صحيفة عكاظ: حرس الحدود يطارد حميرا "مطلوبة أمنيا"
ذكرت صحيفة "عكاظ" ان حرس الحدود يطارد حميرا مدربة تقوم بتهريب الممنوعات على الحدود مع اليمن، غير ان منسوبين في حرس الحدود انتقدوا العنوان الذي اختارته الصحيفة للخبر، مشيرين الى ان الحمير ليست مطلوبة امنيا، وكان يمكن الاكتفاء بـ"حمير مدربة".
وتحت عنوان " حرس الحدود يطارد حميرا مطلوبة أمنيا" قالت الصحيفة: سجل سلاح حرس الحدود في المملكة معلومات عن حمير مدربة تهرب بمفردها ممنوعات على ظهورها، وتشق طريقها من قرى يمنية حدودية متجهة إلى المملكة.
واضافت: بدأت فكرة استغلال الحمير تروق للمهربين، بعد تضييق الخناق عليهم، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن وسيلة أخرى تجنبهم القبض، أو تعريض حياتهم للخطر.
وأكدت مصادر أمنية على الحدود السعودية اليمنية، أنهم يتابعون مثل تلك الحمير، وتفتيش حمولتها، وإطلاق النار على الهاربة منها.
وبين أنها تفد إلى الحدود على دفعتين، الصباحية تغطي حمولتها بأكياس أرز، فيما التهريب المسائي غالبا ما تكون ممنوعاته مكشوفة على ظهور الحمير، وتشمل القات والحشيش والمواد المخدرة الأخرى، وتعود إلى اليمن حاملة معها الدقيق لبيعه هناك بأضعاف سعره.
وحسب سكان القرى الحدودية فإن هناك نوعين من الحمير، الأولى تسمى "شلح" وتعني الحمار الذكي الذي يعي جيدا وينفذ التدريبات التي يتلقاها، ويصل سعره إلى 300 ريال، وباتت أكثر ارتفاعا من ذي قبل بعدما أضحت هدفا لرصاص حرس الحدود. فيما "التنح" النوع الآخر لايجد له سوقا، في ظل عدم إجادته التعامل مع طرق التهريب وغالبا ما يكون سببا في إحباط الكميات المهربة.
وبينوا أن عمليات تدريب تلك الحمير تتم في قرى يمنية، حيث يرتدي مدربها زيا مشابها لما يرتديه حرس الحدود، ويقوم بضربها بعنف، لتعتاد على خطورة من يرتدي ذلك الزي، للفرار منه إذا ما صادفته، إضافة لتدريبها على شق طريقها إلى قرى المملكة بمفردها حتى تصل للأحواش التي يتم فيها تفريغ الممنوعات. وأوضح الدكتور محمد الحربي المتخصص في علم الحيوان، أن الحمار من الحيوانات الداجنة التي تستثمر ذكاءها، فبعضها يمكن أن يحدد وجهته من المرة الأولى.
ويبذل حرس الحدود جهودا جبارة للحفاظ على أمن المملكة عبر تأمين حدودها، واستطاع إحباط عمليات تهريب كبيرة شملت أسلحة ومخدرات وغيرها.مع اليمن منذ عشرات السنين.
يذكر ان التهريب على الحمير والبغال اسلوب مستخدم على الحدود