قالت مصادر إعلامية سعودية إن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على طبيبات مزيفات يزعمن تقديم خدمات تكبير الشفايف والأرداف للفتيات ما أدى إلى تسببهن في مقتل فتاة ودخول أخرى في غيبوبـة بالعاصمة الرياض وذكرت المصادر إن البحث الجنائي بشرطة الرياض قبض على طبيبتين من الجنسية الفلبينية وثالثة أندونيسية يتخفين تحت أسماء وهمية، ويرافقهن سائق ليموزيـن مهمته إيصالـهن إلى المنازل بأجر يومـي طبقاً لما نشرت صحيفة الرياض السعودية ، قامت المحتالات بإعطاء عقاقير لتكبير الشفايف والأوجان والأرداف وتصغير منطقة البطن .
وأضافت المصادر إن "التحرك الأمني لشرطة الرياض للقبض على الثلاث جاء بعد وصول إحدى المواطنات في العقد الرابع من العمر في حالة غيبوبة تامة من منزل إحدى زميلاتها لأحد المستشفيات الكبرى بحي العريجاء على إثر حقنها بإبرة تجميلية ما أدى إلى وفاتها إلى فور وصولها المستشفى بسبب هبوط في الدورة الدموية وتعاطي مادة تجميلية وإلتهاب حاد وجلطة في الرئة".
ولفتت إلى أنه تبين للشرطة بعد إجرائها التحقيقات الأوليـة حول سبب الوفاة عن تعرض المرأة للحقـن وتعاطيها بعض الأدويــة من طبيبات يتم التواصل معهن عبر الهاتف بسرية تامة ويدعين قدرتهن على إجراء بعض العمليات التجميلية من خلال الحقـن وتناول بعض العقاقير لتكبير الشفايف والأوجان والأرداف وتصغير منطقة البطن وغيرها من العمليات التي لا تستدعي عمليات جراحيـة وتعتمد على الحقن.
وبينما واصلت الشرطة تحرياتها، اكتشفت إحدى الحالات المسجلة التي سبق وأن تعرضت لغيبوبـة، وحالات أخرى لفتيات سعوديات تعرضـن لبعض المشاكل الصحية، وكشفت التحقيقات عن ارتباطـهن بتلك الطبيبات اللاتي يتعاملن مع عملائـهن من الوسط النسائي بحذر.
ونصبت الشرطة كميناً أدى إلى ضبط "روز" وزميلتها "وردة" - وهي أسماء مستعارة لطبيبتين – بعدما أجرت الشرطة إتصالاً هاتفياً بهما لإجراء عملية تجميليـة لإحدى المتزوجات حديثاً، لكن الطبيبتان أدعين أنهما خارج مدينة الرياض، ما جعل الشرطة تواصل الاتصال بهما لفترة تجاوزت عدة أيام حتى تمكنت من طمأنتهما والقبض عليهما فور قدومهما مع سائق الليموزيـن.
وقالت الشرطة إنه تم العثور بحوزتهن على حقيبتين مليئتين بالأدوية والحقن التي تستخدمانها في إيهام عميلاتهما بالعلاج، بينما أرشدتا المقبوض عليهما لموقع إحدى الشقق التي يسكنان فيها حيث تقيم زميلتهما الثالثة من الجنسية الأندونيسية في حي الملز وقبض عليها هي الأخرى.
وعثر بداخل الشقة على كميات كبيرة من الأدوية والحقن والمعدات الطبية البسيطة التي غالباً ما يقمن باستخدامها والتنقل فيها عند الاتصال بهن عبر هاتفهن الجوال الذي انتشر بشكل كبير، طبقاً لما قالت المصادر أنهن أعترفن بتلقيهن عدة اتصالات يومية لطلب هذه الخدمة من مواطنات ومقيمات في مدينة الرياض وخارجها وغالباً ما يتخذن الحذر ولا يقمن بالذهاب للمتصلة حتى تقوم بإخبارهن بمن أعطتهن الرقم وغالباً ما تكون زبونة سابقة على حد اعترافهن .
وأضافت المصادر إن "التحرك الأمني لشرطة الرياض للقبض على الثلاث جاء بعد وصول إحدى المواطنات في العقد الرابع من العمر في حالة غيبوبة تامة من منزل إحدى زميلاتها لأحد المستشفيات الكبرى بحي العريجاء على إثر حقنها بإبرة تجميلية ما أدى إلى وفاتها إلى فور وصولها المستشفى بسبب هبوط في الدورة الدموية وتعاطي مادة تجميلية وإلتهاب حاد وجلطة في الرئة".
ولفتت إلى أنه تبين للشرطة بعد إجرائها التحقيقات الأوليـة حول سبب الوفاة عن تعرض المرأة للحقـن وتعاطيها بعض الأدويــة من طبيبات يتم التواصل معهن عبر الهاتف بسرية تامة ويدعين قدرتهن على إجراء بعض العمليات التجميلية من خلال الحقـن وتناول بعض العقاقير لتكبير الشفايف والأوجان والأرداف وتصغير منطقة البطن وغيرها من العمليات التي لا تستدعي عمليات جراحيـة وتعتمد على الحقن.
وبينما واصلت الشرطة تحرياتها، اكتشفت إحدى الحالات المسجلة التي سبق وأن تعرضت لغيبوبـة، وحالات أخرى لفتيات سعوديات تعرضـن لبعض المشاكل الصحية، وكشفت التحقيقات عن ارتباطـهن بتلك الطبيبات اللاتي يتعاملن مع عملائـهن من الوسط النسائي بحذر.
ونصبت الشرطة كميناً أدى إلى ضبط "روز" وزميلتها "وردة" - وهي أسماء مستعارة لطبيبتين – بعدما أجرت الشرطة إتصالاً هاتفياً بهما لإجراء عملية تجميليـة لإحدى المتزوجات حديثاً، لكن الطبيبتان أدعين أنهما خارج مدينة الرياض، ما جعل الشرطة تواصل الاتصال بهما لفترة تجاوزت عدة أيام حتى تمكنت من طمأنتهما والقبض عليهما فور قدومهما مع سائق الليموزيـن.
وقالت الشرطة إنه تم العثور بحوزتهن على حقيبتين مليئتين بالأدوية والحقن التي تستخدمانها في إيهام عميلاتهما بالعلاج، بينما أرشدتا المقبوض عليهما لموقع إحدى الشقق التي يسكنان فيها حيث تقيم زميلتهما الثالثة من الجنسية الأندونيسية في حي الملز وقبض عليها هي الأخرى.
وعثر بداخل الشقة على كميات كبيرة من الأدوية والحقن والمعدات الطبية البسيطة التي غالباً ما يقمن باستخدامها والتنقل فيها عند الاتصال بهن عبر هاتفهن الجوال الذي انتشر بشكل كبير، طبقاً لما قالت المصادر أنهن أعترفن بتلقيهن عدة اتصالات يومية لطلب هذه الخدمة من مواطنات ومقيمات في مدينة الرياض وخارجها وغالباً ما يتخذن الحذر ولا يقمن بالذهاب للمتصلة حتى تقوم بإخبارهن بمن أعطتهن الرقم وغالباً ما تكون زبونة سابقة على حد اعترافهن .