كشفت الفنانة منى زكي أنها بصدد التحضير لفيلم كوميدي رومانسي مع زوجها النجم أحمد حلمي من إخراج اللبناني سعيد الماروق وسيناريو وحوار تامر حبيب ، منى قالت لبرنامج "آخر من يعلم"الذي يذاع على شاشة أم بي سي : الفيلم فكرته حلوة جداً وبسيطة والموضوع عجبني وهذا سيكون أول تعاون فني بيني وبين أحمد بعد الزواج ، والفيلم لم نختر له اسم حتى الآن ولم نختر الممثلين الذين سيشاركوننا الفيلم لأنه مازال في طور التحضير ولكن تامر حبيب انتهى من كتابته وإن شاء الله سيكون مفاجأة للناس.
وعبر الهاتف تحدث النجم أحمد حلمي مع منى زكي وأكد أنه يكن لها كل احترام وحب ونفى أن يكون بينهما غيرة فنية وقال : منى ساندتني ووقفت بجانبي في كل ما قدمته من أعمال فنية ، وكثيراً ما أخذ برأيها في أفلامي فأنا أنسب نجاحي كله لها لأنها صاحبة فضل كبير علي وأنا أتمنى لها كل النجاح في مشوارها.
استعد للحمل
منى كشفت أيضاً أنها تستعد للحمل لأنها لا تريد لابنتها "لي لي" أن تكون وحيدة وتتمنى لها أخت أو أخ يشاركونها حياتها ، وقالت منى أنها تحجب ابنتها عن الإعلام والتصوير ليس خوفاً من الحسد ولكن لأنها تريد لها حياة طبيعية عادية كأي طفلة بعيداً عن الأضواء والشهرة وقالت منى : علمت بنتي أن تكون هي نفسها لا أن تقول أن والدي نجم مشهور أو أمي ممثلة مشهورة أريد لها حياة عادية مثل باقي الأطفال .
بدايتي الفنية
وتحدثت منى عن بدايتها الفنية وقالت كانت من خلال مسرحية "بالعربي الفصيح" مع الأستاذ محمد صبحي وكان يطلب وجوه جديدة وتقدمت كي أراه لا كي أمثل ولكنه عندما رآني طلب مني أن أحضر مشهد مسرحي وأؤديه أمامه وبالفعل فعلت ذلك ولكني كنت فاشلة جداً في الأداء وكنت أضحك كثيراً ولكنه قال لي ركزي وأنتي هتكوني كويسة جدا وبالفعل شعرت بالمسؤولية وقدمت الدور أمامه ولكنه لم يطلبني بعد ذلك مرة أخرى وتوقفت كثيراً.
وعن الفنان أحمد زكي قالت منى : هو أستاذي وحبيبي كان يعتبرني ابنته ووقف بجانبي وعملت أمامه" أضحك تطلع حلوة" وكنت لا شيء وانتظرني ثمانية أشهر حتى تماثلت للشفاء لأن تعرضت لحادث ألزمني الفراش لمدة ثماني أشهر وهو انتظرني كل هذه المدة ورفض استبدالي بممثلة أخرى وأيضاً مثلت أمامه فيلم "السادات" وأخذت عنه جائزة الدولة التقديرية في العلوم والفنون وكنت أصغر واحدة أحصل على هذه الجائزة في مصر.
لن أتنازل عن حقي
وحول وجود خلافات بينها وبين المنتجين على وضع اسمها على الأفيش قالت منى : أهتم بأن أخذ حقي بأن يكون أسمي في الأول إذا لم يكن معني نجم أثقل مني فنياً ، ولكن لو كنت أنا الأثقل فأهتم بأن يكون أسمي في البداية لأن هذا حقي ، وتحدثت منى على الخلاف الذي حدث في فيلم "أحلام عمرنا" وقالت المنتج أصر على وضع أسم مصطفى شعبان قبل اسمي وغضبت طبعاً خاصة لأني أسبق مصطفى شعبان في التمثيل بسنوات بينما هو لم يقدم حينها سوى فيلم واحد والمنتج غضبت منه لأنه قال لي رد غريب وهو أن لا يمكن أن أكتب أسم الست قبل الرجل ، وغضبت لأن في السينما عندنا تفكير ذكوري جداً.
وتحدثت منى عن رفضها أن تستغل من قبل بعض المنتجين ، وقالت : هناك تفكير سيء في السينما وهو أن المنتج يريد أن يكتشف نجم ويظهره في الفيلم فيستغلني في أن لي جماهيرية كبيرة ويضع أسم هذا الممثل قبل اسمي وهنا أشعر بأني أستغل وأنا أكره أن يستغلني أحد وأرفض تماما وأتمسك بحقي في أن يكون أسمي في البداية.
لا أؤمن بالسينما النظيفة
وقالت منى أنها لا تؤمن بمصطلح "السينما النظيفة" أو سينما الأسرة وأضافت : هذه المصطلحات التي وضعها الصحفيين والنقاد وليس الفنانين ، وإذا كانت السينما النظيفة تعني التي ليس بها مشاهد عري أو إثارة فأنا لي حدود معينة لا أتخطاها وبطبيعة شخصيتي أشعر بخجل تجاه بعض الأدوار فأرفضها ، وأقبل الأدوار التي بها رسالة معينة موجه للجمهور بشكل محترم ، وبطبيعة شخصيتي الخجولة أرفض القبلات وأرفض أيضاً ارتداء المايوه على الشاشة .