كنيسة التجمع المسيحي
نتقدم أولا بطلب الاعتذار من الأخوة إذا كان النص الحالي مسرفاً بعض الشيء ولكن من الضروري عرض نبذة للوقائع من أجل التوضيح.
تاريخ كنيسة التجمع المسيحي
جميعنا نعلم بأن هناك تقاليد وأحاديث وراثية تنتقل من جيل إلى جيل، فنحن نتعلم من أجداننا ونعلّم أحفادنا وهكذا دواليك. وكما معروف في سورية أن هناك عادات وتقاليد قديمة جداً وعمرها مئات السنين ومع العلم بأن القليلين من يمارسوها ولكنها موجودة.
يشرفنا أن نعرض أولا أنّ أصول كنيسة التجمع المسيحي تعود لأرض سورية وتحديداً لمدينة أنطاكيا المقدّسة، وكما هو معلوم فبعد مجيء السيد المسيح إلى هذه الأرض لمهمته الروحية وصعوده إلى السماء بقية جماعات المؤمنين به منتشرة في العالم تبشر عن التوبة والإخلاص لله مثل الرسول بولس وبطرس ومتى ويوحنا وتوما الخ. والكل أعانه الله لتأسيس الكنائس التي ما زالت بعضها معروفة حتى تاريخ هذا اليوم.
ومن ضمن الرسل المبشرين كان هناك مبشر اسمه لوقا كاتب أحد أربع الأناجيل والتي هي باسمه وكاتب أيضاً ( أعمال الرسل ) والذي هو سوري الأصل وكانت أثنائها نشاطاته الدينية متنقلة في عدة مناطق سورية مثل أنطاكية، دمشق، صيدنايا الخ. بالإضافة إلى سفره مرَة مع الرسول بولس في إحدى رحلاته التبشيرية، ومن أين مرّ كان يؤسس الكنائس مثل أي رسول فهناك كنائس أسسها توما وأخرى بطرس وأخرى بولس الخ. ولكن طبعاً مؤسسها الأساسي هو السيد المسيح،
ونحن نذكر لوقا بالتحديد كي نعلمكم بأن لوقا هو مؤسس كنيستنا في سنة 73 ميلادي والتي تجتهد دائماً على المحافظة على نفس الإيمان والتعاليم التي أُعطيت مرًه لها.
ورغم كل الانشقاقات التي حصلت إذ اليوم يوجد في العالم أكثر من 300 طائفة مسيحية وأغلبها البروتستانتية ولكن دائماً وفي جميع المراحل كانت كنيسة التجمع المسيحي محافظة على نفس الأسس ولم تتخلى عنها.
ونعود لنذكر بأن أول كنائس التجمع المسيحي تأسست في أنطاكية حيث انطلقت وانتشرت ونمت في أماكن عدّة ( سورية والشرق الأوسط وآسيا وأوروبا )، وحتى القرن الثامن عشر كان معروف بأن كنيسة التجمع المسيحي كان لديها 18 كنيسة منتشرة في سوريا والعشرات في دول أخرى ومنذ 130 ( مئة وثلاثين ) عاماً تقريباً وأثناء الحكم العثماني والضغط على جميع الفئات الدينية للتعاون مع الاستعمار، وكون كنيستنا هي التي كانت وما تزال تحافظ على مبادئها الحقيقية وعلى أسس التعليم والإيمان التي أعطيت لها، وكون الكنيسة ليست لها أي أهداف سياسية أو مادية، رفضت ذلك التعاون مما أدّى إلى اضطهادها وتشتت أعضائها وسفرهم إلى البلدان الأوروبية، وهناك تابعت الكنيسة نموّها، وفي سنة 1910 كانت بداية كنيسة التجمع المسيحي في البرازيل والذي يعتبر اليوم من أكبر التجمعات الكنسية في العالم.
طبعاً جميعنا يعلم بأن أغلب الأديان لديها طوائف عدّة وكل طائفة تتخذ الشكل المناسب أو الملائم حسب مفهومها لبناء بيوت الله إن كانت كنائس أو جوامع أو معابد أو مجالس الخ. فاليوم إن مررنا من جانب أي معبد ديني نعلم على الفور لمن هو تابع ليس من حيث الاسم بل من حيث الشكل أو اللون الخ. ونزيد قولنا بأننا اليوم نحن كنيسة التجمع المسيحي لديها أكثر من 120 ألف بيت صلاة منتشرة في أكثر من 200 بلد وجميعها متشابهة فقط يختلف الحجم ونضيف ونقول وبكل اعتزاز أن الكنائس القديمة والأثرية الموجودة في سورية ولبنان والأردن وتركيا لها نفس تصميم كنائس التجمع المسيحي.
تعريف مختصر عن كنيسة التجمع المسيحي
1. بدايةً نرغب بأن نوضح بأننا نكن احتراماً شديداً لجميع البلدان وجميع الديانات وليس لنا أي هدف مطلقاً الآن ومستقبلاً أن يكون بيننا وبين أحد أي تصادم ديني، لأن كنيسة التجمع المسيحي لا تفرق بين أي عرق أو جنس أو لون أو جنسية، وتحترم الأشخاص عامة دون النظر إذا كان إيمانهم مثلنا أو مختلف أو إذا كان من نفس ديننا أو يخالفنا بالمعتقدات والإيمان، لأننا نرى بأن أي شخص لديه الحرية بالاعتراف بإيمانه المقتنع به والمتوافق مع راحة ضميره.
2. إن أهم نقطة مشتركة بين كنيسة التجمع المسيحي وباقي الكنائس هي أننا جميعاً نؤمن بالسيد يسوع المسيح كابن الله والمخلص الوحيد، وأيضاً جميعنا نتفق على مضمون قصة حياة يسوع المسيح منذ ولادته حتى موته وقيامته وصعوده إلى السماء كما ورد في العهد الجديد من الكتاب المقدس.
3. إن كنيسة التجمع المسيحي هي كنيسة مسيحية فقط بكل ما تحتويه الكلمة من معنى، فنحن مسيحيين بما تحمله الديانة المسيحية الحقيقية بدون تسميات وبدون رموز نحملها تدل على الكنيسة وبدون تبعية لأي كنيسة أخرى.
4. بشكل عام إن كنيسة التجمع المسيحي وأغلبية الكنائس لديهم نفس الكتاب المقدس الذي يحوي العهدين القديم والجديد وعلى نفس الترجمة التي أخذت من اللغة الآرامية والذي يحوي /39/ كتاباً من العهد القديم و/37/ كتاباً من العهد الجديد جامعاً هكذا /66/ كتاباً.
5. إن كنيسة التجمع المسيحي لا تقوم بأي عيد مادي فإن أعيادها جميعاً روحية وتقتصر على الصلوات والقداديس.
6. إن كنيسة التجمع المسيحي لا تعمّد الأطفال، فقط تعمد الذين تبلغ أعمارهم الـ /12/ سنة وما فوق، وذلك حسب مفهومنا بأن السيد المسيح ابتدأ حياته الروحية بعمر الـ /12/ سنة، عندما كان في الهيكل يعظ بين المعلمين، وابتدءاً من هذا العمر نفهم أن الإنسان يملك الوعي بأن يتخذ القرار بالقبول بالمسير بطريق الإيمان والنعمة.
7. إن كنيسة التجمع المسيحي المرتكزة على عمادة يسوع المسيح التي تمت في النهر، نفهم أنه أثناء التعميد يجب أن يغطس المعمد بالماء وذلك لتغطية الجسد بأكمله بالماء رمزاً للدفن في الماء الرجل القديم والولادة الجديدة لكي نسير بمسؤولية روحية.
8. إن كنيسة التجمع المسيحي غير سياسية أو بالأحرى لا تشترك بأي حركة لها طابع سياسي، وبدون الحياد لأي شخص ما، فقط تعلم باحترام السلطات والقوانين والخضوع لها والذهاب للتصويت وقت الانتخابات.
9. إن كنيسة التجمع المسيحي المرتكزة على الكتاب المقدس تفهم أنه أمام الله كل ركبة تركع له ولهذا السبب نحن نصلي راكعين وبأعين مغمضة إذ هذه علامة التواضع أمام الله العظيم وليكن هناك تواصل روحي أفضل.
10. إن أعضاء كنيسة التجمع المسيحي يتعاملون مع بعضهم حين يلتقون وبعد الصلاة بالسلام على بعض بكلمة "سلام الله" والرد بكلمة “آمين".
11. إن كنيسة التجمع المسيحي بعد أن تنهي القداس، الرجال تسلم على بعض فيما بينها بسلام الله وقبلة مقدسة والتي هي عبارة عن قبلة الخد والتي يعطيها الأخ لأخيه والنساء فيما بينها، أبداً لا يسلم الرجال على النساء وبالعكس بقبلة مقدسة.
12. إن تسمية خدام كنيسة التجمع المسيحي هي "شيخ وهي أعلى مرتبة أي بطرك" و "أسقف أي مطران" و “شماس"،
المراسم الدينية مثل العمادة والعشاء المقدس "أو الذبيحة الإلهية" والجنّاز، فقط تتم عن طريق الشيخ الذي يكون عادةً مسئولاً عن بعض الكنائس.
الأسقف هو الذي عادة يرأس القداديس في الكنيسة المحلية.
الشماس هو الذي عادة يخدم في عدة كنائس أيضاً إذ عمله الأساسي الأعمال الخيرية في معرفة الحاجات بين أعضاء الكنيسة وخارجها.
13. إن كنيسة التجمع المسيحي لا تعطي أي راتب لأي خدام من خدامها روحيين كانوا أم إداريين كما أنه ليس هناك مكافآت لأحد، ولأنه وحسب مفهومنا في الكتاب المقدس أنه عليه أن يعمل ويعيش بعرق جبينه لأنه لا يجوز أن تختلط الأمور المادية في الأمور الروحية.
14. بالاختلاف عن بعض الكنائس المسيحية حيث أن خدامهم (الخوارنة، المطارنة، البطاركة...الخ)، لا يمكنهم أن يتزوجوا، إن كنيسة التجمع المسيحي ليس عندها هذا المانع وترى أنه صواباً أن يكون خدامها (الشيخ، الأسقف، الشماس،...الخ) متزوجاً، هذا لأننا نفهم أن الرسول بولس كان الرسول الوحيد الغير متزوج ولكنه تكلم عن الزواج بأماكن عدة وأوصى به وبالأخص الخدام بأن يكونوا متزوجين.
15. في كنيسة التجمع المسيحي مثل أقلية الكنائس، فقط الرجال يحق لها أن تقوم بالمراسيم الدينية، فلا يجوز للنساء أن ترأس القداس أو تعظ في الكتاب المقدس داخل الكنيسة كما هو مطلوب في العهد الجديد.
16. بالاختلاف عن باقي الكنائس المسيحية، إن كنيسة التجمع المسيحي أثناء القداديس أو في الصلوات الشخصية فإن النساء يغطون الرأس ببرقع أبيض أي وشاح أبيض وهو يوضع فقط أثناء الصلاة وليس للاستعمال اليومي. كما يجب على الرجال بأن لا يغطوا رأسهم أثناء الصلاة.
17. في كنيسة التجمع المسيحي يوجد تعاليم بأن النساء لا تستعمل الثياب الغير لائقة ويشرفنا أن نعلمكم بأن النساء في كنائس التجمع المسيحي لا يلبسوا البناطيل والثياب الغير محتشمة فهم يرتدون التنانير والفساتين الطويلة.
كما أن الرجال تعودت ألا تلبس الشورتات والقمصان الحفر والملابس الغير اللائقة.
18. بالارتكاز على التعاليم الموجودة في العهد الجديد تعلّم كنيسة التجمع المسيحي أنه على الرجال ألا يطيلوا شعرهم وأن يحافظوا عليه مقلماً قصيراً، كما على النساء أن لا تقص شعرها وتحتفظ به طويلاً.
19. في كنيسة التجمع المسيحي المؤمنون معلّمون بأن لا يشتركوا بأي نوع من الإدمان (التدخين، المشروب بكل أنواعه، المخدرات، القمار، ...الخ).
20. في كنيسة التجمع المسيحي لا يوجد مانعاً من أكل أي نوع من اللحوم فقط تمنع من أكل لحوم الحيوانات التي ماتت خنقاً، فيجب أن يكون اللحم الذي يتم أكله من مصدر حيوان مذبوح حيث أننا نفهم بأن الدم هو حياة الحيوان ويوجد توصيات حول هذا الموضوع في العهد الجديد.
21. في كنيسة التجمع المسيحي ممنوع إقامة العلاقات الغير مشروعة قبل الزواج أو بالأحرى الكنيسة ترفض أي علاقة من هذا القبيل قبل الزواج، كما أن الكنيسة حتى بعد الزواج ترفض أن يكون هناك أي علاقة من قبل أي طرف (الرجل أو المرأة).
ترفض الكنيسة أن يكون هناك أكثر من زوج أو زوجة لكل طرف حسب العهد الجديد.
22. في كنيسة التجمع المسيحي مثل قاعدة، الطلاق فقط مسموح بين أعضاء الكنيسة في حالة الزنا، ولدى إثبات حالة الزنا يتم تجريده من حقوقه الروحية في الكنيسة.
23. في كنيسة التجمع المسيحي القداديس تتم مرتان أو ثلاثة في الأسبوع بدون تحديد الأيام، ونظراً لأيام العمل فإن الخدمة عادة تكون مساءً وقاعدةً يجب ألا تتعدى الساعة السابعة مساءً ونادراً ما تدوم أكثر من ساعة أو ساعة ونصف.
24. في كنيسة التجمع المسيحي ومثل قاعدة فإن القداس هو على الشكل :
- الرجال والنساء يجلسون منفصلين في الكنيسة أو بمعنى آخر الرجال على جنب والنساء على جنب (قديماً كانوا أعضاء الكنيسة يجلسون مختلطين ولكن في عصرنا هذا تبين أن هناك بعض الأشخاص من خارج الكنيسة استغلاليين يدخلون ويجلسون بين النساء بنيّات سيئة بناءً على ذلك وبإرشاد من الله تم إعطاء هذه التعليمات).
- الشيخ أو الأسقف الذي عنده المسؤولية لرئاسة الخدمة يقف أمام الشعب من وراء منبر ويقول (ليتمجد اسم الله) وتبدأ الخدمة (باسم الرب يسوع) الجميع يقفون وترنم ترنيمة.
- في البرازيل كنيسة التجمع المسيحي لديها كتاب ترانيم مؤلف من /450/ ترنيمة و/7/ قرارات علماً بأن كلمات هذه الترانيم هي خاصة بكنيسة التجمع المسيحي في البرازيل، وهي ترانيم دينية مأخوذة فكرتها من الكتاب المقدس، أما بالنسبة للّحن فهناك بعض الألحان لموسيقيين كلاسيكيين قدماء جداً وشعبيين ولكن الجزء الأكبر من الكتاب وضع مؤلفاته الموسيقية أعضاء من داخل كنيسة التجمع المسيحي.
وفي هذا السياق نذكر أن في سوريا قد ترجم إلى اللغة العربية /200/ ترنيمة.
وللمساعدة في غناء الترانيم فهو مسموح لفرقة موسيقية بآلات موسيقية نفخ وأوتار وأورغ.
- بعد أن ترنّم الترنيمة الأولى الجميع يجلسون ويبقى واقفاً من يرأس الخدمة وبعدها ترنم ترنيمتان.
- تالياً الجميع يطلب منهم أن يركعوا ويغمضوا أعينهم للصلاة. في الصلاة يمكن لأي مؤمن أن يرفع صوته في الصلاة على أن يكون شخصاً واحداً ويطلب من الله البركة على ( الخدمة والشعب والرؤساء والحكام والمرضى والأيتام والأرامل وضعيفي الإيمان...الخ). لا يجوز أن تدوم الصلاة أكثر من خمس دقائق.
- حين انتهاء الصلاة الجميع يجلسون مجدداً وترنم ترنيمة أخرى.
- تالياً تعطى الحرية للمؤمنين الذين يشعرون ويرغبون أخوة كانوا أو أخوات ليقفوا أمام الشعب الموجود لكي يشكروا الله على بركة حصلوا عليها من الله.
- بعد هذه الفترة التي لا تدوم أكثر من /15/ دقيقة ترنم ترنيمة أخرى.
- بعدها وحسب قواعد الكنيسة من يرأس القداس أو في حالات استثنائية بعض الأخوة الرجال "حصراً" وبواسطة الشعور والإلهام من الروح القدس يتم قراءة جزء من الكتاب المقدس من دون معرفة وتحضير ويتم الوعظ بإرشاد من الله علماً بأن هذا الوعظ وفي أغلب الأحيان يكون روحياً بحتاً وعادة أثناء القداس لا يدوم الوعظ أكثر من عشرين دقيقة.
- عند انتهاء الوعظ وبطلب مِن مَن يرأس الخدمة يركع الجميع لصلاة أخرى لشكر الله.
- حين تنتهي الصلاة الجميع يقفون وترنم ترنيمة أخيرة ومن يكون مترأساً ينهي القداس.
- عند انتهاء القداس الرجال فيما بينهم يسلمون على بعضهم بكلمة سلام الله والإجابة تكون "آمين" مع القبلة مقدسة وكذلك الأمر بين النساء.
25. غير القداديس التي تقام بانتظام في كنيسة التجمع المسيحي فإن هناك قداديس خاصة بالتعميد كما شرحنا في الفقرة 7 هذا عندما أحد يطلب أن يتعمد.
أيضاً مرة واحدة في السنة تحقَق الذبيحة الإلهية أو "العشاء المقدس" كذكرى لموت يسوع المسيح حيث أن القداس مشابهاً للقداديس العادية فقط يضاف وضع خبزة واحدة وتقسم على الجميع بقطع صغيرة الذي يمثل جسد المسيح أيضاً وبواسطة كأس واحد يشرب القليل من الخمر المصلى عليه للجميع والذي يرمز إلى دم المسيح للعهد الجديد.
26. إن كنيسة التجمع المسيحي لا تستعمل أي نوع من الصور أو التماثيل أو الأيقونات أو علامة الصليب احتراماً للتعاليم الواردة في الكتاب المقدس، فقط داخل بيت الصلاة توضع لوحة وحيدة مكتوب عليها: (باسم الرب يسوع).
27. في كنيسة التجمع المسيحي لا يوجد مدارس دينية أو لاهوتية أو أي نوع آخر، فقط لديها أماكن إنسانية مثل " دار للأيتام، مأوى للعجزة...ألخ" وهذه الأخيرة لا تكون مخصصة فقط لأعضاء الكنيسة، بل لأي شخص محتاج.
28. إن كنيسة التجمع المسيحي ليس لديها أهداف مادية، لا تمارس أي نوع من النشاطات التجارية، ليس لديها أي نوع من الإعلانات بواسطة الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، لا تعظ في الأماكن العامة ولا تذهب من مكان إلى آخر محاولة كسب الأشخاص، الكتب الوحيدة الموجودة في كنيسة التجمع المسيحي هي الكتاب المقدس وكتاب التراتيل.
الأشخاص عادة يتعرفون على وجود كنيسة التجمع المسيحي بواسطة الأهل، الأصدقاء، زملاء العمل وغيرهم الذين هم أصلاً من كنيسة التجمع المسيحي، وهكذا نرى أن الكنيسة تكوّن نفسها بنفسها مذكريكم بأن رأس الكنيسة هو الرب يسوع المسيح.
29. إن كنيسة التجمع المسيحي لا تمنع أعضاءها من الاشتراك في الخدمة الإلزامية حسب قانون كل بلد يقطن به، بل بالعكس تعير هذا الموضوع اهتماماً خاصاً ودائماً توجه الشبيبة التابعة للكنيسة بمحبة الوطن والدفاع عنه.
30. إن كنيسة التجمع المسيحي لا تمنع أعضاءها من التبرع أو الحصول على الدم بل بالعكس فإن الكنيسة توجه المؤمنين إلى التبرع بالدم بالمستشفيات وفي الأوقات الضرورية وتنصحهم بأن يقتنوا من بنك الدم حتى إذا ما شاءت الظروف أن يحتاج أحد إلى دم فيكون لديهم حساباً لكي يتبرعوا عليه.
31. إن كنيسة التجمع المسيحي غير متعلقة بأي مؤسسة لا في البرازيل ولا في الخارج ولكن تتعاطف روحياً مع تجمعات دينية في الخارج الذين يعتنقون ذات مبادئ الإيمان والعقيدة.
32. إن كنيسة التجمع المسيحي ليس لديها أي نوع من التضحيات إن كانت بتقدمة الحيوانات أو الأكل أو أشياء أخرى.
33. لبناء بيوت الصلاة ولدفع تكاليف صيانتها (ماء – كهرباء – مواد تنظيف – ترميم....الخ) وأيضاً لسفر الخدام وللأعمال الخيرية...الخ فإن كنيسة التجمع المسيحي بالاختلاف عن باقي الكنائس المسيحية تعتمد فقط على التبرعات الطوعية.
أيضاً إن كنيسة التجمع المسيحي لا تقبض العشور من المؤمنين، كل شخص هو حر بأن يتبرع بما يشاء حسب ما يشعره الله به.
34. إن الأموال المتبرع بها طوعياً تبقى تحت مسؤولية الأخوة الشمامسة حيث تسجل بكل تفاصيلها وبدورهم وحسب ما يرشدهم الله يقومون بتلبية الأعمال الخيرية وعمل الرأفة والرحمة وصيانة الكنائس وبناءها...الخ).
35. العادة في كنيسة التجمع المسيحي أن أعضاءها هم من يبنونها بنفسهم أما إذا استعان بأحد المهنيين من خارج الكنيسة فيتم دفع أجورهم.
36. إن كنيسة التجمع المسيحي لا تستعمل مسح الزيت في أي مناسبة كانت، فإن مسح الزيت وكما هو وارد في العهد الجديد فقط للذين يعانون من مرض صعب حيث يتم إستدعاء شيوخ أو أساقفة الكنيسة ويتم مسح المريض بالزيت.
37. إن كنيسة التجمع المسيحي وكركيزة في العهد الجديد فإنها لا تفرض الصيام على أعضاءها لأن الصيام حرية خاصة بين الإنسان والله.
38. إن كنيسة التجمع المسيحي لا تقوم بأي صلاة للموتى فقط لديها خدمة الجنّاز عند وفاة الشخص.
39. إن كنيسة التجمع المسيحي تمنع وترفض أي نوع من الفوضى والمشاغبة داخل الكنيسة.
40. إن كنيسة التجمع المسيحي لا تعترف بما يسمّى بالمطهر لأن لا أساس لهذا الموضوع في العهد الجديد.
41. ما هي كنيسة التجمع المسيحي؟
إن كنيسة التجمع المسيحي تعتمد وترتكز على ثلاث عناصر أساسية دون التفريط بواحدة منها وهي:
- يسوع المسيح رأس الكنيسة
- الروح القدس مُقيدها
- محبة الله نظامها
نقـاط الإيمان والتعليم التي أعطيت مرّة للقديسين
i- نحن نؤمن بالكتاب المقدّس كاملاً ونقبله ككلمة معصومة من الله، ملهمة من الروح القدس. إن كلمة الله هي الدليل الوحيد الكامل لإيماننا وقدوتنا، ولا يُمكن الزيادة عليها أم التنقيص منها. أيضاً هي، قدرة الله لخلاص كل من يؤمن. (ii بطرس 1: 21؛ ii تيموثاوس 3: 16، 17 ؛ رومية 1: 16).
Ii- نحن نؤمن بوجود الله واحد حيّ وحقيقي، أبديّ وسلطته لا نهاية لها، خالق كل شيء، الذي وحدته تجمع ثلاثة أقانيم: ألآب، والابن، والروح القدس. (أفسس 4: 6 ؛ متى 28: 19 ؛ iيوحنا5: 7).
Iii- نحن نؤمن بأن يسوع المسيح، أبن الله، هو الكلمة المتجسدة، متخذاً لنفسه طبيعة بشرية في بطن مريم العذراء، مقتنياً بالنتيجة طبيعتين إلهية وبشرية لهذا فهو يُدعى بالإله الحقيقي والإنسان الحقيقي وهو المخلّص الوحيد إذ تحمّل الموت من أجل خطايا العالم. (لوقا 1: 27، 35؛ يوحنا 1: 14؛ ١ بطرس 3: 18).
Iv – نحن نؤمن بالوجود الشخصي للشيطان، والأرواح الشريرة مجتمعة معه سيعاقبون بنار جهنم. (متى 25: 41).
V – نحن نؤمن بأن الولادة الجديدة واهتداء النفس نحصل عليهما فقط بالإيمان بيسوع المسيح، الذي مات بسبب خطايانا وقام ليبررنا. إن الذين مع المسيح يسوع هم خليقة جديدة. يسوع المسيح، لنا، معمول من الله معرفة، وعدالة، وقداسة، وفداء. (رومية 3: 24، 25؛ ١ كورينثوس 1: 30؛ ii كورينثوس 5: 17).
Vi- نحن نؤمن بمعمودية الماء، بغطس واحد فقط، باسم يسوع المسيح (أعمال 2: 38) وباسم ألآب، والابن، والروح القدس (متى 28: 19،18).
Vii- نحن نؤمن بمعمودية الروح القدس، بإظهار لغات جديدة، بحسب ما يمنح الروح القدس أن نتكلم. (أعمال 2: 4؛ 10: 45- 47 و 19: 6).
Viii- نحن نؤمن بالعشاء المقدّس. في الليلة التي تَعرّض يسوع المسيح للخيانة، أخذ خبزاً شاكراً، وكسره، وأعطاه لتلاميذه، قائلاً: “هذا هو جسدي الذي أعطيه لكم؛ اصنعوا هذا لذكري". كذلك أخذ الكأس، بعد العشاء، وقال:" هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي، الذي أهرق عنكم". (لوقا 22: 19، 20؛ ١كورينثوس 11: 24، 25).
Ix- نحن نؤمن بضرورة امتناعنا عمّا ذُبح للأصنام، وعن الدم، وعن اللحم المخنوق، وعن الزنا، وفقاً لما أظهره الروح القدس إلى الرسل. (أعمال 15: 28، 29 ؛ 16: 4 و 21: 25).
X- نحن نؤمن بأن يسوع المسيح قد أخذ أمراضنا لنفسه. أمريض أحد بينكم؟ فليدْعُ شيوخ الكنيسة يصلّوا عليه ويدهنوه بالزيت باسم الربّ وصلاة الإيمان تشفي المريض والربّ يقيمه وإن فعل خطيّة تُغفر له. (متى 8: 17؛ يعقوب 5: 14، 15 ).
Xi- نحن نؤمن بأن الرب نفسه (قبل الألف سنة) سينزل من السماء بهُتاف، وبصوت رئيس الملائكة وبوق الله؛ والذين ماتوا بالمسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقون، سنُختطف جميعاً في السُحب لملاقاة الرب في الأجواء، وهكذا نكون دائماً مع الرب. (1 تسالونيكي 4: 16، 17؛ رؤيا 20: 6).
Xii- نحن نؤمن أنه سيكون قيامة للأموات، الصالحين والطالحين. الطالحون يذهبون للعذاب الأبدي، أما الصالحون فللحياة الأبدية. (أعمال ١٥:٢٤؛ متى 25: 46).