غزة-دنيا الوطن
قالت مصادر أمنية جزائرية يوم الخميس 25-2-2010 أن المدير العام للأمن الوطني الجزائري العقيد علي تونسي توفى متأثراً بجراحه في مستشفى إثر طلقة نارية تلقاها المغدور من مسدس عقيد في الشرطة. ويشغل هذا العقيد منصب مسؤول فرقة طياري الهليكوبتر التابعة لجهاز الشرطة في البلاد.
ولا توجد معلومات دقيقة حول ملابسات الحادث التي هزت جهاز الشرطة ومختلف أجهزة الأمن الأخرى في الجزائر. لكن مصادر نقلت سماع طلقة نارية في مكتب المدير علي تونسي.
وقالت مصادر أن "الضابط قائد فرقة طياري الهليكوبتر، وقام بفعلته انتقاماً من العقيد تونسي بسبب نقله من منصبه".
وأفاد الموقع الإلكتروني "كل شيء عن الجزائر" أن "العقيد علي تونسي تعرض لاعتداء مسلح في مكتبه من أحد معاونيه".
ونقل المغدور إلى مستشفى الشرطة في عيادة ليغليسين وسط العاصمة حيث توفى هناك. ويشهد مقر المديرية العامة للأمن الوطني في باب الوادي حالياً حالة من الكبير. وقد حضر كبار مسؤولي الأمن إلى المكان، في حين توجه آخرون إلى العيادة الطبية حيث توجد جثة الضحية.
ويعرف عن العقيد علي تونسي أنه ضابط سابق في جهاز المخابرات الجزائرية. كما يعرف عنه انضباطه في العمل. وكان المغدور قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل ثلاث سنوات.
القاتل عقيد متقاعد
من جهته أفاد مراسل العربية في الجزائر في اتصال هاتفي بأنه لم يتم الحصول على مزيد من المعلومات عن الحادث، وأن ما تسرب إلى الآن هو خلاف بين القاتل ومدير عام الأمن الوطني.
وقال المراسل إن القاتل ضابط متقاعد ويرجح أن يكون قد جاء إلى مكتب مدير عام الأمن الوطني لطلب ما، ونشب خلاف بينهما.
وأضاف المراسل أنه لا يستطيع أن ينفى أو يؤكد الأنباء التي ترددت عن انتحار القاتل عقب الحادث.
واستبعد المراسل وجود أي صلة بين حادثة اليوم ومحاولة الاغتيال الاغتيال التي استهدفت تونسي قبل ثلاث سنوات، موضحاً أن محاولة الاغتيال السابقة كانت ضمن محاولات كثيرة استهدفت العديد من قادة أجهزة الأمن في الدولة.
ويعرف عن تونسي صرامته الشديدة، وأنه هو من أعاد الهيبة لجهاز الأمن الوطني الجزائري والتي تضررت بشدة بسبب حوادث الإرهاب.
وأضاف المراسل أن العديد من أجهزة الدولة توجهت إلى مقر الأمن الوطني الذي طوقته السيارات.
قالت مصادر أمنية جزائرية يوم الخميس 25-2-2010 أن المدير العام للأمن الوطني الجزائري العقيد علي تونسي توفى متأثراً بجراحه في مستشفى إثر طلقة نارية تلقاها المغدور من مسدس عقيد في الشرطة. ويشغل هذا العقيد منصب مسؤول فرقة طياري الهليكوبتر التابعة لجهاز الشرطة في البلاد.
ولا توجد معلومات دقيقة حول ملابسات الحادث التي هزت جهاز الشرطة ومختلف أجهزة الأمن الأخرى في الجزائر. لكن مصادر نقلت سماع طلقة نارية في مكتب المدير علي تونسي.
وقالت مصادر أن "الضابط قائد فرقة طياري الهليكوبتر، وقام بفعلته انتقاماً من العقيد تونسي بسبب نقله من منصبه".
وأفاد الموقع الإلكتروني "كل شيء عن الجزائر" أن "العقيد علي تونسي تعرض لاعتداء مسلح في مكتبه من أحد معاونيه".
ونقل المغدور إلى مستشفى الشرطة في عيادة ليغليسين وسط العاصمة حيث توفى هناك. ويشهد مقر المديرية العامة للأمن الوطني في باب الوادي حالياً حالة من الكبير. وقد حضر كبار مسؤولي الأمن إلى المكان، في حين توجه آخرون إلى العيادة الطبية حيث توجد جثة الضحية.
ويعرف عن العقيد علي تونسي أنه ضابط سابق في جهاز المخابرات الجزائرية. كما يعرف عنه انضباطه في العمل. وكان المغدور قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل ثلاث سنوات.
القاتل عقيد متقاعد
من جهته أفاد مراسل العربية في الجزائر في اتصال هاتفي بأنه لم يتم الحصول على مزيد من المعلومات عن الحادث، وأن ما تسرب إلى الآن هو خلاف بين القاتل ومدير عام الأمن الوطني.
وقال المراسل إن القاتل ضابط متقاعد ويرجح أن يكون قد جاء إلى مكتب مدير عام الأمن الوطني لطلب ما، ونشب خلاف بينهما.
وأضاف المراسل أنه لا يستطيع أن ينفى أو يؤكد الأنباء التي ترددت عن انتحار القاتل عقب الحادث.
واستبعد المراسل وجود أي صلة بين حادثة اليوم ومحاولة الاغتيال الاغتيال التي استهدفت تونسي قبل ثلاث سنوات، موضحاً أن محاولة الاغتيال السابقة كانت ضمن محاولات كثيرة استهدفت العديد من قادة أجهزة الأمن في الدولة.
ويعرف عن تونسي صرامته الشديدة، وأنه هو من أعاد الهيبة لجهاز الأمن الوطني الجزائري والتي تضررت بشدة بسبب حوادث الإرهاب.
وأضاف المراسل أن العديد من أجهزة الدولة توجهت إلى مقر الأمن الوطني الذي طوقته السيارات.