رفضت الرقابة على المصنفات الفنية تغيير اسم الفيلم الجديد للفنان أحمد حلمى من «جواز سفر مصرى» إلى «مصر هى أوضتى»، معتبرة أن الاسم الجديد غير ملائم خصوصا لاحتوائه على كلمة مصر.
الفيلم كتبه خالد دياب، ويشارك فى بطولته حمدى أحمد وإدوارد وأحمد خليل الذى تم ترشيحه بدلا من محمود الفيشاوى الذى لعب دور والد حلمى فى فيلمه السابق ومعهم أحمد راتب بدلا من محمد شرف الذى اعتذر لمرضه.
الفيلم بلا أدوار نسائية مؤثرة تقريبا حيث إن دور البطولة النسائية به لا يتعدى 3 أو 4 مشاهد خصوصا أنها حبيبة إدوارد صديق بطل الفيلم أحمد حلمى وتؤديها إيمى سمير غانم لتصبح المرة الثانية على التوالى بعد «ألف مبروك» الذى يتم استبعاد العنصر النسائى من أفلام حلمى.
ويواصل فريق العمل التصوير حاليا فى استديو مصر حيث انتهوا بالفعل من تصوير مشاهد 4 أسابيع ويتبقى لهم 4 أسابيع أخرى.
يخرج الفيلم خالد مرعى ومعه سامح سليم كمدير تصوير، وتبلغ ميزانيته 20 مليون جنيه، حصل حلمى بمفرده على نصفها بمفرده كأجر له، ومن المتوقع عرضه فى موسم الصيف المقبل.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية أحمد حلمى الذى قضى عمره كله فى الخارج ويعود لمصر ليراها بنظرة غربية تماما وهى فرصة لمناقشة كيف يرى الغرب مصر ومشاكلها الحالية.
وسيظهر كل أبطال الفيلم فى «لوك جديد» ومختلف تماما عدا الفنان حمدى أحمد الذى رفض هذا تماما.