ويتحدث الأطباء عن تفشي الظاهرة بشكل ملحوظ، حيث تقوم الفتيات بطلب روشيتات صرف أدوية بهذا الشأن، وأكد الأطباء على أن الأمر أصبح خطير وآخذ في الاتساع.
ويوضح الأطباء أن هذه الظاهرة، تأتي وبشكل طبيعي بعد إقامة علاقات جنسية غير قانونية في أواسط تلك الفتيات، حيث يُعانين من التهابات وأمراض جنسية مختلفة، بالإضافة إلى الحمل الذي يحدث لبعض الحالات.
وقالت الطبيبة "أنتونلي" في حوار مع إحدى الصحف الاسرائيلية : "إن مشاهدة الفتيات لمواقع الانترنت والبرامج الإباحية المتلفزة، يُشجعهن على ممارسة تلك الفواحش بشكل فعلي، ولما كانت أجهزتهن الهرمونية غير ناضجة، فإن الأمر يحتم وجود مضاعفات سلبية جراء تناول مثل هذه الأدوية".
وأضافت "إن فتيات اليوم فقدن البراءة تماما، ويتصرفن وكأنهن في جيل العشرين ولم يفرقن بين الحب والعلاقة الجنسية، وحسب مفهومهن لا يُعقل أن يكون حبا دون إقامة علاقة جنسية، وهن يقمن بذلك من أجل التفاخر أمام الأخريات".
وأشارت إلى أن المشكلة الحقيقة تكمن في عدم وجود ثقافة ملائمة، سواءً في أواسط الفتيات أوالشباب على حدٍ سواء.