السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من كام يوم كنت في مشوار مهم جدا
بحكم المشوار دا وظروفه
أجبرني إني اقعد مع ناس معرفهاش وقت طويل
ولحسن حظي كان كلهم ناس كبار في السن يعني
إتكلموا كان كل واحد فينا ميعرفش اسم التاني اساسا
بس بيتكلموا يعني تضييع وقت
موضوع يجيب موضوع
واخيراً
قالوا موضوع دمعت له عيناي
الموضوع بإختصار
" في رجل فقير الحال يسكن في قرية ريفيه
وفي إحدي الأيام مر ببيته ر جل يبدو أنه غريب عن تلك البلده
وسأل ذلك الشيخ عن مكان ما فأجابه الشيخ بوصف المكان الذي يريد أن يذهبه ذلك الغريب
وبعد الوصف لم يستطع الشيخ أن يذهب إلي أي مكان آخر وجلس أمام منزله في إنتظار ذلك الغريب
حين يعود من مكانه
وحين عاد ذلك الغريب كانت الشمس قد غابت فقال الشيخ بصدر رحب إلي ذلك الغريب
تفضل فلن تجد وسيلة مواصلات في ذلك الوقت المتأخر من الليل
ولكن الغريب رفض ذلك ولكن مع إصرار الشيخ وإلحاحه علي الغريب
وافق الغريب ودخل بيت ذلك الشيخ الذي لم يقصر أبداً في شئ
وفي اليوم جاء موعد ذهاب ومغادره الغريب تلك البلده
فعلم ذلك الشيخ فقام بقسم كل نقوده إلي نصفين وأعطي ذلك الغريب الذي يظهر علي حاله
أنه ميسور الحال ولا يحتاج نقوداً من ذلك الشيخ الفقير
ولكن أيضاً مع إصرار الشيخ وافق الغريب وقد أحبب ذلك الكرم
الذي يفعله ذلك الشيخ دون مقابل دون أن يعرف حتي إسم ذلك الغريب
ومرت سنين وسنين وجاء يوم وحدثت مشاكل لذلك الشيخ وسوف تباع أرضه في مزاد علني
وكان الشيخ في أشد ضيقه
وذهب إلي بلده أخري حتي يتم باقي الإجراءات ويستسلم للأمر
وفي أثناء ذهابه وهو يمشي
جاء له شخص يجري من وراءه
ويقول له ألا تتذكرني ؟
فرد ذلك الشيخ بلا
فقال له الرجل أنا الذي كرمته بكرم ضيافتك
وحسن إستقبالك من عده سنوات
وسأله أخيراً
ماذا تفعل هنا ؟؟
فقال له الشيخ عن كل شئ حدث معه
فإبتسم الرجل وقال : أتدري أني مدير ذلك البنك
ونحن اللذين مدينين لك ليس أنت
لذلك سيتم رفع الحجز
إنتهت القصة
ولكن الذي أريد قوله هو أن تفعل دائماً الخير
ولا تنتظر مقابل
ولكن إعلم أن الله لا يترك لك خير أبداً
مهما مر عليه سنين
فلا تتردد لحظة في فعل الخير
من كام يوم كنت في مشوار مهم جدا
بحكم المشوار دا وظروفه
أجبرني إني اقعد مع ناس معرفهاش وقت طويل
ولحسن حظي كان كلهم ناس كبار في السن يعني
إتكلموا كان كل واحد فينا ميعرفش اسم التاني اساسا
بس بيتكلموا يعني تضييع وقت
موضوع يجيب موضوع
واخيراً
قالوا موضوع دمعت له عيناي
الموضوع بإختصار
" في رجل فقير الحال يسكن في قرية ريفيه
وفي إحدي الأيام مر ببيته ر جل يبدو أنه غريب عن تلك البلده
وسأل ذلك الشيخ عن مكان ما فأجابه الشيخ بوصف المكان الذي يريد أن يذهبه ذلك الغريب
وبعد الوصف لم يستطع الشيخ أن يذهب إلي أي مكان آخر وجلس أمام منزله في إنتظار ذلك الغريب
حين يعود من مكانه
وحين عاد ذلك الغريب كانت الشمس قد غابت فقال الشيخ بصدر رحب إلي ذلك الغريب
تفضل فلن تجد وسيلة مواصلات في ذلك الوقت المتأخر من الليل
ولكن الغريب رفض ذلك ولكن مع إصرار الشيخ وإلحاحه علي الغريب
وافق الغريب ودخل بيت ذلك الشيخ الذي لم يقصر أبداً في شئ
وفي اليوم جاء موعد ذهاب ومغادره الغريب تلك البلده
فعلم ذلك الشيخ فقام بقسم كل نقوده إلي نصفين وأعطي ذلك الغريب الذي يظهر علي حاله
أنه ميسور الحال ولا يحتاج نقوداً من ذلك الشيخ الفقير
ولكن أيضاً مع إصرار الشيخ وافق الغريب وقد أحبب ذلك الكرم
الذي يفعله ذلك الشيخ دون مقابل دون أن يعرف حتي إسم ذلك الغريب
ومرت سنين وسنين وجاء يوم وحدثت مشاكل لذلك الشيخ وسوف تباع أرضه في مزاد علني
وكان الشيخ في أشد ضيقه
وذهب إلي بلده أخري حتي يتم باقي الإجراءات ويستسلم للأمر
وفي أثناء ذهابه وهو يمشي
جاء له شخص يجري من وراءه
ويقول له ألا تتذكرني ؟
فرد ذلك الشيخ بلا
فقال له الرجل أنا الذي كرمته بكرم ضيافتك
وحسن إستقبالك من عده سنوات
وسأله أخيراً
ماذا تفعل هنا ؟؟
فقال له الشيخ عن كل شئ حدث معه
فإبتسم الرجل وقال : أتدري أني مدير ذلك البنك
ونحن اللذين مدينين لك ليس أنت
لذلك سيتم رفع الحجز
إنتهت القصة
ولكن الذي أريد قوله هو أن تفعل دائماً الخير
ولا تنتظر مقابل
ولكن إعلم أن الله لا يترك لك خير أبداً
مهما مر عليه سنين
فلا تتردد لحظة في فعل الخير