى حدوث مضاعفات جانبية خطيرة، وكل ما ظهر من مضاعفات جانبية كان عبارة عن احمرار فى مكان الحقن، وآلام فى العضلات والجسم
عند بعض الناس ليوم واحد، وارتفاع طفيف فى درجة حرارة الجسم عند بعض الناس أيضا.
■ الا يمكن أن تكون اللقاحات المستخدمة فى أوربا وأمريكا مختلفة عن اللقاحات التى يصدرونها لنا ولدول العالم الثالث، وماذا عن التطعيم الذى
تم سحبه من الأسواق؟
- هناك ٥ شركات عالمية هى نفسها التى كانت تصنع لقاح الأنفلونزا الموسمية، وأمريكا هى الدولة الوحيدة التى فضلت استخدام اللقاحات التى لا تحتوى على المادة المحفزة، وذلك لحساسية موقفها مما أثير بالنسبة لمرضى «حرب الخليج» والذى لم تثبت علاقته بمادة «سكوالين» أو المادة المحفزة التى كانت تضاف إلى تطعيم «أنثراكس»، أما باقى الدول الأوروبية وكندا وأستراليا فهم يستخدمون اللقاحات المضاف إليها المحفز Adjuvant،
ولا يزال هناك أيضا بعض الجدل الذى يثار عبر الإنترنت وغيره من وسائل الإعلام، إلا أن كل الجهات الصحية الرسمية أعلنت أمان هذه التطعيمات واللقاحات جميعا، بما فيها منظمة الصحة العالمية وهيئة الرقابة على الأغذية والدواء الأمريكية FDA وكذلك هيئة الرقابة على الأدوية فى الاتحاد الأوروبى، وقد صدر بيان من ٣٠ من الهيئات والأكاديميات والجمعيات الطبية الأمريكية فى شتى التخصصات، يحث على تناول التطعيم لأنه آمن ويمكن أن يحد من انتشار الوباء ومضاعفاته، كما يمكن أن يحد من مضاعفات الموجة الثالثة.
■ ماذا عن الذين أصيبوا بالفعل بالمرض من قبل، هل يأخذون اللقاح؟
- لا، فالذى أصيب بالمرض وتأكد من إصابته معملياً من خلال التحاليل لا يأخذ التطعيم، أما من أصيب بالأعراض ثم لم يتأكد من خلال التحليل فعليه أن يأخذ التطعيم.
■ ماهى الجرعة المناسبة للأطفال؟
- من ٦ شهور وحتى ٩ سنوات تؤخذ نصف الجرعة، ثم النصف الآخر بعد شهر من الجرعة الأولى، أما ما فوق التسع سنوات فتؤخذ الجرعة مرة واحدة