عبّرت الفنانة المصرية بسمة -بطلة فيلم "رسائل بحر"- عن غضبها من سوء الفهم الذي يُطاردها بسبب ديانة جدها اليهودية، مشيرة إلى أنه أشهر إسلامه لاحقا للبقاء في مصر.
وقالت بسمة في تصريحات خاصة إن البعض يربط بين ديانة جدها لأمها، المناضل السياسي يوسف درويش، وبين الصهيونية وإسرائيل، مؤكدة أنه كان بالفعل يهوديا وليس إسرائيليا أو صهيونيا.
وأوضحت أنه كان ينتمي إلى طائفة "اليهود القرائين" وليس "الربانيين"، مشيرة إلى أن هناك فرقا شاسعا بين الطائفتين؛ إذ إن الأولى تلتزم حرفيا بتعاليم التوراة التي تشبه الإسلام كالصلاة في الركوع والسجود، ووضع السيدة غطاء الرأس، وكذلك خلع الحذاء قبل الصلاة.
أما الطائفة الثانية (اليهود الربانيون) -كما تقول بسمة- فهي التي تلتزم بالتلمود منهجا فقط.
وأرجعت سبب إشهار جدها إسلامه في عام 1947 إلى رغبته في البقاء في مصر في أواخر عقد الأربعينيات؛ حيث كان عمره لا يتجاوز 30 عاما.
وأضافت أن جدها تخرج في كلية الحقوق، ثم تحول للنضال في صفوف اليسار المصري؛ حيث كان يناضل دفاعا عن حقوق العمال، واصفة إياه بأنه كان وطنيا شريفا يحب بلاده.
وقالت بسمة في تصريحات خاصة إن البعض يربط بين ديانة جدها لأمها، المناضل السياسي يوسف درويش، وبين الصهيونية وإسرائيل، مؤكدة أنه كان بالفعل يهوديا وليس إسرائيليا أو صهيونيا.
وأوضحت أنه كان ينتمي إلى طائفة "اليهود القرائين" وليس "الربانيين"، مشيرة إلى أن هناك فرقا شاسعا بين الطائفتين؛ إذ إن الأولى تلتزم حرفيا بتعاليم التوراة التي تشبه الإسلام كالصلاة في الركوع والسجود، ووضع السيدة غطاء الرأس، وكذلك خلع الحذاء قبل الصلاة.
أما الطائفة الثانية (اليهود الربانيون) -كما تقول بسمة- فهي التي تلتزم بالتلمود منهجا فقط.
وأرجعت سبب إشهار جدها إسلامه في عام 1947 إلى رغبته في البقاء في مصر في أواخر عقد الأربعينيات؛ حيث كان عمره لا يتجاوز 30 عاما.
وأضافت أن جدها تخرج في كلية الحقوق، ثم تحول للنضال في صفوف اليسار المصري؛ حيث كان يناضل دفاعا عن حقوق العمال، واصفة إياه بأنه كان وطنيا شريفا يحب بلاده.