شهد العالم في الآونة الأخيرة زحف مرض السمنة على أفراده من الكبير للصغير، حيث باتت السمنة مرتبطة بكثير من الأمراض، كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وغيرها من الأمراض، فنجد أن الطب البديل يخرج علينا يومياً بالعديد من الدراسات التي تؤكد أن الكثير من الأغذية والمركبات والأعشاب الطبيعية بإمكانها معالجة هذا المرض وبكفاءة عالية.
وقد كشفت نتائج أولية لإحدى الدراسات البريطانية الحديثة، أن البيض مفيد جداً للصحة، كما أنه يعالج السمنة أيضاً وينصح بتناوله مرة واحدة في اليوم للحصول على أكبر فائدة منه.
وأشار الدكتور كاري روكستون قائد هذه الدراسة، إلى أن الفائدة الصحية الذي يجنيها الإنسان من تناوله للبيض تعتبر كبيرة جداً ويمكن إطلاق اسم "سوبر فود"، كما أنه يعتبر مفيد لجميع الأعمار.
ووجد المتخصصون في التغذية أن هذه الدراسة قد قامت بتحليل نتائج 71 بحث ومراجع درست الأطعمة التي تحتوي على البيض وما يقدمه للنظام الغذائي.
واكتشف الباحثون أنه على الرغم من أن البيض يعتبر مصدر منخفض للسعرات الحرارية فأنه غني بالبروتينات وفيتامين "د" و"ب 12"والسيلينيوم والكولين، كما أنه يحتوي على الأحماض الأمينية.
وقد القت هذه الدراسة الضوء على بحث أمريكي، وجد أن الأشخاص الذين يتناولون البيض تحتوي أجسامهم على نسبة عالية من حوالي جميع المواد المغذية مقارنة بهؤلاء الذين لا يتناولون البيض.
كما أفاد باحثون أمريكيون بأن تناول بيضتين خلال وجبة الإفطار يمكن أن يساعد البدناء البالغين على التخلص من الوزن الزائد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إذا أكل الواحد فيهم وجبة تتكون من سمك السلمون والطماطم وشرائح البصل والكريم.
وقارنت الباحثة نيكيل دوراندار من مركز بننجتون للأبحاث العضوية والطبية فى جامعة لويزيانا بين الحالة الصحية لأشخاص تناولوا بيضتين خلال وجبة الإفطار "مقلية أو مسلوقة" وآخرين أكلوا الطبق الآخر.
وتبين للباحثة أن الذين تناولوا بيضتين خلال إفطار الصباح انخفضت أوزانهم بأكثر من 65%، كما ازدادت حيوتهم ونشاطهم مقارنة بنظرائهم الذين تناولوا الوجبة الاخرى، كما تبين أن نوعى الكوليسترول "الجيد" و"الرديء" لم يتأثرا بتناول هذين الصنفين من الطعام.
وقال دوراندار إن الدراسة تشير إلى أنه بإمكان البالغين الاصحاء تناول بيضتين على الافطار من دون الخشية من الإصابة بأمراض القلب
4 وصفات طبيعة تخفض وزنك
أعلن خبراء تغذية أن علاج السمنة أصبح ضرورة قصوى، وعليه قدموا أربع نصائح سريعة وفعالة لإعادة المرء إلى رشاقته.
أما أولي هذه الطرق فتتمحور حول تجنب الأطعمة المصنعة، مثل قطع الحلوى أو الشيكولاتة، واستبدالها بالغذاء الطبيعي، مثل الخضروات والفاكهة التي يرى خبراء التغذية أنها أفضل بما لا يقاس.
وبما أن العديد من البدناء يشعرون بالكسل، يشير خبراء التغذية أنه من الممكن استغلال هذه السمنة بشكل إيجابي، بحيث يمكن للشخص زائد الوزن أن يضع أطعمته بأماكن بعيدة عن متناول اليد، مثل الخزائن العالية في المطبخ.
وتكمن أهمية هذه الطريقة الثانية، برأي خبراء التغذية، أن الإنسان الكسول سيفضل كسله على جوعه، وب فإن وضع الأطعمة في أماكن بعيدة، سيجعله يفكر أكثر من مرة قبل الإقدام على الأكل.
أما الطريقة الثالثة، فهي سهلة وبسيطة، وهي حث الشخص على أكل نصف الكمية التي يأكلها عادة، وإذا ما ألحت عليه شهيته بالاستزادة، فيجب أن يذّكر نفسه أن جسمه ليس مخزنا للأغذية كي يملأه كيفما اتفق.
ويرى خبراء التغذية أن الطريقة الرابعة تكمن في الحذر من بعض برامج الطبخ على التليفزيون، لأن بعضها يطبخ أغذية من شتى الأنواع، بصرف النظر عن قيمتها الغذائية أو قدرتها على زيادة وزن المشاهد، ناهيك عن أنها عادة ما تقدم بصورة جذابة، وهو الأمر الذي يضعف من عزيمة الشخص الذي ينوي إنقاص وزنه.
نظام يحميك من السمنة
وللتغلب على هذه المشكلة يجب اتباع نظام الصحة في التمثيل الغذائي أو ما يعرف بنظام تدوير الغذاء، أو ما يعرف أحياناً بنظام الغذاء الدوري ويعتمد هذا النظام علي عدة العوامل منها، إدخال نوعيات من الغذاء لكل يوم على حدة ولا تكرر خلال وجبات الإفطار- الغداء- العشاء بين الوجبات إلا بشكل بسيط مثل تكرار الخضروات الطازجة "السلطات".
كذلك عدم تناول النشويات وخاصةً نفس النوع إلا بعد مرور ما يقرب من ثلاثة إلى أربعة أيام وعلى ألا تكرر أيضاً في اليوم نفسه، بالإضافة لاختيار نوعيات من كل من البروتين الحيواني والبروتين النباتي وتوزع على مدار ستة أيام في الأسبوع ويسمح بتكرارها فقط في وجبتي الغداء والعشاء يوم واحد.
وباتباع هذه التعليمات يمكن القول بأن الجسم يتعرض يومياً لنظام غذائي جديد وبشكل يفاجئ الجسم فيتعرض التمثيل الغذائي لتغيرات فجائية وب تكون سرعة الاستجابة مفيدة جداً في عمليات حرق الدهون المستمرة.
لأن الغذاء مهما كانت نوعياته فمعدل الحرق لا يزال عالياً وذلك بإتباع النظام الغذائي الدوري ويحمل هذا النظام فوائد أخرى غير حرق الدهون فهو يعمل على إزالة المواد المؤكسدة في الجسم بشكل يومي ويمنع تراكم المزيد منها على أساس أن معدل التمثيل الغذائي إذا استمر بشكل ثابت فإن جميع وظائف الجسم الحيوية مثل الكبد والكلى تبقى في حالة وظيفية وصحية مرتفعة.
وتبدو أحد أهم أسباب السمنة هو تناول الطعام الخطأ في المواعيد الخطأ وذلك على مدار اليوم أو الأسبوع إذ ان مجرد إعادة ترتيب نوعيات الغذاء وإعادة تدويرها على مدار اليوم والأسبوع تتيح للجسم فرصة كبيرة لتشغيل ماكينة الحرق الذاتية وبشكل منتظم مما يساعد على التخلص من الدهون أولاً بأول.
فاذا كان الغذاء هو المتهم الرئيس في إحداث السمنة فإن الغذاء أيضاً هو العامل الرئيس في تخليصك من السمنة والوزن الزائد ولكن بشرط استخدامه تحت شروط صحية ومناسبة للجسم.
وقد كشفت نتائج أولية لإحدى الدراسات البريطانية الحديثة، أن البيض مفيد جداً للصحة، كما أنه يعالج السمنة أيضاً وينصح بتناوله مرة واحدة في اليوم للحصول على أكبر فائدة منه.
وأشار الدكتور كاري روكستون قائد هذه الدراسة، إلى أن الفائدة الصحية الذي يجنيها الإنسان من تناوله للبيض تعتبر كبيرة جداً ويمكن إطلاق اسم "سوبر فود"، كما أنه يعتبر مفيد لجميع الأعمار.
ووجد المتخصصون في التغذية أن هذه الدراسة قد قامت بتحليل نتائج 71 بحث ومراجع درست الأطعمة التي تحتوي على البيض وما يقدمه للنظام الغذائي.
واكتشف الباحثون أنه على الرغم من أن البيض يعتبر مصدر منخفض للسعرات الحرارية فأنه غني بالبروتينات وفيتامين "د" و"ب 12"والسيلينيوم والكولين، كما أنه يحتوي على الأحماض الأمينية.
وقد القت هذه الدراسة الضوء على بحث أمريكي، وجد أن الأشخاص الذين يتناولون البيض تحتوي أجسامهم على نسبة عالية من حوالي جميع المواد المغذية مقارنة بهؤلاء الذين لا يتناولون البيض.
كما أفاد باحثون أمريكيون بأن تناول بيضتين خلال وجبة الإفطار يمكن أن يساعد البدناء البالغين على التخلص من الوزن الزائد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إذا أكل الواحد فيهم وجبة تتكون من سمك السلمون والطماطم وشرائح البصل والكريم.
وقارنت الباحثة نيكيل دوراندار من مركز بننجتون للأبحاث العضوية والطبية فى جامعة لويزيانا بين الحالة الصحية لأشخاص تناولوا بيضتين خلال وجبة الإفطار "مقلية أو مسلوقة" وآخرين أكلوا الطبق الآخر.
وتبين للباحثة أن الذين تناولوا بيضتين خلال إفطار الصباح انخفضت أوزانهم بأكثر من 65%، كما ازدادت حيوتهم ونشاطهم مقارنة بنظرائهم الذين تناولوا الوجبة الاخرى، كما تبين أن نوعى الكوليسترول "الجيد" و"الرديء" لم يتأثرا بتناول هذين الصنفين من الطعام.
وقال دوراندار إن الدراسة تشير إلى أنه بإمكان البالغين الاصحاء تناول بيضتين على الافطار من دون الخشية من الإصابة بأمراض القلب
4 وصفات طبيعة تخفض وزنك
أعلن خبراء تغذية أن علاج السمنة أصبح ضرورة قصوى، وعليه قدموا أربع نصائح سريعة وفعالة لإعادة المرء إلى رشاقته.
أما أولي هذه الطرق فتتمحور حول تجنب الأطعمة المصنعة، مثل قطع الحلوى أو الشيكولاتة، واستبدالها بالغذاء الطبيعي، مثل الخضروات والفاكهة التي يرى خبراء التغذية أنها أفضل بما لا يقاس.
وبما أن العديد من البدناء يشعرون بالكسل، يشير خبراء التغذية أنه من الممكن استغلال هذه السمنة بشكل إيجابي، بحيث يمكن للشخص زائد الوزن أن يضع أطعمته بأماكن بعيدة عن متناول اليد، مثل الخزائن العالية في المطبخ.
وتكمن أهمية هذه الطريقة الثانية، برأي خبراء التغذية، أن الإنسان الكسول سيفضل كسله على جوعه، وب فإن وضع الأطعمة في أماكن بعيدة، سيجعله يفكر أكثر من مرة قبل الإقدام على الأكل.
أما الطريقة الثالثة، فهي سهلة وبسيطة، وهي حث الشخص على أكل نصف الكمية التي يأكلها عادة، وإذا ما ألحت عليه شهيته بالاستزادة، فيجب أن يذّكر نفسه أن جسمه ليس مخزنا للأغذية كي يملأه كيفما اتفق.
ويرى خبراء التغذية أن الطريقة الرابعة تكمن في الحذر من بعض برامج الطبخ على التليفزيون، لأن بعضها يطبخ أغذية من شتى الأنواع، بصرف النظر عن قيمتها الغذائية أو قدرتها على زيادة وزن المشاهد، ناهيك عن أنها عادة ما تقدم بصورة جذابة، وهو الأمر الذي يضعف من عزيمة الشخص الذي ينوي إنقاص وزنه.
نظام يحميك من السمنة
وللتغلب على هذه المشكلة يجب اتباع نظام الصحة في التمثيل الغذائي أو ما يعرف بنظام تدوير الغذاء، أو ما يعرف أحياناً بنظام الغذاء الدوري ويعتمد هذا النظام علي عدة العوامل منها، إدخال نوعيات من الغذاء لكل يوم على حدة ولا تكرر خلال وجبات الإفطار- الغداء- العشاء بين الوجبات إلا بشكل بسيط مثل تكرار الخضروات الطازجة "السلطات".
كذلك عدم تناول النشويات وخاصةً نفس النوع إلا بعد مرور ما يقرب من ثلاثة إلى أربعة أيام وعلى ألا تكرر أيضاً في اليوم نفسه، بالإضافة لاختيار نوعيات من كل من البروتين الحيواني والبروتين النباتي وتوزع على مدار ستة أيام في الأسبوع ويسمح بتكرارها فقط في وجبتي الغداء والعشاء يوم واحد.
وباتباع هذه التعليمات يمكن القول بأن الجسم يتعرض يومياً لنظام غذائي جديد وبشكل يفاجئ الجسم فيتعرض التمثيل الغذائي لتغيرات فجائية وب تكون سرعة الاستجابة مفيدة جداً في عمليات حرق الدهون المستمرة.
لأن الغذاء مهما كانت نوعياته فمعدل الحرق لا يزال عالياً وذلك بإتباع النظام الغذائي الدوري ويحمل هذا النظام فوائد أخرى غير حرق الدهون فهو يعمل على إزالة المواد المؤكسدة في الجسم بشكل يومي ويمنع تراكم المزيد منها على أساس أن معدل التمثيل الغذائي إذا استمر بشكل ثابت فإن جميع وظائف الجسم الحيوية مثل الكبد والكلى تبقى في حالة وظيفية وصحية مرتفعة.
وتبدو أحد أهم أسباب السمنة هو تناول الطعام الخطأ في المواعيد الخطأ وذلك على مدار اليوم أو الأسبوع إذ ان مجرد إعادة ترتيب نوعيات الغذاء وإعادة تدويرها على مدار اليوم والأسبوع تتيح للجسم فرصة كبيرة لتشغيل ماكينة الحرق الذاتية وبشكل منتظم مما يساعد على التخلص من الدهون أولاً بأول.
فاذا كان الغذاء هو المتهم الرئيس في إحداث السمنة فإن الغذاء أيضاً هو العامل الرئيس في تخليصك من السمنة والوزن الزائد ولكن بشرط استخدامه تحت شروط صحية ومناسبة للجسم.