كشف صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى ورئيس مجلس الشورى عن أسباب تأخر استقالة الدكتور أحمد الطيب من الحزب الوطنى وهو سفر الرئيس مبارك رئيس الحزب فى رحلة العلاج بألمانيا.
أضاف الشريف، أنه قرر عدم اتخاذ أى قرار فى استقالة الطيب من الحزب فور إرساله خطاب يطلب فيه الاستقالة، حيث طلب منه عرض الأمر على الرئيس وبالفعل تم عرضها ووافق الرئيس على استقالته لأنه يتولى منصب دينى رفيع لا يجوز تولى أى منصب سياسى بجواره.
وقال الشريف أن الأمام الأكبر كان واضحا منذ البداية، حيث أبدى رغبته فى الاستقالة من الحزب "ووعدته بعرض الأمر على الرئيس " وتقدم بخطاب مغلف يحتوى على استقالته، مضيفا أنه من غير اللائق أن يتحدث الإمام الأكبر فى الصحافة ووسائل الإعلام عن استقالته.