بسم الله الرحمن الرحيم
أعظم الخلق (صلى الله عليه وسلم)
1- نسبه الشريف ونشأته (صلى الله عليه وسلم):
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن كعب بن مرة بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن معد بن عدنان من ولد اسماعيل بن ابراهيم (عليه السلام)
ولد بمكة بدار أبى يوسف ولدته أمه أمنة بنت وهب .
ولد صباح يوم الأثنين الثانى عشر من ربيع الأول (عام الفيل) الموافق لأغسطس عام 570م
2- زواجه وأولاده (صلى الله عليه وسلم) :
ولما بلغ الخامسة والعشرون من عمره تزوج من خديجة بنت خويلد احدى شرفاء قريش فأنجب منها ولدين هم القاسم وعبد الله ماتوا صغيرين وأربع بنات هن فاطمة الزهراء وزينب ورقية وأم كلثوم (رضى الله عنهم أجمعين ) ولم يزاول من الأعمال فى هذه الفترة سوى راعى للغنم والتجارة حيث خرج مع عمه إلى الشام مرة واحدة وخرج بعد ذالك فى تجارة لخديجة فربح لها ربحا عظيما وكان فى هذه المدة من حياته يتمتع بأفضل الأخلاق وأطيب الشمائل ولم يسجد لصنم ولم يشرب الخمر ولم يلعب القمار ولا الميسر ولم يظلم أحدا فى عرضه ولا ماله ولا دمه وكان أمينا فى قوله وعمله وأمينا فى سره وعلانيته وكفى شرفا فى قول الله (سبحانه وتعالى) (وانك لعلى خلق عظيم)
3- رجاحة عقـله (صلى الله عليه وسلم) :
لما دخل مكة يوم الفتح منتصرا ووجد رجال قريش قد تجمعوا حول الكعبة ينظرون حكم الفاتح المنتصر فيهم فناداهم قائلا يامعشر قريش ما تظنون أنى فاعل بكم قالوا أخا كريم وابن أخا كريم قال أذهبوا فأنتم الطلقاء
4- سياسته (صلى الله عليه وسلم) :
ان سياسة النبى محمد فى كل مجالاته المدنىة والعسكرىة والأسلامية والحربية كانت وبدون شك ولا مبالغة مضرب المثل وكانت على نحو لم يطمع فى الوصول إلى مثله أحد من الناس مهما أوتى من الكمال فى هذا الخصوص
5- زواجه (صلى الله عليه وسلم) :
تزوج من خديجة وهى بنت أربعين سنة وهو بن الخامسة والعشرين عام ثم تزوج من بعدها من عدة أرامل من النساء المسنات وذلك لعدة أسباب منها أن يكون أحد هاؤلاء النساء قد قتل فى الحرب فخشى النبى (صلى الله عليه وسلم) عليهم من العناء فى الحياة وزواجه من عائشة أم المؤمنين كل ذالك يدل على بعد نظره وعمق سياسته وحسن تصريفه وكمال أخلاقه وتدبيره
6- رحمة (صلى الله عليه وسلم) :
إن الرحمة التى كان يحملها قلب محمد النبى لم تقتصرعلى بنى البشر ولكن أمتدت لتشمل باقى المخلوقات ومثالا على ذلك لما قال حبست أمرأة هرة فدخلت بها النار
7- عدله وعفوه (صلى الله عليه وسلم) :
مثالا على ذلك حيثما سرقت المخزومية وجاء أسامة بن زيد مدافعا عنها قال له (صلى الله عليه وسلم) أتشفع فى حد من حدود الله يا أسامة والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها
وعن عوفه أنه كان يستريح تحت شجرة وجاء أعرابى من المشركين وأخذ سيفه وقال للرسول (صلى الله عليه وسلم) ¬¬¬من يمنعك منى يامحمد فقال له الرسول (صلى الله عليه وسلم) الله فارتعد الرجل وسقط منه السيف فتـناوله الرسول (صلى الله عليه وسلم) : وقال من يمنعك أنت الأن فقال الأعرابى لاأحد فعفى عنه الرسول (صلى الله عليه وسلم)
وهذه هى نبذات عن نبى الله وخاتم رسله (صلى الله عليه وسلم)