بمعهد الطب التابع لجامعة تشينغهوا الصينيــة توصل البروفيسور "ليو قوه سونغ" إلى ابتكار حبوب أطلق عليها (حبوب الذاكرة)، وقد أفاد بعض المتخصصين بأنها ذات فاعلية بالنسبة إلى تأخير شيخوخة المخ والوقاية من الإصابة بعته أو خرف الشيخوخة (الزهايمر).
وأوضح "ليو" أن هذه الحبوب عبارة عن نوع جديد من مركبات المغنسيوم التي تمتاز بخاصية تقوية الذاكرة بعد تناولها، مشيرا إلى أن أيونات المغنسيوم هي مواد ضرورية تحافظ على وظائف الخلايا الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان كما تلعب دورا هاما في الحفاظ على وظائف المخ الطبيعية علما بأن نقص هذه الأيونات يؤدى إلى الإصابة بأمراض السكر والقلب والأوعية الدموية.
وأضاف أنه في الحالات الطبيعية يمكن أن يتمثل جسم الإنسان أيونات المغنسيوم عبر بذور التين والطحلب الأسمر والسبانخ والجوز فكلها تحتوى بوفرة على هذه الأيونات، بيد أنه مع تقدم التصنيع أدت معالجة الأغذية إلى انخفاض كمية المغنسيوم الموجودة في الأطعمة، كما أدى النظام الغذائي المتغير إلى عدم كفاية تمثل المغنسيوم بالنسبة إلى قرابة نصف المستهلكين وخاصة المسنين.
وعليه طورت فرقة البحوث العلمية التي قادها البروفيسور ليو قوه سونغ نوعا جديدا من مركبات المغنسيوم، ودلت الاختبارات على أنه يمكن زيادة مستوى أيونات المغنسيوم الموجودة في المخ على نحو فعال عبر تناول هذه المركبات من الفم وتقوية الذاكرة في السن المتقدمة بصورة ملحوظة، كما توصلت البحوث العلمية إلى استنتاج بأن إضافة أيونات المغنسيوم قد تكون وسيلة هامة للوقاية، وعلاج شيخوخة مخ الإنسان.
وأوضح "ليو" أن هذه الحبوب عبارة عن نوع جديد من مركبات المغنسيوم التي تمتاز بخاصية تقوية الذاكرة بعد تناولها، مشيرا إلى أن أيونات المغنسيوم هي مواد ضرورية تحافظ على وظائف الخلايا الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان كما تلعب دورا هاما في الحفاظ على وظائف المخ الطبيعية علما بأن نقص هذه الأيونات يؤدى إلى الإصابة بأمراض السكر والقلب والأوعية الدموية.
وأضاف أنه في الحالات الطبيعية يمكن أن يتمثل جسم الإنسان أيونات المغنسيوم عبر بذور التين والطحلب الأسمر والسبانخ والجوز فكلها تحتوى بوفرة على هذه الأيونات، بيد أنه مع تقدم التصنيع أدت معالجة الأغذية إلى انخفاض كمية المغنسيوم الموجودة في الأطعمة، كما أدى النظام الغذائي المتغير إلى عدم كفاية تمثل المغنسيوم بالنسبة إلى قرابة نصف المستهلكين وخاصة المسنين.
وعليه طورت فرقة البحوث العلمية التي قادها البروفيسور ليو قوه سونغ نوعا جديدا من مركبات المغنسيوم، ودلت الاختبارات على أنه يمكن زيادة مستوى أيونات المغنسيوم الموجودة في المخ على نحو فعال عبر تناول هذه المركبات من الفم وتقوية الذاكرة في السن المتقدمة بصورة ملحوظة، كما توصلت البحوث العلمية إلى استنتاج بأن إضافة أيونات المغنسيوم قد تكون وسيلة هامة للوقاية، وعلاج شيخوخة مخ الإنسان.