النظام الداخلي
إن غاية النظام هذا هو توجيه سلوك المؤمنين والمتآلفين بالخدمات الإلهية لعبادة الله، حيث يجب عليهم احترام مبادئ الإيمان والتنظيم وفقاً للنظام :
الله
نحن نؤمن بوجود إله واحد (١كورينثوس 4:8 الخ.)
الصلوات
بالاستناد إلى الكتاب المُقدس، يُفهم بأن أمام الله كل ركبة يجب أن تطوى، لذا علينا بأن نصلي راكعين ومع عيون مغلقة، هذا إشارة إلى التواضع أمام الله ولكي يكون هناك تأمل روحي أفضل (رومية 14: 11).
نحن مدعوون بعض الأحيان للصلاة لأشخاص غرباء عن ديننا؛ إذا حدد لنا روح القدس ذلك، يجب تلبيته من دون تحفظ؛ موضحين بأننا لسنا أطباء ولا أداة شفاء. نتقدم لله فقط بالإيمان باسم يسوع المسيح.
المسح بالزيت
تعود صلاحية المسح بالزيت إلى الشيخ وعند غيابه للأسقف أو الشماس.
لا يُبرر طلب المسح بالزيت لأمراض بسيطة، فقط في حالات الأمراض الخطيرة، غير أنه علينا دائماً أن نستلهم من الربّ. مع ذلك كل من يطلب المسح بالزيت عليه أن يكون متوافقا مع الإصحاح 5 لرسالة يعقوب – الأعداد 14، 16.
تجارب
إن التجربة ليست خطيئة بل هو ظهور واضح لقدرة الشرير الذي تحررنا منه. إذا جُرّبنا، فمن الضروري أن نقاوم حتى نستطيع التخلّص من قوة هذا الشر، مُعطين هكذا قيمة ما يستحقه الخلاص الذي حصلنا عليه بواسطة الإيمان بالمسيح يسوع.
"لا يُمكن منع الطيور من التحليق فوق رؤوسنا، ولكن يمكننا منعهم من صنع أعشاشهم عليها."
في شهاداتنا يجب ألّا نذكر بطولات أو أفعال الشرير؛ إنه يُحارب المؤمن بالحقيقة، ولكن مُنتَصر عليه بأي شكلٍ، علماً بأنه يتحول إلى عدة أشكال. لكن ما يسكن في المؤمن لا يتبدل أبداً.
يوجد فينا أيضاً عيوب التي ستُزال إذا سرنا في النور الذي نحصل عليه كل يوم من الرب حتى تحقيق الكمال.
ضعفاء الإيمان
يوجد دائماً في كنيسة الرب الضعفاء في الإيمان؛ على الأقوياء أن لا يحتقروهم، بل صلوا لأجلهم حتى يمكنكم أن تكونون سبب راحة للذين يدعوهم الرب.
خدمة العبادة – قراءات غريبة
ليس من الضروري لشعب الله أن يتردد معابد أخرى، ولا قراءة مراجع دينية بمبادئ مختلفة. يوجد في الكتاب المُقدس كل ما نحن بحاجة إليه، شخصي وجماعي.
إذا كان أحدٌ بحاجةٍ إلى معرفة لفهم ماذا كشفه لنا الرب في كلمته المقدسة، مثل ابن يجب اللجوء إليه للوصول إلى المعرفة الضرورية.
خلال خدمة العبادة الكتاب الوحيد الذي يقرأ به هو الكتاب المُقدس، حيث أنه بعد القراءة عادةً يتم التفسير.
كقاعدة، إن من يقوم بوعظ الكلمة هو من يرأس خدمة العبادة أو استثنائياً أخ آخر.
وفقاً لمعتقداتنا، إن تفسير كلمة الله يُعطى من الروح القدس، لهذا لا يوجد دراسة مُسبقة ولا أي شكل من التحضير.
إن عظة كلمة الله تأخذ كلياً الطابع الروحي.
معمودية الماء بالتغطيس
هذا السرّ المُقدس يمارس بالتغطيس وفقاً لما هو منصوص عليه في الإصحاح ٢، العدد ١٢ من رسالة بولس الرسول إلى كولوسي، المُزاول من الكنيسة البدائية: "باسم يسوع المسيح"، أعمال ٢، عدد ٣٨، ووفقاً للتعليم المقدّس: "باسم ألآب والابن والروح القدس" إنجيل متى ٢٨، العدد ١٩.
يجب ألاّ تتحقيق عمادة أطفال، تُعمد فقط كقاعدة عامة أشخاص أكملوا عُمر ١٢ سنة وما فوق، حيث نفهم أن يسوع المسيح بدأ بتحمل مسؤوليته الروحية ابتداءً من ١٢ سنة من العمر، عندما وعظ وسط المعلمين (لوقا 2: 42، 49)، وابتداءً من هذا العُمر نعتقد بأنه أصبح للشخص الوعي لكي يُقرر أذا كان يريد أم لا مبادئ الإيمان التي تعترف بها كنيسة التجمع المسيحي، حيث أنه من يقبل يجب أن يكون له القناعة بالمبادئ التي سيتبعها (مرقس ١٦:١٦).
معمودية الروح القدس
عندما يحصل المؤمن على قدرة من الروح القدس يجب عدم القول "قد تعمدت"، ولينتظر حتى يُعبر الروح القدس بالتكلم بلغات جديدة وفقاً لكلمة الرب.
العشاء المقدس
يتم العشاء المقدس برغيف خبز واحد على أن يقطّع باليد، وأيضاً بكأسٍ واحد غير معدّلين بما حدّدته كلمة الرب. لخدمة المناولة يجب أن يُحترم دائماً أولاً الشيخ والأسقف والشماس المحلين.
القبلة المقدّسة
يجب أن تكون القبلة المقدّسة من القلب، عند الانتهاء من الخدمة، أو عند ساعة السفر، وبشكلٍ مستديم الأخوة فيما بينهم والأخوات فيما بينها فقط.
الزيارات
من الضروري استعمال الحكمة عند التردد للبيوت ووجود النساء بمفردهن، كما أنه يجب عدم السفر وحيدين معهن، باستثناء حالات جد غير اعتيادية.
بشكلٍ عام يجب ألاّ تُبنى ثقة حتى ولو كانت بسيطة بين أشخاص من أجناس مختلفة؛ يجب على الأخوة التصرف بميزة الرجولة في الكنيسة و في أدق الأعمال بحياتهم.
الزواج
إن الزواج الشرعي الذي تعترف به كنيسة التجمع المسيحي هو الموافق إلى القانون المدني لكل بلد.
بمعزل عن المركز الديني الذي يشغله الأخوة ليسوا ممنوعين من الزواج، بالعكس، يُنصح بأن يكونوا متزوجين (١تيموثاوس 3: 2 ؛ تيطس 1: 6)
الرهبنة ليست مفروضة على الرجال أو النساء أعضاء كنيسة التجمع المسيحي، سواءً أكانوا يشغلون مركزاً دينياً أم لا، هذا يعني أنهم جميعاً أحرار للزواج.
الطلاق
كقاعدة، يُعترف بالطلاق بين المؤمنين في حالة الزنا حصرياً (متى 19: 9) باستثناء ما يقرره مجلس الشيوخ.
تقديم المولود الجديد
ليس من مبادئ كنيسة التجمع المسيحي تقديم المولود الجديد أمام الكنيسة.
الاحتفالات
إن كنيسة التجمع المسيحي، لا تحتفل لأي مناسبة دينية ولا لأي تاريخ مُحدد، لأننا نعتبر بأن الأيام كلها مثل بعضها و يعود القرار لكل مؤمن اختيار أيام الراحة وفقاً لعادات البلد الذي يقيم به.
الجنّاز
إن الخدمة التي يجب القيام بها بالجنّاز يجب تحديدها وفقاً لتلك اللحظة، وبأي حال يجب عدم أخذ الجثمان إلى بيت الصلاة، هذه العادة تُصبح تقليد لعادات دنيوية التي لا أساس لها في الإيمان ألرسولي وكلمة الله.
كما أننا لا نقوم بأي عمل من أجل تكريم الموتى بما يسمى " يوم الأموات"
اللباس
إن كلمة الله تأمرنا بان نكون محتشمين وهذا يجب أن يتكيف دائماً وفقاً لنور الكلمة، لا يجب أعطاء اعتبارات شخصية لهذا الموضوع.
إن الإخوة الذين يقومون بالخدمات الروحية لا يستعملون ألبسة خاصة.
الصـــيام
إن الصيام ليس إلزام رسمي لمن يشعر له الحرية للقيام به، ولكن فقط بينه وبين الرب (متى 6: 16 ، 18).
لا نُكرس أي تاريخ خاص للصيام.
واجهات بيوت الصلاة – منبر
أين أعطى الرب فرصة بناء أو وجود بيوت للصلاة مبنية، يجب أن يكون على واجهة المبنى إعلان يحمل الاسم الرسمي والمعترف به لكنيسة التجمع المسيحي، ويليه اسم البلد الموجود به.
داخل الكنيسة فوق المنصة وعلى المنبر تُكتب الكلمات الموحى بها والمؤلة منذ بداية هذا العمل:"باسم الرب يسوع".
الترانيم
إن كتب ترانيمنا هي منظمة ومصنوعة للاستعمال الخاص بكنيسة التجمع المسيحي.
السياسة
في الكنائس لا يُسمح بالأحزاب من أي نوع كانت؛ كل فردٍ هو حرٌ، متمم واجباته بالتصويت، وفقاً لقانون كل بلد. غير أننا نحن المفتدين بدم الخلاص الأبدي لا يمكننا التصويت لحزب ينفي وجود الله وخُلقيته.
إن من يشغل مركز رجل دين لا يُمكنه قبول وظيفة سياسية. لا يجب السماح للمرشحين لمراكز سياسية بالقيام بدعايات أو زيارة بيوت الصلاة لهذه الغاية.
إن الكنيسة لديها مبدأ بأن تكون بعيدة عن السياسة بمعنى آخر لا تكون جزءاً من أي تيار ذو طابع سياسي، لا تعين ولا تدعم أي مرشح لشغل منصب سياسي، كذلك لا تسمح لأي عضو من أعضائها باستعمال الكنيسة لغايات سياسية.
البيانات
إن البيانات الضرورية لخير الكنيسة وقانونية الكنيسة يجب أن تحمل توقيع وكيل إداري وعضو من الخدام الروحيين، على ورق رسمي يحمل اسم الكنيسة.
الفِرق الموسيقية
يجب على الفِرق الموسيقية أن تخضع للنظام الذي أعطاه الربّ لخدّامه.
كل الذين يعترفون بالإيمان والتعاليم التي تؤمن بها كنيسة التجمع المسيحي يمكنهم أن يكونوا جزء من الفرقة الموسيقية ضمن التعاليم والقواعد الخاصة وحسب ما ينص به النظام الداخلي.
إن اشتراك الأعضاء الموسيقيين وبالأخص الذين يشغرون أي منصب في الفرق الموسيقية لكنيسة التجمع المسيحي هو طوعي ولا يحق لهم أي أجور مهما كانت طبيعتها (المادة الثامنة، الفقرة الثالثة من النظام الأساسي).
الأمراض
غير مسموح داخل الكنائس أو خارجها الكلام ضد الأطباء والأدوية. إن الإيمان هو موهبة من الله.
إطاعة للقوانين الصحية في البلد يجب ألّا نشارك في مراسيمنا الدينية ولا في اجتماعاتنا الأشخاص المصابون بأمراض التي تعتبرها القوانين معدية.
الديون
لا يُمكن للكنيسة القيام بالاقتراض أذا لم يكن هناك إمكانية بتسديدها.
لا يُمكن للإخوة أن يُقدموا الكنيسة أو عنوانها كمرجع من أجل القيام بأي قرض شخصي.
البرقع
عندما تصلّي المرأة وفي المراسم الدينية عليها تغطية رأسها بالبرقع، ومن الضرورة أن تكون متيقظة بأي حال لعدم إهانة كلمة الله.
عادات معاكسة للتعاليم المقدّسة
في الكنيسة لا يُمكن وجود فوضى، ولا تدرُّج، ولا شكليات ولا تحديث. من الضروري على المؤمنين احترام مواهب الله في كنيسته لكي تَعْمر، وهكذا تكون ضمن الترتيب. من الضروري أن يفهم المؤمنون بأننا جميعاً مُخلّصين بنعمة الله، وأن لا نخرج عن نطاق التواضع الذي هو حدده لنا، وأن نعتبر دائماً الآخرين أكبر شأناً منا، فلا يكون هكذا في كنيسة الله تدرّج.
الفوضى تعني بدون قانون، وإلهنا قد وضع لنا قانوناً كاملاً من الناحية المادية والروحية.
الشكليات تمنع متابعة الوحي الذي يأتي مبيّناً عدل الله، والسير من إيمان إلى إيمان حتى آخر المطاف، لكي يُكمل الرب عمله في كل واحدٍ منا.
أما التحديث، فنفهم بأننا قد دُعينا للمسير بالحشمة والاستقامة، غير مقلدين العالم بعاداته؛ متعلّمين عن كيفية التخلّص من العادات التي ما زالت تسكن فينا، المخالفة لكلمة الله.
الإعلام
إن كنيسة التجمع المسيحي لا تَملك جرائد للدعاية الدينية ولا للأدب الديني، ولا تعتمد الدعاية في المحطات الإذاعية، الجرائد، محطات التلفزة أو أي وسيلة اتصالات أخرى.
الإجهاض – الانتحار
إن الكنيسة، لا تسمح ولا توافق على الإجهاض والانتحار، لأن الحياة معطاة من الله وهو فقط مَن ينزعها.
العِشر
إن كنيسة التجمع المسيحي لا تطالب بالعشر من مؤمنيها، أي قيمة أو نسبة مئوية محددة مسبقاً لكل شخص.
إن الهبات والتبرّعات هي طوعيّة ومجهولة الاسم بين أعضائها ( 2 كورينثوس 8: 2، 3 و 9: 7 )، حسب ما ورد في المادة السابعة للنظام الأساسي.
الطبيعة
تُشجع الكنيسة المؤمنين على احترام الطبيعة والبيئة، لأن الله مَن خلق الطبيعة.
السلطات – الواجبات المدنية
تُعلم الكنيسة المؤمنين باحترام السلطات وقوانين البلد، موجهين لتنفيذ واجباتهم المدنية (رومية 13: 1 ؛ تيطس 3: 1 ؛ 1بطرس 2: 13 ، 14).
الخدمة العسكرية
لا تمنع الكنيسة المؤمنين من المشاركة في الخدمة العسكرية الإلزامية وفقاً لقانون كل بلد.
الإدمـــان
يتم تعليم وتنبيه المؤمنين بأن لا يرتكبوا أي نوعٍ من الإدمان، خصوصاً ما يتعلق بالتدخين، شرب الكحول، المخدرات، والقمار، الخ..
مدرسة دينية
لا يوجد مدرسة دينية لتخريج الذين يزاولون الأعمال الدينية ولا دروس في الكتاب المقدس، كما هو مكتوب: "ويكون الجميع متعلّمين من الله" (إنجيل يوحنا 6: 45).
التبرع بالدم
لا تمنع الكنيسة مؤمنيها من التبرع بالدم ولا من الحصول عليه.
السحر
في الكنيسة لا يمارس أي نوعٍ من السحر أو الشعوذة أو قراءة الغيب (سفر الرؤيا 21: 8؛ 22: 15).
تعذيب الجسد
لا تتبنى الكنيسة أي نوع من أنواع التعذيب الجسدي بما يتعلق بالمؤمنين.
المطـــهر
لا تؤمن الكنيسة بوجود المطهر، بل نصدّق أنه يوم الدينونة سيحاكم كل واحدٍ منا بما فعله في حياته، أكان شراً أم خيراً.
الكــذب – الخيانة
يُعلّم المؤمنين بعدم ممارسة الكذب، والحسد، وشهادة الزور، والانتقاد، وأي نوع من الخيانة، وكذلك عدم التكلم بالسوء على الآخرين (تيطس 3: 1-3 ؛ i بطرس 2: 13 ، 14 ؛ يعقوب 4: 11 ،16 ؛ أفسس 4: 25 ؛ متى 19: 18 ؛ الخ).
الحلفان
يجب عدم الحلف لا بالسماء ولا بالأرض، ولكن كلمتنا يجب أن تكون نعم، نعم أو لا، لا (متى 5: 34؛ يعقوب 5: 12)
التوقيت – ترتيب الخدمات الروحية – نصائح مُختلفة
يجب ألاّ يكون هناك توقيت محدد لبدء خدمة العبادة، من الممكن تحديد الأوقات وفقاً للضرورة الآنية. إن خدمة العبادة دائماً إذا أمكن يجب ألّا تتجاوز الساعة والنصف، ومن يقوم بها عليه أن يكون مُرشداَ من الروح القدس، وخصوصاً في إلقاء العظة. إذا كانت العظة تطال أحداً فليس الإله من يقودها. إن شعب الله يتعلم فقط بواسطته، وهنا نفهم بأنه لا يُمكن بأن نَحل مكان الروح القدس بما أنّ المواهب ليست معطاة للبشر ليكون لهم السيطرة عليها، لكن الله يرشدهم في استعمالها.
يجب على الخدّام أيضاً الالتزام بالعظة، وعدم الخروج عن المفاهيم المحددة بها.
لا يُمكن أن يبقى بيت الصلاة مغلقاً في أيام خدمة العبادة؛ إن الرب لا يترك أبداً شعبه من دون الغذاء الروحي.
إن المراسيم الدينية والخدمات الروحية يجب أن يتما بترتيب ولياقة (١ كورينثوس 14: 29، 40 ؛ أفسس 4: 31). ....
ما هو مسموح من قبل الرب، وفقاً لكلمته، أن يقف أكثر من خادم لإلقاء العظة في خدمة العبادة ذاتها، إلاّ أنّه يتوجب على الخادم الثاني الأخذ بعين الاعتبار ما أرسله الربّ إلى الخادم الأول، لكي لا يلغى الانطباع للذي أتى قبله. غير أنّ الخبرة علمتنا أنه بشكلٍ عام من الأفضل أن يكون الوعظ لشخص واحد، خصوصاً حين يكون هذا الشخص مُرشداً من الله للضروريات المتقَدّمة.
من الضروري بأن يكون للروح القدس حرية التصرف في الكنيسة، لذا: يجب ألاّ يكون بين أعضاء جسد المسيح أي حسدٍ أو غيرة.
على مَن يرأس خدمة العبادة أن يكون متنبهاً، بمنع الأشخاص المغرورين والمتغطرسين أن يتجاوزوا حدود استهلاك الوقت الثمين، لكي لا تخسر الكنيسة منافعها العظيمة.
لا يُمكن لخدّام الله استلام الشكاوى التي لا يُمكن التأكد من صحتها أمام المُتَهمين؛ في هذه الحالة يجب عليهم لفت نظر المُتهم بحقّ ورحمة، والإظهار له بأنه يسير على طريق الخطأ؛ إذا قمنا بعمل تأديبي، عليه أن يَفهم بأننا نُحبه ونتمنى له الخير.
الصلوات والشهادات يجب أن تكون مُرشدة من الرّوح القدس لكي يتمكن الرب من إظهار عمله وتعزية شعبه؛ كل من يُعبّر عن أحاسيسه ضدّ أحد، في الشهادة أو الصلاة فإنه لا يكون موجهاً من الرب ولكن بأحاسيسه الخاصة.
إن الذين يتمنون تقديم كلمة الله يجب عليهم أن يكونوا مؤهلين وفقاً لما هو محدد في ١ تيموثاوس 3 – العدد 1- 7.
كل خادم لله يجب عليه العمل لتأمين معيشته المادية. غير معتمدٍ على الأخوة حيث يمكنه التصرف بحرية ونزاهة أكثر في جميع الحالات المُقدّمة.
يجب على الخدّام أيضاً الالتزام بالعظة، وعدم الخروج عن المفاهيم المحددة بها.
لا يُمكن أن يبقى بيت الصلاة مغلق في أيام خدمة العبادة؛ إن الرب لا يترك أبداً شعبه من دون الغذاء الروحي.
التـــبديل في الخـدمة – الســفرات
عند غياب الشيخ أو الأسقف، عليه تعيين أخ صالح مكانه، ومن واجب الأخوة احترامه.
إن الشيوخ اللذين يسافرون هم عموماً مُستشارين من إخوة عن القضايا أو الخلافات البسيطة التي تظهر بين الإخوة.
في هذه الحالات يجب دعوتهم للحضور أمام المجلس الرعوي المحلي، من هذا المنطلق فقط، يجب الاستماع إليهم وإعطائهم الحل المناسب. بيد أنهم مدعوين دائماً للمصالحة وفقاً لكلمة الله، متصرفين بصبر، وحكمة، ونزاهة.
رسائل التعريف
باستثناء بعض الحالات يجب ألّا يستقبل أي أخ من الخارج دون كتاب تعريف مُوَقع من الشيخ أو الأسقف للمحلة التي يقيم بها، مع ذكر سبب السفر.
الى المؤمنين
إن كلمة الله التي علمها لكنيسته ليست معدة للمناقشة، بل لإطاعتها؛ هكذا فقط نحترم الرب.
التعاليم
يقام سنوياً اجتماع كهنوتي مع الأخوة الخدّام كلٌّ في بلده، وفي المناسبة إذا دعت الضرورة، يصار إلى إجراء تعاليم جديدة.
الختــام
إن هذه التعاليم يجب أن تقرأ في الكنائس مرتين في السنة على الأقل وأيضاً في جميع المناسبات، عندما يكون هناك غموض في فهم لأي قرار من بنودها التي أعطاها الله لخدامه.