حذر خبراء البيئة من تعرض أجزاء كبيرة من خمس مدن ساحلية مصرية للغرق خلال القرن الحالي نتيجة التغيرات المناخية التي تؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة وذوبان الجليد وارتفاع مستوي سطح البحر، وذلك ما لم تتخذ التدابيراللازمة وأعمال الحماية لهذه المدن . جاء ذلك خلال ورشة عمل » دور الاعلام في تنمية الوعي بالتغيرات المناخية « التي بدأت أعمالها أمس في أبي سلطان بالإسماعيلية والتي تستمر حتي الغد وتنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة فرديدريش ايبرت الألمانية . وأوضح الدكتور محمد الراعي استاذ الفيزياء البيئية بجامعة الإسكندرية وخبير التغيرات المناخية أن المدن هي الإسكندرية ورشيد وبورسعيد ومطروح ومارينا حيث سيؤدي ارتفاع سطح البحر حوالي 50 سم إلي فقدان عدد من الشواطيء السياحية بالإسكندرية بالاضافة إلي غرق بعض المناطق الزراعية والصناعية بالمدينة وفقد 194 فرصة عمل وتهجير ما يقرب من مليون ونصف المليون شخص، وبالنسبة لمدينة رشيد فإن ارتفاع سطح البحر سيؤدي إلي زيادة معدلات النحر وتآكل الشواطيء وتدمير نسبة كبيرة من الآثار الاسلامية التي تتميز بها المدينة بخلاف غرق نسبة كبيرة من الأراضي الزراعية وفقدان ما يقرب من 30٪ من فرص العمل، كما يتوقع زيادة معدلات النحر وغرق مساحات كبيرة من سواحل بورسعيد ومطروح ومارينا، وقال الراعي إن بيانات المنظمة الدولية للتغييرات المناخية توضح أن متوسط درجة حرارة الأرض والتي تم قياسها بدقة قد بدأت بالفعل في الارتفاع بمعدل 3٪ أو 4٪ درجة لكل عشر سنوات وهي معدلات لم يسبق لها مثيل في التاريخ
|
ولا حياة لمن تنادي
وكأن الآزان مقام في مالطا |
ربنا يستر- الحمد لله على كل شئ
|
أعتقد ان السيناريو اقرب للحدوث قبل نهايات القرن..ربما بعد عشرين او ثلاثين سنة فقط !
|
طب محدش بيتحرك ليه
|