هل تتخيلوا أنه يمكن لسفينة أن تقف رأسياً على سطح الماء بينما هي في عمق البحر؟
خير إجابة على هذا السؤال
سفينة الأبحاث FLIP هي السفينة الوحيدة في العالم التي لها القدرة على التحول من الوضع الأفقي إلى الوضع الرأسي بينما هي في الماء! وما يزيد هذه المعلومة غرابة هو أن FLIP ليست سفينة صغيرة، بل يبلغ طولها حوالي 108 متر وتزن 700 طن!!
وقام المهندسون البارعون بتصميمها لتستطيع الانتقال إلى الوضع الرأسي باستقامة 90 درجة بحيث تكون مقدمة السفينة في الأعلى بارتفاع 17 متر (أي بارتفاع مبنى من 5 طوابق) بينما يكون ذيلها مغموراً جزئياً في الماء بطول 91 متر، أي أن الجزء الأغلب من السفينة يكون مغموراً تحت الماء وهو ما يساعد على ثبات السفينة ومقاومتها للأمواج.
تستغرق عملية التحول حوالي 28 دقيقة، يتم فيها ضخ مياه البحر لخزانات ضخمة في مؤخرة السفينة مما يجعلها تغطس في الماء لتصبح السفينة في الوضع الرأسي
لكن السؤال الصعب هنا هو كيف ستكون المعيشة داخل غرف السفينة حين تتحول جدرانها إلى أسقف؟!
هنا تظهر براعة مصمميها مرة أخرى، حيث قاموا بتصميم غرف السفينة وحماماتها ومطابخها بحيث تكون صالحة للوضع الأفقي والرأسي!
لا تحتوي FLIP على محركات، بل تحتاج إلى سفينة أخرى لسحبها، وقد تم تصميمها بغرض دراسة الأمواج والإشارات الصوتية ودرجة الحرارة داخل الماء وتجميع بيانات الأرصاد الجوية. ومن الغريب أنها ليست تكنولوجيا حديثة على الإطلاق، بل قام معهد سكريبس لعلوم المحيطات بصناعتها في يونيو من العام 1962، وتم تطويرها في العام 1995 بميزانية وصلت لـ2 مليون دولار!
خير إجابة على هذا السؤال
سفينة الأبحاث FLIP هي السفينة الوحيدة في العالم التي لها القدرة على التحول من الوضع الأفقي إلى الوضع الرأسي بينما هي في الماء! وما يزيد هذه المعلومة غرابة هو أن FLIP ليست سفينة صغيرة، بل يبلغ طولها حوالي 108 متر وتزن 700 طن!!
وقام المهندسون البارعون بتصميمها لتستطيع الانتقال إلى الوضع الرأسي باستقامة 90 درجة بحيث تكون مقدمة السفينة في الأعلى بارتفاع 17 متر (أي بارتفاع مبنى من 5 طوابق) بينما يكون ذيلها مغموراً جزئياً في الماء بطول 91 متر، أي أن الجزء الأغلب من السفينة يكون مغموراً تحت الماء وهو ما يساعد على ثبات السفينة ومقاومتها للأمواج.
تستغرق عملية التحول حوالي 28 دقيقة، يتم فيها ضخ مياه البحر لخزانات ضخمة في مؤخرة السفينة مما يجعلها تغطس في الماء لتصبح السفينة في الوضع الرأسي
لكن السؤال الصعب هنا هو كيف ستكون المعيشة داخل غرف السفينة حين تتحول جدرانها إلى أسقف؟!
هنا تظهر براعة مصمميها مرة أخرى، حيث قاموا بتصميم غرف السفينة وحماماتها ومطابخها بحيث تكون صالحة للوضع الأفقي والرأسي!
لا تحتوي FLIP على محركات، بل تحتاج إلى سفينة أخرى لسحبها، وقد تم تصميمها بغرض دراسة الأمواج والإشارات الصوتية ودرجة الحرارة داخل الماء وتجميع بيانات الأرصاد الجوية. ومن الغريب أنها ليست تكنولوجيا حديثة على الإطلاق، بل قام معهد سكريبس لعلوم المحيطات بصناعتها في يونيو من العام 1962، وتم تطويرها في العام 1995 بميزانية وصلت لـ2 مليون دولار!