للمرة الاولي منذ عمل المرأة قاضية تولت المستشارة داليا ابراهيم النمكي برئاسة محكمة الاسرة.. الجمعية العمومية للمحكمة برئاسة المستشار أحمد ماجد رئيس المحكمة منحتها رئاسة الدائرة منذ أول أكتوبر الماضي.. وخلال ٤ شهور كاملة اثبتت انها جديرة بالاختيار.. حيث منحت الثقة للجميع أزواجا وزوجات ومحامين ونشرت العدل الذي يتولي مسئوليته كل القضاة.»الأخبار« حضرت جلسة الاسرة بزنانيري.. وانعقدت برئاسة المستشارة داليا النمكي وعضوية رئيس المحكمة حسن ناجي كساب ومحمد صبري بحضور توفيق محمد وكيل نيابة الاسرة بامانة سر عيد نعمت الله وجمال الراوي بحضور الخبيرين النفسي وفاء عبدالغني والاجتماعي مني محمد حيث نظرت محكمة الاسرة ببولاق ابوالعلا والازبكية ٠٣ قضية و٥ دعاوي حبس واصدرت حكمها في ٣١ قضية و٠١ دعاوي حبس للامتناع عن سداد النفقة.. فتم تأجيل دعاوي للاعلان باصل الصحيفة وحجز دعوي بطلان اعلام وراثة للحكم وتأجيل دعوي نفقة للتحري عن دخل الزوج وتأجيل دعوي طاعة لحضور الزوجة لحلف يمين الاستبراء بأن مدتها انتهت شرعا.. كما تم تأجيل دعوي خلع اقامتها زوجة ضد زوجها المهندس الحاصل علي الدكتوراة فطعن بالتزوير علي عقد الزواج واكد انه رفع دعوي عجز علي زوجته لشكه في قواها العقلية.. كما تصالح زوج بسداد متأخر النفقة لاولاده بدلا من الحبس وقيمته ٥ آلاف جنيه.وبعد نهاية الجلسة أكدت المستشارة داليا النمكي ان المحكمة تنظر جميع قضايا الاسرة من خلع وطلاق وتفقات متنوعة منها المدة والمتعة والاعتراض علي انذاز الطاعة والحبس لعدم سداد النفقة ودعاوي حضانة الصغار ورؤية واعلان الوراثة وبطلان عقود زواج المسيحيين والاجور والحضانة والتمكين من مسكن الزوجية او استرداد المسكن.وقالت أن عدد القضايا المنظورة يتراجع كل جلسة بسبب سرعة الفصل في القضايا حتي اصبح عدد القضايا في محكمة بولاق والازبكية لايتعدي ٠٦ قضية بالاحكام.. وقد صدرت احكام في الجلسة بطلان اعلام وراثة لأن الورثة تجاهلوا اثبات الزوجة الثانية به.. كما تم رفض طلاق زوجة.. طلبت الطلاق لأن زوجها نشر في احدي الصحف بأنه يذكر نسب اولاده منها بعد زواج ٤١ سنة ورفع دعوي انكار نسب.. وقالت المحكمة ان رفع دعوي انكار النسب حق قانوني وطالما لم يصدر حكم برفضها فلايوجد ضرر ثابت. اكدت المحكمة انها انتدبت خبراء للسؤال عن مسكن الحضانة وظروف العائلة.. وثبت ان الاطفال الثلاثة اقل من ٥١ سنة وانهن في حضانة أمهن تفوقن في الدراسة بالمدارس الاجنبية ووالدهم توقف عن الانفاق عليهن وزوج الأم هو الذي ينفق عليهن وجدتهن التي تطلب حضانتهم لاتستطيع القراءة والكتابة.وتقول المستشارة داليا انها عملت منذ ٣ سنوات عضو يميني بدائرة اسرة محكمة بولاق والازبكية وكذلك اسرة السلام وحال ووراثات المرج.. فاعتاد المتقاضون والمحامون علي وجودها وفصلها في الدعاوي ولم تجد اي مشكلة في العمل بالدائرة واكدت انها كقاضية تحكم بالقانون ولاتتحيز للمرأة ولامجال للتميز فنحن نطبق القانون علي الجميع ومن له حق يحصل عليه، وقالت ان نوعية الخلافات في بولاق والازبكية لاتسمح باثارة اي مشاكل في المحكمة فكل فرد يقدم طلبه والمحكمة تطبق القانون علي الجميع.. واشارت الي قضايا الخلع تزيد كثيرا عن الطلاق لانه لايوجد عبء علي المرأة سوي تنازلها عن حقوقها الشرعية والمادية وتقول انها تخشي الا تقيم حدود الله وعندها لاسلطة للقاضي سوي تطبيق الاجراءات ثم خلعها اما في الطلاق فعليها اثبات الضرر الواقع عليها أو الهجر.
|