المقعد الخالى
مضى كالغروب الحزينِ
وخلَّف لى مقعدًا خاليا
وطيفًا جميلاً عليه
ورائحة التبغ تحتل أنفاسيا
وومضة بسمتهِ البالية
ولمعة نظرته الحانية
مضى ...
لم يقل لى كلامًا
عن الحب والشعر
عن لون أثوابىّ القانيةْ
مضى ...
لم يطلب الرقص منى
ولم يستبن شوق عينى
وحزنى
مضى كالغروبِ الحزينِ
ولم يستبنى
وخلَّف لى مقعدًا
كصاحبه هادئًا رائعًا
خاليا
مضى بالمكانِ
مضى بالزمانِ
ولم يُبق لى غير أحزانيا ...
مضى كالغروب الحزينِ
وخلَّف لى مقعدًا خاليا
وطيفًا جميلاً عليه
ورائحة التبغ تحتل أنفاسيا
وومضة بسمتهِ البالية
ولمعة نظرته الحانية
مضى ...
لم يقل لى كلامًا
عن الحب والشعر
عن لون أثوابىّ القانيةْ
مضى ...
لم يطلب الرقص منى
ولم يستبن شوق عينى
وحزنى
مضى كالغروبِ الحزينِ
ولم يستبنى
وخلَّف لى مقعدًا
كصاحبه هادئًا رائعًا
خاليا
مضى بالمكانِ
مضى بالزمانِ
ولم يُبق لى غير أحزانيا ...