اعترفت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني بندمها على تقديمها الإغراء، خلال المرحلة الأولى من حياتها الفنية، مؤكدة كرهها لوصفها بفنانة إغراء، ومشيرة إلى أنها متزوّجة وتحترم زوجها وابنتها "ديلارا".
وقالت دومينيك إنّ المخرجين ومن عملوا معها وضعوها في المكان الذي لا تريده، أي في خانة الإغراء، مضيفة "لقد أرادوا تشويه صورتي، لكن حاليا تغير الوضع كثيرا، وبتّ لا أُقدم على أي خطوة إلاّ بعد درس وتأنٍ".
وتابعت "صرتُ آخذ قراراتي بنفسي، فلم أعد أظهر في كليباتي الأخيرة إلاّ محتشمة جدا، وأكثر من فنانة يلبسن ربع هدوم، ولا أحد يعلق عليهنّ، لأنّ العيون مفتحة عليّ أنا فقط".
وشدّدت الفنانة اللبنانية على أنها تكره أن تكون فنانة إغراء، وقالت: "لدي كثير في شخصيتي أحب أن أظهره من خلال فني غير الإغراء، فأنا امرأة شرقية أولا وأخيرا، ولدينا عاداتنا وتقاليدنا، كما أنني متزوّجة، أحترم وأحب زوجي ولدينا ابنتنا ديلارا التي نحبها ونفديها بروحينا".
على جانب آخر، كشفت دومينيك حوراني عن تصوير كليب لدويتو جديد يجمعها بالفنان السوري علي الديك بعنوان "الناطور" من كلمات أحمد قسيبي وألحان علي وحسن الديك، وإخراج أمير وصفوان نعمو، وتصوير زياد خوري، فكرة وإشراف سوسن السيد.
وقالت: إنّ التصوير تمّ في سوريا ليومين متتاليين، مضيفة أنّ الفنان علي الديك اختارها من بين كثيرات لكي تشاركه الدويتو، بعدما سمعها بأغنية "الخاشوقة" وأعجبه لونها وطريقة غنائها.
وأضافت أنها وافقت على غناء الدويتو لأنه أعجبها جدا، وهو عبارة عن قصة حب تدور بين فتاة أرستقراطية وشاب فقير، تربيا معا في الصغر وأحبا بعضهما، إلاّ أنّ الأقدار فرّقت بينهما، وذهب كل منهما في حال سبيله.
ورأت دومنيك أنّ الحب الحقيقي لا يعرف الفروق بين عرق أو لون أو فقر أو غنى أو غير ذلك.. وأنها لو حدثت هذه القصة معها على أرض الواقع لتصرفت بنفس الطريقة، فهي أرادت من هذا الدويتو والكليب أن تعبّر عن شخصيتها الحقيقية، وأن تُوجّه رسالة اجتماعية من أجل احترام الإنسان كإنسان.
شائعة طلاقها
على جانب آخر، نفت دومينيك كل الشائعات التي تحدثت عن طلاق وشيك مع زوجها، لأنها تحبه كثيرا وتكره الطلاق، وقالت إنّها تنزعج جدا من أولئك الفنانات اللاتي طلّقن من أزواجهنّ في الفترة الأخيرة، وراحت كل فنانة تحكي في حق زوجها على الشاشات، وكذلك راح الزوج يحكي في حق زوجته، على رغم أنّ بينهما عشرة وأطفال.
وعن مشاريعها المستقبلية، قالت دومينيك: "هناك كثير من العروض تحت الدرس، ومنها مسلسل تاريخي عن إحدى الدول العربية، سأرى قريبا إذا ما كنت أوافق عليه أم لا، بالإضافة إلى دويتو الناطور والحفلات الغنائية وغيرها".