المتبعة والتوعية من الصغر فلا حياء في العلم والدين يقول ذلك
اغلب حالات الاغتصاب تحدث لفتيات صغيرات تحت 18سنة الكثيرات منهن تحت سن البلوغ وفى حوالي 85% من الحالات يكون المغتصب معروفاً للطفلة الضحية مثل الجار أو المشرف أو المدرس أو القريب أو زوج الأم أو الخادم أو السائق الخ .. ومع انتشار إدمان المخدرات والكحوليات والمنشطات والانحرافات السلوكية، أصبحنا نشهد جرائم اغتصاب المحارم من نساء الأسرة فنجد الابن الذي يغتصب أمه أو أخته والعم الذي يغتصب ابنة أخته والخال الذي يغتصب ابنة أخته أو حتى الأب الذي يغتصب ابنته وغير ذلك من جرائم يشيب معها الولدانتتعرض الأنثى في كل مراحل عمرها، وفى كافة أنحاء العالم وعلى مدار التاريخ المختلف أشكال وأنواع العنف البدني والنفسي وبعد أن قضى الإسلام على الممارسات الجاهلية الهمجية بوأد الإناث في المهد منذ ما يزيد على الأربعة عشر قرنا - يأتي التقدم الهائل والمتعاظم في تكنولوجيا الهندسة الوراثية البشرية الذي نشهده اليوم - ليتيح للبعض من معدومي الإنسانية فرصة مواتية لأن يعيدوا إلى الوجود وأد الإناث ولكن ليس في المهد بعد ولادتهن، وإنما قبل ذلك وهن مازلن أجنه في الأرحام
25% على الأقل من النساء على مستوى العالم- تعرض لنوع من الاعتداء والتحرش الجنسي في مرحلة من مراحل عمرهن. ورغم أنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن هذه الجريمة في العالم العربي، إلا إننا من متابعتنا للصحف ووسائل الإعلام الأخرى، نستطيع أن نرى بسهولة التصاعد المستمر والمخيف في جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي، ونظرا لأن ما يعلن من هذه الجرائم لا يمثل إلا أقل من 10% مما يحدث فعلا، فلنا أن نتصور حجم هذه الجريمة البشعة المتزايدة والغريبة على مجتمعاتنا عميقة الإيمان بالدين والمتمسكة بالأخلاق والفضيلة
اغتصاب الإناث أكثر أنواع العنف الموجه ضد المرأة وحشية وأشدها تدميرا للروح والنفس والبدن وله آثار حادة وأخرى مزمنة على الضحية وعلى أسرتها قد تمتد إلى نهاية العمر
فيجب علينا ان نحرص علي التربية السليمة الدينية وان نتابع اولادنا في كل وقت