كنت عمال افكر ليه اتنين من زهرة شبابنا فى شبرا راحوا تحت عجلات المترو ليه وصلوا لدرجة الاكتئاب دى وليه بالذات الموتة البشعة اللى هما الاتنين اختاروها ويمكن مفصلش بين الحادثتين غير ايام بس ..
هل عدد المرضى النفسيين زاد لهذا الحد فى مصر وبنسمع كل يوم والتانى حد انتحر من فوق الكوبرى او تحت المترو
هل الشباب وصل لحد اليأس من كل شىء فى حياته وفقد الامل فى اى مستقبل احسن
احنا لما نضحك بنضحك على نفسنا ؟ ولا فعلا بنضحك لاننا سعدا ؟
لما بنعمل اوقات حياة افتراضية على النت ونعيش فيها ده هروب من دنيتنا ومن الواقع اللى بقى اوقات اسوأ من الكابوس وبندور على الحلم اللى ناقصنا فى حياتنا الحقيقية .
انا عارف انى مواضيعى بقت سخيفة ودمها مش خفيف بس فعلا بقيت بفكر كتير ودماغى مش عاوزة تسكت
اشكر احتمالكم لكل اللى قرأتوه ده