بعد صعود المنتخب المصري للدور نصف النهائي ليلحق بالمنتخب الجزائري الذي سبقة ليتقابلا معا يوم الخميس القادم في مبارة حاسمة عقدت وزارة الخارجية عدة اجتماعات ضمت ممثلين للعديد من أجهزة الدولة المعنية استعداداً للمواجهة الكروية المقبلة بين المنتخب المصرى ومنتخب الجزائر.
الاجتماع حضره ممثلون عن الأجهزة الأمنية
والمجلس القومى للشباب والرياضة ووزارتى الإعلام والصحة وشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى السفير محمد فريد منيب مساعد وزير الخارجية للشئون المالية والإدارية وممثل الخارجية فى هذه الاجتماعات التنسيقية.
الاجتماعات المبدأية التى عقدت أمس وفق مصدر دبلوماسى انتهت الى وضع خطة عمل محددة لكل جهاز من أجهزة الدولة، وتم الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات مركزية بوزارة الخارجية ستعمل على مدار 24 ساعة ستقوم هذه الغرفة بعمل مركزى للتنسيق بين جميع الجهات.
وأكد منيب أن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية يتابع الأمر أولاً بأول ووجه بتقديم تعزيز إضافى للطاقم الدبلوماسى والإدارى المتواجد حالياً فى السفارة المصرية فى أنجولا الذى رافق المنتخب المصرى فى رحتله الى أنجولا، بالإضافة إلى طاقم عمل السفارة المصرية، مشيراً إلى أن الخارجية خاطبت السفارة المصرية فى أنجولا لمعرفة أمور محددة منها حجم الاستاد الذى ستقوم عليه المباراة والتذاكر المخصصة لكل فريق وسعة المطار والفنادق المتوافرة والحافلات التى سيتم تأجيرها لنقل المشجعين المصريين، مؤكداً على أن توزيع تذاكر المباراة سيكون من خلال اتحاد الكرة المصرى والمجلس القومى للشباب والرياضة، نافياً أن تكون السفارة هى المسئولة عن توزيع التذاكر.
وكانت وزارة الخارجية قد أكدت عبر بيان لها منذ أسبوعين على لسان السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم الوزارة أن سفارتنا فى لواندا قامت بالتنسيق أمس مع وزارة الداخلية الأنجولية لتعزيز الحراسة والإجراءات الأمنية لحماية بعثة المنتخب الوطنى لكرة القدم الموجود حاليا فى مدينة بنجيلا وكافة المشجعين المصريين المتواجدين فى أنجولا وذلك بعد تعرض الفريق التوجولى لإطلاق نيران.
قال زكى "حصلت سفارتنا فى لواندا على كافة الضمانات من السلطات الأنجولية بتوفير الحماية اللازمة للبعثة المصرية وتعزيز الإجراءات الأمنية الحالية، مشيراً إلى أنه تم الدفع بتعزيز لسفارتنا فى لواندا من وزارة الخارجية للاضطلاع بالمهام الموكولة إلى السفارة لتسهيل مهمة الفريق الوطنى لكرة القدم وضمان أمن المواطنين المصريين.