فى اليمن كشف المرصد اليمنى لحقوق الانسان عن وجود حالة رق موجودة بالفعل ومثبتة بشكل رسمي في محكمة يمنية , حيث سجلت بيع رجل يمنى مقابل "21 الف دولار " , وذلك للعام الماضى
حيث جاء فى الوثيقة المحررة بين البائع والشارى بأن " أحد الأشخاص اشترى (العبد المسمى) قناف ابن (الجارية) سيار بيعا صحيحا شرعيا نافذا بإيجاب وقبول من المشتري بماله لنفسه." الى جانب شاهدى عدل .!!
لا اله الا الله
وفى حديث لـCNN العربية مع الناشط الحقوقى والنائب السابق محمد ناجى علاوة , المنسق العام ومطلق الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات والتى تأتى تحت مسمى " هود " حيث أطلق حملة ضد العبودية فى اليمن , داعياً من خلال تلك الحملة الى تحرير هؤلاء من لا يزالون يعيشون حياة الاستعباد فى اليمن وذلك بعد مرور حوالى 48 عاماص على قيالم الثورة اليمينة التى تم تأسيس الناظم الجمهورى عقبها والغاء العمل بنظام الرق والعبيد..
قال محمد علاوة , شعرت بالصدمة للوهلة الاولى بوجود حالات رق أو استعباد، وهو المصطلح الذي أفضل استخدامه احتراماً للضحايا، ولكن عندما درست الحالة تاريخياً وجدت الأمر أعقد مما يظهر عليه."
وأضاف علاوة الى بعض النقاط الهامة حيث أشار الى أن الابحاث التى أجريتها الجمعية بأن حالات الاسترقاق هذة اشمل من أى ملف حيث يتم تقسيم الرقيق الى ثلاث أقسام :
أولا : العبد العادى للقبيلة وهم يعملون على أمر القبيلة والفرد بشكل كامل حيث يفعل ما يؤمر بة .
ثانيا : العبد المهمش او الاخدم , وهو يعتبر نفس النوع الاول تماماً عل حسب ما جاء فى وصف الناشط محمد علاوة .
ثالثا : فئة تسمى بفئة المجاربة، ويقطنون بمناطق هامشية وغير مبنية وهم منبذون بالكامل وعرضه للإقصاء حتى ضمن الطبقات الدنيا إذ يرفض العبيد التعامل معهم أو حتى التزاوج منهم."