بدأت محافظة دمشق منذ أيام بتنفيذ أعمال الحفريات تمهيداً للمباشرة بإنشاء نفق كفرسوسة بعد إزالة كافة الإشغالات والعوائق في منطقة تنفيذ المشروع
ونقلت صحيفة الثورة عن مدير المشروع المهندس " أيمن الدرويش " قوله إن المشروع يتضمن إنشاء نفق للسيارات ذهاباً وإيابا من البيتون المسلح بطول يصل إلى 700 متر طولاً جزء منه مغطى وجزء مفتوح ويصل طول القسم المغطى إلى 300 متر وستتم في البداية عملية صب أوتاد بيتونية بطول 6 كم، لافتاً إلى أن انه ستتم تغطية جدران النفق بطبقة إسمنتية ملساء ذات استدامة طويلة ومواصفات متميزة.
وأشار " الدرويش " إلى أن النفق سيؤمن حركة مرورية سريعة من ساحة باب مصلى باتجاه الجمارك مرورا باتجاه شارع 17 نيسان، إضافة الى الحركة المرورية من الجمارك وشارع 17 نيسان باتجاه باب مصلى مرورا بساحة المجتهد.
وأوضح مدير المشروع أن أهم الصعوبات التي يواجهها المشروع في ضيق المكان الذي ينفذ عليه المشروع إضافة لوجود نهر القنوات ووجود خط أنابيب مياه يصل قطره إلى 1000 مم يغذي منطقتي الميدان والزاهرة.
ومن جهته بيّن المهندس " معن قنواتي " مدير الإشراف بمحافظة دمشق أن مشروع نفق كفرسوسة جزء من حلقة الربط لشرق مدينة دمشق مع غربها والمحافظة تقوم بمجموعة من المحاور المهمة ضمن المدينة يستطيع السائق من خلالها أن يعبر ضمن حركة عبور مستمرة لا تضم أي إشارة ضوئية .
و أضاف " قنواتي " أن نفق كفر سوسة جزء مهم من هذه الحركة و هي عبارة عن حركة تمتد من دوار الشامي إلى دوار المواساة و من ثم شارع فايز منصور - تقاطع اوتوستراد المزة - يليها تقاطع الكارلتون بالقرب من شام سيتي سنتر و هنا لدينا نفق يؤمن حركة المرور العابرة ،بعدها نصل إلى نفق كفرسوسة الذي سيؤمن الاتصال مباشرة بين هذه العقد و بعدها نعبر من كفرسوسة باتجاه المجتهد و من ثم باب مصلى إلى شارع حسن الخراط، وب نكون قد أمّنا عملية ربط سريعة بين شرق و غرب المدينة على هذا المحور.
وقال إن المحافظة تسعى للإسراع بالمشروع كونه مشروعاً متميزاً ضمن مدينة دمشق و يختلف عن مشروع المتحلق الجنوبي الذي يربط أطراف دمشق ،كما أن المحافظة كانت تنتظر المباشرة بالمشروع في وقته المحدد أي منذ حوالي العامين ، لكن نتيجة الحجم الكبير للبنى التحتية في المنطقة تم تأجيل انجاز العمل إلى أن يتم نقلها, مبيناً أن مدة العقد بين المحافظة وبين الإنشاءات العسكرية هي 8 أشهر .
من جهته أشار المهندس عبد الله عبود مدير هندسة المرور والنقل في المحافظة إلى انه تم عزل المنطقة الممتدة من مفرق شارع 17 نيسان القادم من ساحة الجمارك حتى المفرق المؤدي لمجمع خدمات المحافظة جانب مستودعات المؤسسة العامة الاستهلاكية، وب ستصل الحركة القادمة من الأمويين الى الجمارك و كفرسوسة حتى اوتوستراد المزة من ساحة الأمويين وصولا حتى شارع 17 نيسان الى شارع منطقة كفرسوسة جانب الشام سيتي سنتر الى المتحلق الجنوبي وصولا لمركز المدينة وبكل الاتجاهات من خلال العقدة الثامنة ونفق البعث ذهاباً وإيابا .
وأضاف مدير هندسة المرور والنقل إن القدوم من المجتهد الى المتحلق الجنوبي سيتم عبر المستوى العلوي لنفق البعث بعد أن تم زرع إشارة ضوئية وذلك بالتبادل مع الحركة للقادم من ساحة الفحامة للوصول الى المجتهد، كما سيتم القدوم من الفحامة باتجاه كفرسوسة عبر شارع البختيار من خلال المتحلق الجنوبي.
وأوضح عبود أن المحافظة قامت بتنفيذ التحويلات للبنية التحتية وخاصة تحويل مسار نهر القنوات وتحويلات الشبكات الهاتفية والإشارة وخطوط المياه والشبكات الكهربائية حيث بلغت نسبة الانجاز فيها أكثر من 90 بالمئة، كما تم الانتهاء من تنفيذ الشارع رقم 2 بمنطقة تنظيم كفرسوسة لتحويل الحركة المرورية عليه لتخفيف على ساحة كفرسوسة لافتاً إلى البدء بحفر جسم النفق وذلك بعد أن تمت إزالة جميع المعوقات السطحية للتنفيذ من أشجار وأعمدة إنارة ولوحات إعلانية .
وأشار إلى أن المشروع يتضمن تحويل مجرى نهر القنوات من مساره الحالي المساير والمتعارض مع مسار النفق إلى مسار جديد ضمن تنظيم كفرسوسة وذلك بإنشاء قناة بيتونية مسبقة الصنع تمر ضمن طرقات التنظيم بدءاً من منطقة البرامكة حتى الإدارة العامة لمؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية وتنفيذ مسارات بديلة للشبكات الهاتفية وزيادة عدد القساطل كاحتياطي لتمديد كابلات إضافية مستقبلاً، إضافة الى تنفيذ مسارات بديلة للشبكات الكهربائية وشبكات المياه والصرف الصحي في الموقع.
وذكرت الصحيفة أن التكلفة التقديرية للمشروع تصل إلى حوالي 700 مليون ليرة سورية والجهة المنفذة هي مؤسسة الإنشاءات العسكرية .
ونقلت صحيفة الثورة عن مدير المشروع المهندس " أيمن الدرويش " قوله إن المشروع يتضمن إنشاء نفق للسيارات ذهاباً وإيابا من البيتون المسلح بطول يصل إلى 700 متر طولاً جزء منه مغطى وجزء مفتوح ويصل طول القسم المغطى إلى 300 متر وستتم في البداية عملية صب أوتاد بيتونية بطول 6 كم، لافتاً إلى أن انه ستتم تغطية جدران النفق بطبقة إسمنتية ملساء ذات استدامة طويلة ومواصفات متميزة.
وأشار " الدرويش " إلى أن النفق سيؤمن حركة مرورية سريعة من ساحة باب مصلى باتجاه الجمارك مرورا باتجاه شارع 17 نيسان، إضافة الى الحركة المرورية من الجمارك وشارع 17 نيسان باتجاه باب مصلى مرورا بساحة المجتهد.
وأوضح مدير المشروع أن أهم الصعوبات التي يواجهها المشروع في ضيق المكان الذي ينفذ عليه المشروع إضافة لوجود نهر القنوات ووجود خط أنابيب مياه يصل قطره إلى 1000 مم يغذي منطقتي الميدان والزاهرة.
ومن جهته بيّن المهندس " معن قنواتي " مدير الإشراف بمحافظة دمشق أن مشروع نفق كفرسوسة جزء من حلقة الربط لشرق مدينة دمشق مع غربها والمحافظة تقوم بمجموعة من المحاور المهمة ضمن المدينة يستطيع السائق من خلالها أن يعبر ضمن حركة عبور مستمرة لا تضم أي إشارة ضوئية .
و أضاف " قنواتي " أن نفق كفر سوسة جزء مهم من هذه الحركة و هي عبارة عن حركة تمتد من دوار الشامي إلى دوار المواساة و من ثم شارع فايز منصور - تقاطع اوتوستراد المزة - يليها تقاطع الكارلتون بالقرب من شام سيتي سنتر و هنا لدينا نفق يؤمن حركة المرور العابرة ،بعدها نصل إلى نفق كفرسوسة الذي سيؤمن الاتصال مباشرة بين هذه العقد و بعدها نعبر من كفرسوسة باتجاه المجتهد و من ثم باب مصلى إلى شارع حسن الخراط، وب نكون قد أمّنا عملية ربط سريعة بين شرق و غرب المدينة على هذا المحور.
وقال إن المحافظة تسعى للإسراع بالمشروع كونه مشروعاً متميزاً ضمن مدينة دمشق و يختلف عن مشروع المتحلق الجنوبي الذي يربط أطراف دمشق ،كما أن المحافظة كانت تنتظر المباشرة بالمشروع في وقته المحدد أي منذ حوالي العامين ، لكن نتيجة الحجم الكبير للبنى التحتية في المنطقة تم تأجيل انجاز العمل إلى أن يتم نقلها, مبيناً أن مدة العقد بين المحافظة وبين الإنشاءات العسكرية هي 8 أشهر .
من جهته أشار المهندس عبد الله عبود مدير هندسة المرور والنقل في المحافظة إلى انه تم عزل المنطقة الممتدة من مفرق شارع 17 نيسان القادم من ساحة الجمارك حتى المفرق المؤدي لمجمع خدمات المحافظة جانب مستودعات المؤسسة العامة الاستهلاكية، وب ستصل الحركة القادمة من الأمويين الى الجمارك و كفرسوسة حتى اوتوستراد المزة من ساحة الأمويين وصولا حتى شارع 17 نيسان الى شارع منطقة كفرسوسة جانب الشام سيتي سنتر الى المتحلق الجنوبي وصولا لمركز المدينة وبكل الاتجاهات من خلال العقدة الثامنة ونفق البعث ذهاباً وإيابا .
وأضاف مدير هندسة المرور والنقل إن القدوم من المجتهد الى المتحلق الجنوبي سيتم عبر المستوى العلوي لنفق البعث بعد أن تم زرع إشارة ضوئية وذلك بالتبادل مع الحركة للقادم من ساحة الفحامة للوصول الى المجتهد، كما سيتم القدوم من الفحامة باتجاه كفرسوسة عبر شارع البختيار من خلال المتحلق الجنوبي.
وأوضح عبود أن المحافظة قامت بتنفيذ التحويلات للبنية التحتية وخاصة تحويل مسار نهر القنوات وتحويلات الشبكات الهاتفية والإشارة وخطوط المياه والشبكات الكهربائية حيث بلغت نسبة الانجاز فيها أكثر من 90 بالمئة، كما تم الانتهاء من تنفيذ الشارع رقم 2 بمنطقة تنظيم كفرسوسة لتحويل الحركة المرورية عليه لتخفيف على ساحة كفرسوسة لافتاً إلى البدء بحفر جسم النفق وذلك بعد أن تمت إزالة جميع المعوقات السطحية للتنفيذ من أشجار وأعمدة إنارة ولوحات إعلانية .
وأشار إلى أن المشروع يتضمن تحويل مجرى نهر القنوات من مساره الحالي المساير والمتعارض مع مسار النفق إلى مسار جديد ضمن تنظيم كفرسوسة وذلك بإنشاء قناة بيتونية مسبقة الصنع تمر ضمن طرقات التنظيم بدءاً من منطقة البرامكة حتى الإدارة العامة لمؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية وتنفيذ مسارات بديلة للشبكات الهاتفية وزيادة عدد القساطل كاحتياطي لتمديد كابلات إضافية مستقبلاً، إضافة الى تنفيذ مسارات بديلة للشبكات الكهربائية وشبكات المياه والصرف الصحي في الموقع.
وذكرت الصحيفة أن التكلفة التقديرية للمشروع تصل إلى حوالي 700 مليون ليرة سورية والجهة المنفذة هي مؤسسة الإنشاءات العسكرية .