في البداية أبدي النجم القطري" سعادته بعد إرتداء فانلة نادي الزمالك، وقال" أود أن أؤكد بأنني أعترف بأن إنضمامي إلى نادي الزمالك تأخر كثيراً، والمفترض أن كان مكاني الأصلي عندما حضرت إلى القاهرة ولكن سوف أسعى لتعويض الفترة الماضية التي قضيتها في مصر بعيداً عن الفانلة البيضاء.
وأضاف المحمدي" أنا إخترت نادي الزمالك بكل إرادتي، أنا لعبت في عدة دوريات أوروبية وعربية، ولقد أصبحت من اللاعبين القلائل الذين لعبوا في دوريات ثلاث قارات، وعندما تعاقدت مع الأهلي كنت أعلم بأن الفريق يمتلك نجوماً كثيرة، لكني كنت واثقاً من إمكانياتي بأنني لست أقل من أي لاعب منهم، ومسئولو الأهلي يعلمون ذلك جيداً، وأنا اللاعب الوحيد الذي حصل على حب الجماهير وهو على دكة البدلاء، ورغم ذلك وجدت الجحيم من مسولي النادي الأهلي في المعاملة، وقد علمت من زملائي بأن الوضع مختلف في الزمالك، الذي يمتلك شعبية وتاريخاً لا يقل عن النادي الأهلي.
وقال المحمدي أن بداية الجحيم كانت مع البرتغالي مانويل جوزيه عندما وجد أن الإعلام والجماهير تطالب بمشاركة حسين ياسر، لم يعجبه الوضع، ولقد علمت أن مانويل جوزيه كان لا يعلم أساساً بتعاقدي مع الأهلي ومن هنا كانت البداية، حيث إستخدم أسلوب العناد مع الإدارة والجهاز وحتى الجماهير لانني تعاقدت مع النادي الأهلي بدون علمه، لذا أنا دفعت ضريبة وثمن العناد.
وبعد رحيل جوزيه وجدت البدري يقول لي كلام غريب جداً، أن جوزيه لم يظلمني، ولكن أدائي كان سيئاً، وبعدها فوجئت بأنه يشركني قليلاً في المباريات الودية في فترة الإعداد، حتى بدأ الموسم ولم يشركني في مباراة السوبر، ولما وجدت بداية الموسم غير مطمئنة بالنسبة لي طلبت في اليوم مباشرة الرحيل.
وحول إنتقاله للزمالك قال" جلسة جمعتني بالتوأم وكانت بالتحديد قبل لقاء الزمالك مع المنصورة في نهاية الدور الأول وكان الأهلي يلعب أمام الانتاج الحربي، وتقابلنا في مدينة السادس من أكتوبر في سرية تامة، ووجدت رغبة شديدة من الجهاز الفني وهو ما كان سبباً لتحفيزي للتعاقد مع الزمالك، خاصة بعدما تحدث معي حسام حسن وشقيقه إبراهيم حسن، وأخبراني أن فرصتي في الزمالك ستكون أكبر وأنني سوف أكون في الجنة بعد الجحيم
لم يكن أحد في النادي الأهلي على علم بإتفاقي مع التوأم لأنه في حالة حدوث ذلك ما كنت قد حصلت على الإستغناء، وقد إستخدمت أسلوباً للضغط على الإدارة الحمراء من أجل هذا الإستغناء وهو أنني كنت لا أحضر التدريبات، ولا حتى الإجتماعات الخاصة بجانب أنني أقنعت مسئولي الأهلي بأنني راحل إلي أوروبا وأوهمتهم ببيع الفيلا في مدينة العبور، وطلبت من زوجتي وأبنائي الرحيل إلى بلجيكا، وقد أوهمت مسئولي الأهلي بأنني نقلت مدارس أبنائي إلى الخارج، وهو ما جعلهم يتأكدون من أنني لن ألعب داخل مصر.