هل الصداقة بديل للحب ؟؟؟؟
دائما إن الصداقة هي البديل الوحيد للحب ... قد نمضي في الحياة بلا حبيب ...
لكننا لا نستطيع الاستمرار بلا صديق ... في الأحزان والأفراح ...
في كل مواقف الحياة التي تمر بنا أو نمر بها نحتاج إلى ابتسامة صديق .. مواسته .. وقوفه بالجوار ..
كثيره هي الأشياء التي لايستطيع أي منا أن يسربها ألى أهله لكنه يودعها لقلوب الأصدقاء ..
أن الأصدقاء هم المرآةالتي يقيمك البعض من خلالها ..
إذن .. الصداقه ضروره والصديق عمله نادره .. لكن لماذا تغتال الصداقات ؟ ..
لماذا تقتل أحيانا بطلقه طائشه تأخذ معهانبل المشاعر ؟ .. عمق المواقف وفرح السنوات ..
وكيف يجرؤ إنسان على شطبصديق حياته لخطأ عابر أو زله لسان ؟
كيف تستطيع ان تقطع صداقات حقيقية .. كيف تمضي السنون على المحبه والوئام ثم تنتهي
الأمور إلى خصام وربما عداء .. !
أتعجب من هؤلاء الذين يبادرون إلى القطيعة بدلا من التعامل مع الخلافبميزان العمر
وحسنات السنوات .. جماليات المشاعر و المواقف النبيله التيجمعت بين قلوبهم يوم ما ..
كيف لا ترجح كفه العمر الجميل بدلا من كفهالفراق .. لم لايتم إحتواء الموقف قبل أن
يتفحل إلى قطيعه وفراق .. أليسللصداقه حق علينا ؟؟ بدلا من تركها تموت وحيدة
في ظلمات العناد و القسوةوالمكابره ؟!
التساؤلات كثيره .. وأكثر هذا الكثير بدون إجابه .. وهنايحضرني أسلوب
متميز للورنس شاينبرج وكتابه " مذكرات فاقد الذاكره " .. الذيتساءل فيه المؤلف
عمن يقرر أهميه حدث ما .. أو شي ما .. هل هو أنا أم عقلي؟ .. وهل عقلي يسيطر علي ؟
أم أسيطر أنا على عقلي ؟ ..
وبالعودهإلى موضوعنا .. فلكل حكمته و قدرته على التسامح ..
والصداقه الحقه لا تموت .. كما الأصدقاء الحقيقيون لا يختفون بشطبه قلم أو زر ريموت كنترول
إذاماكنا نتعامل مع العلاقات الإنسانيه بإسلوب عصري .. بل هم سجلات الحياة ..
لا يستحقون التضحيه بهم في مقابل كل ماهو آني وطارئ ويمكن علاجه و إحتواؤه ..
الصداقه عمله نادره فلنتعلم كيف نصادق..[/size]