أكد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم المصري أن نسبة الحضور فى أول أيام الامتحانات التجريبية لطلاب الثانوية العامة فى مصر بالمرحلتين الأولى والثانية التى بدأت السبت تراوحت مابين 97% إلى 100% في مختلف المحافظات مشيرا إلى أن هذا الاقبال والحضور يساعد الطلاب على معرفة مستواهم الفعلى نظرا لأن الامتحانات معدة مركزيا من قبل الوزارة.
وقال بدر إن حضور الطلبة للامتحان ليس اجباريا ولكن الغياب عنه سوف يحتسب ضمن أيام الغياب المقررة قانونا ومن تزيد مدة غيابه عن النصاب القانوني لن يسمح له بدخول امتحان أخر العام مشيرا إلى أن اليوم الدراسى بالمدارس الثانوية استمر بشكل عادى دون تغيير.
وأضاف وزير التعليم "اجابات الامتحانات سوف يتم تصحيحها داخل المدارس مع تقييم نتائج الطلاب من قبل خبراء المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى وذلك للوصول إلى أفضل المعايير لمواصفات الورقة الامتحانية لأسئلة أخر العام".
من جانبه قال الدكتور رضا أبوسريع مساعد أول وزير التربية والتعليم إن الامتحانات ليست شاملة للمنهج ككل وإنما فيما تم دراسته فى الفصل الأول مؤكدا أنه تم وضعها بنفس مواصفات الورقة الامتحانية التى تستخدم فى وضع امتحانات الثانوية العامة مع مراعاة النسب المختلفة للطلاب المتميزين وغيرهم.
وأضاف أنه جارى تقييم الإمتحانات -من وجهة نظر الطلاب- حيث ترسل المديريات بجميع المحافظات تقييما شاملا وكاملا للورقة الامتحانية وردود الأفعال عليها.
واعتبر أن هذا الأمتحان التجريبى سوف يستفيد منه كل من الطالب والمدرس حيث أن الطالب يتعرف على مستواه وأيضا واضع الامتحان يضع تقييما لمواصفات الورقة الامتحانية.
وأكد أن الوزارة تتحمل على كاهلها الأعباء المادية البسيطة التي تتمثل في طباعة ورقة الامتحان فقط وليس لهذا الامتحان أية مصروفات أخرى سواء مكافأت للممتحنين أو للمستشارين أو الموجهين أو لأي شخص .
وباختيار بعض عينات الطلاب الذين أنتهوا من اجراء الاختبار أكدوا أن الاختبارات جاءت معظم أسئلتها جيدة مقارنة مع ما تم دراسته فى الفصل الدراسى الأول وفي مستوى الطالب المتوسط والوقت المتاح مع بعض الأسئلة فى جزيئات ما بمادة اللغة العربية موجهة للطالب المتميز فيما لم ترد أية شكاوى فى مادة التربية الدينية.
يشار إلى أن الامتحانات التجريبية التى تعقد لطلاب الثانوية العامة بمرحلتيها قد بدأت السبت فى مادتى اللغة العربية والتربية الدينية وتستمر لمدة أسبوعين.
وقال بدر إن حضور الطلبة للامتحان ليس اجباريا ولكن الغياب عنه سوف يحتسب ضمن أيام الغياب المقررة قانونا ومن تزيد مدة غيابه عن النصاب القانوني لن يسمح له بدخول امتحان أخر العام مشيرا إلى أن اليوم الدراسى بالمدارس الثانوية استمر بشكل عادى دون تغيير.
وأضاف وزير التعليم "اجابات الامتحانات سوف يتم تصحيحها داخل المدارس مع تقييم نتائج الطلاب من قبل خبراء المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى وذلك للوصول إلى أفضل المعايير لمواصفات الورقة الامتحانية لأسئلة أخر العام".
من جانبه قال الدكتور رضا أبوسريع مساعد أول وزير التربية والتعليم إن الامتحانات ليست شاملة للمنهج ككل وإنما فيما تم دراسته فى الفصل الأول مؤكدا أنه تم وضعها بنفس مواصفات الورقة الامتحانية التى تستخدم فى وضع امتحانات الثانوية العامة مع مراعاة النسب المختلفة للطلاب المتميزين وغيرهم.
وأضاف أنه جارى تقييم الإمتحانات -من وجهة نظر الطلاب- حيث ترسل المديريات بجميع المحافظات تقييما شاملا وكاملا للورقة الامتحانية وردود الأفعال عليها.
واعتبر أن هذا الأمتحان التجريبى سوف يستفيد منه كل من الطالب والمدرس حيث أن الطالب يتعرف على مستواه وأيضا واضع الامتحان يضع تقييما لمواصفات الورقة الامتحانية.
وأكد أن الوزارة تتحمل على كاهلها الأعباء المادية البسيطة التي تتمثل في طباعة ورقة الامتحان فقط وليس لهذا الامتحان أية مصروفات أخرى سواء مكافأت للممتحنين أو للمستشارين أو الموجهين أو لأي شخص .
وباختيار بعض عينات الطلاب الذين أنتهوا من اجراء الاختبار أكدوا أن الاختبارات جاءت معظم أسئلتها جيدة مقارنة مع ما تم دراسته فى الفصل الدراسى الأول وفي مستوى الطالب المتوسط والوقت المتاح مع بعض الأسئلة فى جزيئات ما بمادة اللغة العربية موجهة للطالب المتميز فيما لم ترد أية شكاوى فى مادة التربية الدينية.
يشار إلى أن الامتحانات التجريبية التى تعقد لطلاب الثانوية العامة بمرحلتيها قد بدأت السبت فى مادتى اللغة العربية والتربية الدينية وتستمر لمدة أسبوعين.