قررت محكمة النقض المصرية اليوم الخميس إرجاء النطق بالحكم في الطعن المقدم من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري؛ ضد الحكم الصادر بإعدامهما إلى الرابع من مارس/آذار المقبل.
وبدأت المحكمة جلستها منذ الصباح الباكر للاستماع إلى تفاصيل الطعون ورأي النيابة.
وهناك خياران أمام المحكمة، فإما أن تؤيد الحكم بإعدام الاثنين والذي سيعد باتا ونهائيا وينتظر التنفيذ، وإما أن تصدر حكمها بنقض الحكم، وإعادة محاكمة المتهمين أمام دائرة أخرى من دوائر محكمة جنايات القاهرة.
ولم يحضر المتهمان جلسة اليوم؛ حيث ظلا في سجن طره يرتديان "البدلة الحمراء" التي يرتديها المحكوم عليهم بالإعدام.
وكان محامو المتهمين قدما طعنا للمحكمة ضد حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات القاهرة في 25 يونيو/حزيران الماضي الذي قضى بإعدامهما.
وفرضت قوات الأمن المصرية منذ الصباح الباكر سياجا أمنيا باستخدام الحواجز الحديدية خارج دار القضاء العالي، وشددت الإجراءات الأمنية داخل القاعة الكبرى بها، حيث اصطف ما يزيد عن 20 سيارة أمن مركزي.
وحدثت بعض المشادات بين الإعلاميين ورجال الأمن لرفض دخول غير الحاصلين على التصاريح، الأمر الذي دفع اللواء إسماعيل الشاعر -مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة- لإصدار أوامره بدخول كافة الإعلاميين.
وفي تمام التاسعة صباحا، بدأت وقائع الجلسة التي غاب عنها المتهمان هشام طلعت ومحسن السكري، بينما حضر والد محسن؛ إلا أنه غادر القاعة مسرعا أكثر من نصف ساعة وعاد مرة أخرى.
وبدأت المحكمة جلستها منذ الصباح الباكر للاستماع إلى تفاصيل الطعون ورأي النيابة.
وهناك خياران أمام المحكمة، فإما أن تؤيد الحكم بإعدام الاثنين والذي سيعد باتا ونهائيا وينتظر التنفيذ، وإما أن تصدر حكمها بنقض الحكم، وإعادة محاكمة المتهمين أمام دائرة أخرى من دوائر محكمة جنايات القاهرة.
ولم يحضر المتهمان جلسة اليوم؛ حيث ظلا في سجن طره يرتديان "البدلة الحمراء" التي يرتديها المحكوم عليهم بالإعدام.
وكان محامو المتهمين قدما طعنا للمحكمة ضد حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات القاهرة في 25 يونيو/حزيران الماضي الذي قضى بإعدامهما.
وفرضت قوات الأمن المصرية منذ الصباح الباكر سياجا أمنيا باستخدام الحواجز الحديدية خارج دار القضاء العالي، وشددت الإجراءات الأمنية داخل القاعة الكبرى بها، حيث اصطف ما يزيد عن 20 سيارة أمن مركزي.
وحدثت بعض المشادات بين الإعلاميين ورجال الأمن لرفض دخول غير الحاصلين على التصاريح، الأمر الذي دفع اللواء إسماعيل الشاعر -مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة- لإصدار أوامره بدخول كافة الإعلاميين.
وفي تمام التاسعة صباحا، بدأت وقائع الجلسة التي غاب عنها المتهمان هشام طلعت ومحسن السكري، بينما حضر والد محسن؛ إلا أنه غادر القاعة مسرعا أكثر من نصف ساعة وعاد مرة أخرى.