أختفت ملامحك فى ليلةٍ خرقاء فعادت تحاكى القلب ساعات اللقاء
اين ساكنك الذى كان يحاضرنا قال ما كان لنا قد حل به الجفاء
فتساقط زرعه الذى أزبل ولم يلقى من دموع القلب نهراً للأرتواء
كاد وشيكاً أن تنتصر الليالى ما لم يعد شمسه هازم المساء
صعب القرار لعاشق أمسى ساهراً بداء الهوى لم يعرف ليله الشفاء
كيف أذكر أياماً قد حاولت نسيانها ما أسوء أن تذكر لحظةً للشقاء
أذكرينى حين يأتيك العذاب فجأةً فلا تعودى ماكان قلبك منبعً للوفاء