في الوقت الذي اعتبر المطرب الجزائري الشاب خالد نفسه صديق الرؤساء والحكام، عبر عن مساندته للشاب مامي في محنته، مشيدا بشجاعته في الاعتراف بالخطأ، وقبوله عقوبة السجن في قضية محاولة إجهاض المصورة الفرنسية إيزابيل سيمون.
وعلق الشاب خالد -إثر إحيائه لحفل غنائي في مونتريال بكندا على قضية الشاب مامي- قائلا: كل إنسان معرض للخطأ مهما كان أصله وعرقه ودينه ومنصبه، مامي أخطأ، وقد اعترف بما اقترفه، وفضل مواجهة خطئه وتحمل مسؤوليته برجولة، بدءا بتسليم نفسه وقبوله بالعقوبة بالسجن.
وقال المطرب الجزائري إن عقوبة السجن لن تؤثر على المستقبل الفني للشاب مامي، نافيا في الوقت نفسه وجود خلافات بينهما، وأوضح: كانت علاقتنا طيبة وعملنا مع بعض، لكن مامي فضل أن يعمل وحده وبطريقة مختلفة فكان له ذلك، إلا أن الشمس تطلع على الجميع، ورغم هذا أُفضل عدم الخوض في الموضوع، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية السبت 8 أغسطس/آب الجاري.
وعبر عن أمنيته أن يرى الرايات العربية، وخاصة المغاربية موحدة في حفلاته، مشيرة إلى أن منطقة المغرب العربي هي المنطقة العربية الوحيدة التي تتوافر فيها شروط الوحدة، معتبرا أنها ليست أقل شأنا من الأوروبيين.
ونفى الشاب خالد أن يكون غاضبا من الحكام المغاربة، بسبب تعطل الوحدة المغاربية، وقال: أنا لست ضد أيّ نظام أو قانون، فالمسؤولية صعبة، وكل رئيس أو ملك يسعى جاهدا للنهوض ببلاده، فأخي وصديقي الملك محمد السادس استطاع أن يقفز بالمغرب بخطوات عملاقة للأمام، وطلب مني أن أكون سفير سلام للمنطقة، شأنه شأن رئيسنا عبد العزيز بوتفليقة، الذي لا ينكر إنجازاته إلا جاحد، والذي طلب مني الشيء نفسه. وحول مشاريعه المستقبلية، أشار الشاب خالد إلى أنه سيقوم بجولة فنية في تونس، ثم لاس فيجاس في الولايات المتحدة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل؛ حيث سيحيي حفلا لصالح أطفال إفريقيا.
وقال إنه سيقضي بين الجولتين أسبوعا في الجزائر خلال شهر رمضان المبارك الذي فقدت نكهته الجزائرية منذ حوالي عشرين سنة.
كانت محكمة فرنسية قد حكمت على الشاب مامي بالسجن خمس سنوات في فرنسا؛ لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة. وحكم على وكيل أعماله السابق ميشال ليفي -الذي وصفته محكمة جنايات بوبيني شمال باريس، بالمنظم والمحرض على أعمال العنف هذه- بالسجن لأربع سنوات.
واعترف الشاب مامي أمام المحكمة بأنه ارتكب بالفعل خطأ، نتيجة وقوعه ضحية لخداع المقربين منه، مشيرا إلى أنه لم يدرك خطورة ما قام به إلا في اليوم من محاولة الإجهاض.
وعلق الشاب خالد -إثر إحيائه لحفل غنائي في مونتريال بكندا على قضية الشاب مامي- قائلا: كل إنسان معرض للخطأ مهما كان أصله وعرقه ودينه ومنصبه، مامي أخطأ، وقد اعترف بما اقترفه، وفضل مواجهة خطئه وتحمل مسؤوليته برجولة، بدءا بتسليم نفسه وقبوله بالعقوبة بالسجن.
وقال المطرب الجزائري إن عقوبة السجن لن تؤثر على المستقبل الفني للشاب مامي، نافيا في الوقت نفسه وجود خلافات بينهما، وأوضح: كانت علاقتنا طيبة وعملنا مع بعض، لكن مامي فضل أن يعمل وحده وبطريقة مختلفة فكان له ذلك، إلا أن الشمس تطلع على الجميع، ورغم هذا أُفضل عدم الخوض في الموضوع، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية السبت 8 أغسطس/آب الجاري.
وعبر عن أمنيته أن يرى الرايات العربية، وخاصة المغاربية موحدة في حفلاته، مشيرة إلى أن منطقة المغرب العربي هي المنطقة العربية الوحيدة التي تتوافر فيها شروط الوحدة، معتبرا أنها ليست أقل شأنا من الأوروبيين.
ونفى الشاب خالد أن يكون غاضبا من الحكام المغاربة، بسبب تعطل الوحدة المغاربية، وقال: أنا لست ضد أيّ نظام أو قانون، فالمسؤولية صعبة، وكل رئيس أو ملك يسعى جاهدا للنهوض ببلاده، فأخي وصديقي الملك محمد السادس استطاع أن يقفز بالمغرب بخطوات عملاقة للأمام، وطلب مني أن أكون سفير سلام للمنطقة، شأنه شأن رئيسنا عبد العزيز بوتفليقة، الذي لا ينكر إنجازاته إلا جاحد، والذي طلب مني الشيء نفسه. وحول مشاريعه المستقبلية، أشار الشاب خالد إلى أنه سيقوم بجولة فنية في تونس، ثم لاس فيجاس في الولايات المتحدة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل؛ حيث سيحيي حفلا لصالح أطفال إفريقيا.
وقال إنه سيقضي بين الجولتين أسبوعا في الجزائر خلال شهر رمضان المبارك الذي فقدت نكهته الجزائرية منذ حوالي عشرين سنة.
كانت محكمة فرنسية قد حكمت على الشاب مامي بالسجن خمس سنوات في فرنسا؛ لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة. وحكم على وكيل أعماله السابق ميشال ليفي -الذي وصفته محكمة جنايات بوبيني شمال باريس، بالمنظم والمحرض على أعمال العنف هذه- بالسجن لأربع سنوات.
واعترف الشاب مامي أمام المحكمة بأنه ارتكب بالفعل خطأ، نتيجة وقوعه ضحية لخداع المقربين منه، مشيرا إلى أنه لم يدرك خطورة ما قام به إلا في اليوم من محاولة الإجهاض.