بعد التصريح الأخير لحسن شحاتة مدرب منتخب مصر والذى قال أنه لن يشجع منتخب الجزائر فى بطولة كأس العالم فى جنوب أفريقيا 2010 وغضب الكثير من هذا التصريح حيث عبر حفيظ دراجي المعلق الرياضي الجزائري بقنوات الجزيرة الرياضية عن غضبه الشديد من تصريحات الكابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني المصري بعدم تشجيعه للمنتخب الجزائري خلال كأس العالم بينما أشاد بتصريحات نجم النادي الأهلى والمنتخب المصري محمد أبو تريكة بعد أن أدلى بتصريحات أشار فيها إلى أنه سيشجع المنتخب الجزائري.
وعبر دراجي عن تقديره لأبو تريكة وذلك في مقالته التي نشرت على موقع جريد " سوبر " الأماراتية والتي قال فيها "لن أتوجه بالشكر والامتنان وكل معاني الاحترام والتقدير لنجم الكرة المصرية والعربية محمد أبوتريكة عندما قال لـ"سوبر" بأنه سيشجع المنتخب الجزائري في جنوب إفريقيا، لأنه كلام معقول من أصيل ابن أصيل، وكلام لم يفاجئنا تماما ولم يقوله خوفا أو طمعا ولا نفاقا، ولكنني أريد أن أتوجه في هذا المقام بالشكر الجزيل إلى الكابتن حسن شحاتة مدرب منتخب مصر على تصريحه بأنه لن يشجع منتخب الجزائر في المونديال، لأنه عبر عن موقفه وشعوره بكل جرأة وشجاعة، دون نفاق وكشف للجزائريين والعرب عن حقده الدفين وعن وجهه الآخر الذي لا يختلف فيه مع بعض المصريين ممن أعلنوها صراحة ومن لم يعلنوها".
وتعجب دراجي من تصريحات الكابتن حسن شحاتة متسالاً هل احتلت الجزائر بلده واعتدت على حرمته وشرفه وشاركت في العدوان الثلاثي على مصر وأهانتها ووقفت إلى جانب إسرائيل ؟, وهل اصبحت أمريكا وانجلترا اللتان سيشجعهما شحاتة بلدان شقيقان وصديقان يجمعه معهما الدين والعروبة والتاريخ المشترك، ويحبان الخير لمصر ووقفا إلى جانبها في حربي 67 و 73 ، والى جانب مصر ضد إسرائيل، وسيقفان إلى جانبها عند المحن ؟!
واستغرب دراجي في نهاية مقالته من عدم الاعتراض من الصحفيين على تصريحات حسن شحاتة بينما أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وانتقدوا الكابتن طارق ذياب عندما دعا إلى عدم الخلط بين الكرة والعروبة، وبأن العروبة والوحدة ماتت بموت عبدالناصر .