السلام الضائع في اتفاقيات كامب ديفيد

الاستاذمحمد ابراهيم كامل كان وزير خارجية مصر في اواخر السبعينات وكان بحكم منصبة من فريق عمل مكتب الرئيس في اتفاقيات كامب ديفيد واعترض على طريقة تناول الرئيس لملف التفاوض اذ قال ان الرئيس كان يترك المذكرة التي كتبها الفريق للمباحثات الثنائيه على مقعد الطائرة ولايلتزم بها وقدم استقالتة هناك وقبلها الرئيس وعاد الى مصر والف كتابه الذي لاقى حظرانتشارة في ذلك الوقت من قبل الدولة وتمت المفاوضات وكانت ان تنسحب اسرائيل من كل الاراضي المحتلة بما فيها الجولان السوري وان تكون القدس الغربيه لليهود والقدس الشرقية للفلسطينيين مقابل الاعتراف بدولة اسرائيل ولم يوافق الرئيس حافظ الاسد على هكذا سلام ولا حتى الرئيس ياسر عرفات لعدم اعترافهم بكيان اسرائيل حتى يعترفو به كدولة وكان ان وقع الرئيس انور السادات عن مصر فقط وتم الانسحاب الا من شرم الشيخ فاسترددناها بالمحكمة الدولية بناءا عن الاتفاقية المبرمة وبعدها وجد الاسرائيلي انه ليس هناك تطبيع كما امل في ذلك وهرع بعض رجال الاعمال الى هناك ووقتها ومما استوردوة وقتها شامبو يسقط الشعر ويصيب بالصلع وخراطيم ري اصابت التربة وتم بعدها نوع من العلاقة لاهي تطبيع ولاهي عداء حتى لم نعد نقول عنه صفته الاساسيه وهي العدو الصهيوني وحتى لو عملت الحكومة تطبيع كامل مع اسرائيل فهل ننسى نحن الشعب كل المجازر التى تمت بحقنا وهل ننسى اسرانا الذين قتلو بطريقة وحشية واطفالنا في مدارسهم الذين قصفوا بالطائرات طبعا لا ولم ولن ننسى ذلك بل اننا نورثه لابنائنا ولكن بالمقابل كفانا الله شر القتال وقال بعد توقيع الاتفاقيه بعشر سنوات رئيس وزرائهم ان السادات ضحك علية واضاع حلم اسرائيل الكبرى بورقتين وقع عليهما وذلك جعلهم حريصين على عدم تكرار ذلك النوع من الاتفاقيات مرة اخرى وهذا واضح وجلي اذ انهم في اتفاقياتهم مع سورية وفلسطين حتى الان يذهبون شوطا ويتراجعون اشواطا . والسؤال
هل فعلا ضاع السلام في كامب ديفيد
هل هذا السلام ربط ايدينا عن مساعدة اخواننا
كان رأي السادات ان الدول العظمى وضعت اسرائيل ولن تمحى فيجب ان نعترف بها ونأخذ حقنا بدلا من ان يفرض علينا الاعتراف بها مجانا .